انتحاريتان تقتلان 19 شخصا وتصيبان 143 آخرين في الكاميرون

انتحاريتان تقتلان 19 شخصا وتصيبان 143 آخرين في الكاميرون
TT

انتحاريتان تقتلان 19 شخصا وتصيبان 143 آخرين في الكاميرون

انتحاريتان تقتلان 19 شخصا وتصيبان 143 آخرين في الكاميرون

قال مسؤولون إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 143 آخرون بجروح، اليوم (الخميس)، عندما وقع تفجير قرب معسكر للجيش في شمال الكاميرون، وان انفجارا آخر وقع في سوق.
واستهدف التفجيران بلدة كيراوا في منطقة أقصى الشمال التي كانت مسرحا لاشتباكات بين المتشددين والجنود الحكوميين في فبراير (شباط.)
وقال مسؤول في الحكومة المحلية انه علم ان التفجيرين نفذتهما امرأتان انتحاريتان.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن هجمات اليوم، لكن مقاتلي جماعة بوكو حرام المتشددة، ألقي عليهم من قبل اللوم في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في بلدة ماروا في أقصى الشمال أسفرت عن مقتل العشرات في يوليو (تموز).
وفي هجوم منفصل يحمل بصمات بوكو حرام، قالت مصادر عسكرية ان مسلحين قتلوا خمسة قرويين على الأقل في شمال نيجيريا يوم الاربعاء قبل ان تتصدى لهم قوات حكومية.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.