هواتف خارقة بقدرات كومبيوترية وكاميرات متفوقة وشاشات فائقة الدقة

أحدث الابتكارات التقنية في معرض «آيفا» 2015 في برلين

هواتف خارقة بقدرات كومبيوترية وكاميرات متفوقة وشاشات فائقة الدقة
TT

هواتف خارقة بقدرات كومبيوترية وكاميرات متفوقة وشاشات فائقة الدقة

هواتف خارقة بقدرات كومبيوترية وكاميرات متفوقة وشاشات فائقة الدقة

كشفت العديد من الشركات التقنية الجوالة عن أحدث ما بجعبتها من الابتكارات المقبلة، وذلك في مجريات معرض «آيفا» (Internationale FunkAusstellung Berlin IFA) السنوي الذي تدور فعالياته في مدينة برلين الألمانية في الفترة الممتدة بين 4 و9 سبتمبر (أيلول)، والذي يعد أكبر مؤتمر للتقنية في أوروبا، منها أول هاتف ذكي يستخدم معالجا بـ10 أنوية، وهاتف ببطارية تبلغ قدرته 5 آلاف ملي أمبير، وأول هاتف بشاشة فائقة الدقة 4K وكاميرا بدقة 23 ميغابيكسل، بالإضافة إلى أول كومبيوتر متحول بشاشة فائقة الدقة، والعديد من الهواتف والكومبيوترات والملبوسات التقنية الأخرى.
أطلقت «سوني» أفضل هاتف لديها إلى الآن، من طراز «إكسبيريا زد 5 بريميوم دوال» (Xperia Z5 Premium Dual)، والذي يعتبر أول هاتف ذكي في العالم يقدم شاشة تعمل بالدقة الفائقة 4K، وكاميرا متفوقة بمواصفات عالية جدا، حيث تبلغ دقتها 23 ميغابيكسل وتستطيع التقاط الصور بسرعة عشر صور في الثانية، مع تثبيت الصور أثناء التصوير. وأطلقت الشركة كذلك هاتف «إكسبيريا زد 5 دوال» الذي يقاوم المياه بشاشة يبلغ قطرها 5.2 بوصة، وإصدارا لمن يحب الهواتف الأصغر حجما من طراز «إكسبيريا زد 5 كومباكت» (Xperia Z5 Compact) بشاشة يبلغ قطرها 4.6 بوصة للاستخدام بيد واحدة، مع توفير ماسحة للبصمات والقدرة على الدفع الإلكتروني بعد التعرف على بصمة إصبع المستخدم. ويمكن شحن هذه الأجهزة لمدة 10 دقائق للحصول على فترة عمل تصل إلى 5 ساعات ونصف الساعة. وستطلق هذه الأجهزة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين.
وكشفت «إيسر» عن هاتف جوال خارق اسمه «بريديتر 6» (Predator 6) يعمل بمعالج يحتوي على 10 أنوية و4 غيغابايت من الذاكرة، وشاشة بقطر 6 بوصات وكاميرا بدقة 21 ميغابيكسل وسماعتين أماميتين ومثلهما في الجهة الخلفية. ويستهدف هذا الهاتف اللاعبين المتقدمين الذين يبحثون عن أفضل هاتف لتجربة الألعاب التي تتطلب أداء عاليا. ولم تذكر الشركة موعد إطلاق الهاتف في الأسواق أو سعره. وكشفت كذلك عن جهاز لوحي اسمه «بريديتر 8» بشاشة يبلغ قطرها 8 بوصات تستطيع عرض الصورة بالدقة العالية. ويعمل الجهاز باستخدام 2 غيغابايت من الذاكرة و32 أو 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع تقديم سماعات أمامية عالية الجودة، ومزايا ارتجاجية متقدمة لزيادة انغماس المستخدمين في عالم الألعاب الإلكترونية. وسيطلق الجهاز في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) بسعر 299 دولارا أميركيا. وكشفت الشركة كذلك عن أول هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10» من طراز «جيد بريمو» (Jade Primo).
من جهتها، أعلنت «هواوي» عن هاتف «ميت إس» (Mate S) الذي يعتبر الإصدار الجديد بعد «ميت 7» الذي أطلق العام الماضي. ويستخدم الجهاز هيكلا معدنيا بالكامل ويشابه تصميمه تصميم هاتف «آي فون 6 بلاس»، ويستخدم شاشة بقطر 5.5 بوصة تعرض الصورة بالدقة العالية وتستخدم زجاج «غوريلا 4» المقاوم للصدمات والخدوش، وهو يعمل بمعالج ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.2 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.5 غيغاهرتز)، ويستخدم 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل ويقدم كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل بميزة التثبيت البصري أثناء التصوير، وبطارية بدقة 2700 ملي أمبير، مع توفير منفذ لبطاقات الذاكرة «مايكرو إس دي» وسعة مدمجة بسعة 32 أو 64 غيغابايت، ومنفذ لشريحة اتصال إضافية عبر منفذ «مايكرو إس دي» تسمح باستخدام الإنترنت عبر شبكات الاتصالات للشريحتين في آن واحد لرفع السرعة بشكل كبير، ومجس مطور للبصمات. وما يميز هذا الجهاز هو القدرة على شحنه بضعف سرعة شحن «آي فون 6 بلاس»، مع توفير إصدار خاص يسمح للمستخدم التفاعل مع الشاشة وفقا لشدة الضغط عليها (مثل تكبير أو تصغير الصور أثناء معاينتها). ويبلغ سعر الجهاز 649 يورو لإصدار 32 غيغابايت، و699 يورو لإصدار 64 غيغابايت.
وقررت «لينوفو» معالجة مشكلة بطارية الهواتف الجوالة بإطلاق هاتف ببطارية ضخمة تبلغ قدرتها 5 آلاف ملي أمبير، من طراز «فايب بي 1» (Vibe P1)، والذي يستخدم معالج «كوالكوم 615» ثماني النواة و2 غيغابايت من الذاكرة و32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع دعم لبطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» واستخدام كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل. أما هاتف «فايب بي 1 إم» (Vibe P1m) فيقدم مواصفات تقنية أقل، حيث تبلغ سرعة المعالج 1 غيغاهرتز بشاشة تعرض الصورة بدقة 720×1280، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة و16 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، مع دعم لمنفذ البطاقات الإضافية «مايكرو إس دي»، وبطارية بسعة 4000 ملي أمبير. وسيطلق الهاتفان في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بأسعار 279 و159 دولارا أميركيا. وأطلقت الشركة كذلك كومبيوتر «ثينك باد إي» (ThinkPad E) الذي يستخدم كاميرا «ريل سينس 3 دي» (RealSense 3D) التي تستشعر عمق العناصر وبعدها عن المستخدم للتفاعل معها بطرق مبتكرة، وهو يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، بالإضافة إلى إطلاق جهاز «آيديا باد ميكس 700» (IdeaPad Miix 700) اللوحي الذي يشابه تصميم أجهزة «مايكروسوفت سيرفس» اللوحية، مع تقديم شاشة بقطر 12 بوصة وشاشة تعمل بالمس. وأطلقت الشركة كذلك كومبيوتر «يوغا تاب 3 برو» الذي يقدم شاشة تعمل بالدقة العالية جدا 2K وتحتوي على وحدة عرض ضوئية «بروجكتور» مدمجة تعرض الصورة بدقة 70 بوصة.
وأطلقت «توشيبا» أول كومبيوتر متحول (Convertible) في العالم بشاشة فائقة الدقة 4K (يبلغ قطرها 12.5 بوصة)، من طراز «ساتالايت راديوس 12» (Satellite Radius 12)، ويعمل بأحدث معالجات «إنتل» (من عائلة «سكايليك») وبنظام التشغيل «ويندوز 10».
وبالنسبة للملبوسات التقنية، كشفت «موتورولا» عن الجيل الثاني لساعتها الذكية «موتو 360»، بينما كشفت «هواوي» كذلك عن ساعتها «هواوي ووتش» (Huawei Watch) الدائرية ذات التصميم الجميل والتي تدعم نظامي التشغيل «آي أو إس» و«أندرويد». ويتوقع أن تكشف المزيد من الشركات عن أحدث إبداعاتها في الأيام المقبلة، مثل «إل جي» و«موتورولا» («موتو إكس بلاي» و«درويد ماكس 2» و«موتو ساراوند») و«إتش تي سي».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.