صيد الأسبوع: مجموعة «بيل فيفييه» تعيد أمجاد الماضي بصورة عصرية

صيد الأسبوع: مجموعة «بيل فيفييه» تعيد أمجاد الماضي بصورة عصرية
TT

صيد الأسبوع: مجموعة «بيل فيفييه» تعيد أمجاد الماضي بصورة عصرية

صيد الأسبوع: مجموعة «بيل فيفييه» تعيد أمجاد الماضي بصورة عصرية

تتنوع مصادر إلهام «روجيه فيفييه» لموسم خريف وشتاء 2015 - 2016 بين خيالات عالم السينما وأحلام المرأة الباريسية الأنيقة، ما يفسر تصاميمها التي تجمع الكثير من التناقضات المتناغمة، مثل الجمع بين الطابعين الأنثوي والذكوري، وبين الرومانسية الناعمة والقوة الدرامية، أو الابتكار والكلاسيكية وهكذا. من بين ما طرحته مؤخرا مجموعة «بيل فيفيه» التي عاد فيها برونو فريزوني، مديرها الإبداعي، إلى الممثلة الفرنسية كاترين دونوف فيما يمكن وصفه بإحياء علاقة قديمة ربطت الدار بهذه الممثلة طويلة. علاقة تعود إلى فيلمها الشهير «بيل دو جور» الذي أطلقها للعالمية، وجعل اسم «روجيه فيفييه» على كل لسان. التصميم الذي ظهرت به دونوف آنذاك كان من دون كعب وبمشبك كبير من الأمام، وعندما عاد إليه فريزوني ليجدده ويسوقه لنا في هذا الموسم، كان لا بد من بعض الإضافات، التي تجسدت في كعب رفيع يتسع باتجاه القاعدة ليحاكي شكل آلة الترومبيت الموسيقية. لم ينس المصمم أن يُزينه بمشبك مبتكر بحجم أصغر وبنية رفيعة مقارنة بالتصميم الأصلي الذي ابتكره مؤسس الدار وظهر في فيلم «بيل دي جور» في عام 1967، ويتوفر بعدة ألوان أجملها الأسود والرصاصي.



المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
TT

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس، وكانت مِسك الختام، حيث حضرها نجوم وشخصيات كبيرة انتزعوا من عيونها دموع «الامتنان والحب والفخر»، كما قالت، مضيفة: «لن أنسى هذه التجربة، وسأشتاق إليكم كثيراً، فالشيء الوحيد الذي أتقنه جيداً هو الغناء، وأنا الآن لا أعرف متى سأعود إلى المسرح وإليكم».

تميَّز الفستان بياقة مفتوحة على شكل V وأكمام منفوخة من الكوع إلى المعصم (كلوي)

إطلالتها، وهي تغني بشغف، أكدت أن الغناء ليس قوتها الوحيدة، فهي تُجيد، الآن، فنون الأناقة أيضاً، وهو ما يؤكده الفستان الذي ظهرت به. صممته لها دار «كلوي» الفرنسية خصوصاً وعلى مقاسها. اختارت له المصممة شيمينا كامالي اللون الأسود وحرير الكريب، الذي طرزته الأنامل الناعمة العاملة في ورشات الدار يدوياً بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي. ما يميزه هو التخريمات حول الصدر والأكمام المنفوخة من الكوع إلى المعصم. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت عليه ابتكاراً أخرجه من الكلاسيكية التي تشتهر بها أديل عادة، فهي معروفة بميلها إلى اللون الأسود والتصاميم الكلاسيكية التي تُبرز تضاريس جسدها وأنوثتها، خصوصاً بعد أن أنقصت وزنها بشكل كبير.

تم تطريزه بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي لمظهر راقٍ (كلوي)

تقول الدار إن تنفيذ الفستان استغرق 890 ساعة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها المغنية البريطانية تصميماً من دار «كلوي». ففي عام 2016 ظهرت أيضاً بفستان بتوقيع الدار خطفت فيه الأنظار في مهرجان غلاستنبوري البريطاني.