«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

انفجار في معاقل الأسد يخلف 10 قتلى

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها  ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»
TT

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

«الفرقة 30» المدربة أميركيا تطلق عملياتها  ضد «داعش».. وتسوي الخلاف مع «النصرة»

انطلقت ليلة أول من أمس، المعارك السورية المشتركة ضد أهداف لتنظيم داعش في مناطق تمركزه حول بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد اتفاق بين قادة الفصائل المعارضة في المنطقة، ومشاركة من «الفرقة 30» المدعومة أميركيًا، التي سوت خلافاتها مع «جبهة النصرة» بموجب وساطات قادتها فعاليات وقادة الفصائل العسكرية المعارضة في حلب.
وقال القيادي العسكري المعارض العقيد عبد الجبار العكيدي لـ«الشرق الأوسط»، إن التنسيق «بات ضرورة ملحة بين كل الفصائل الفاعلة على الأرض»، واستثنى منه «النصرة» التي تعد الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، مؤكدًا أن «الجبهة لا تشارك في العمليات».
من جهة أخرى، قتل 10 اشخاص وأصيب 25 آخرون في انفجار وقع في مدينة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر حكومي إن سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، انفجرت في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية.

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».