مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

«ستريت أوتا كومبتون» يتصدر إيرادات دور السينما في أميركا الشمالية

للأسبوع الثالث على التوالي

* احتفظ الفيلم الوثائقي الموسيقي «ستريت أوتا كومبتون» بصدارة قائمة إيرادات دور السينما في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي، وفقا للتقديرات الأولية لاستوديوهات السينما الصادرة مساء أول من أمس.
وحقق الفيلم، الذي يتناول مسيرة أعضاء فرقة موسيقى الراب الأميركية الرائدة «إن دبليو إيه»، إيرادات بلغت 13.24 مليون دولار. وجاء في المركز الثاني فيلم الدراما «وور روم»، الذي يشارك في بطولته كل من بريسيلا سي شيرير، وتي سي ستولينجز، محققا إيرادات بلغت 11 مليون دولار. وتراجع إلى المركز الثالث خامس أجزاء سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» الذي يحمل اسم «ميشن إمبوسيبل: روج نايشن»، ويشارك في بطولته كل من توم كروز، وسايمون بيج، وجيريمي رينر، وريبيكا فيرجسون، محققا إيرادات بلغت 8.3 مليون دولار.
وجاء في المركز الرابع فيلم الجريمة والحركة «نو سكيب»، الذي يشارك في بطولته كل من أوين ويلسون، وليك بيل، وبيرس بروسنان، محققا إيرادات بلغت 8.29 مليون دولار.
وتراجع إلى المركز الخامس ثاني أجزاء فيلم الرعب والإثارة «سينيستر 2»، الذي يشارك في بطولته كل من تيت إلينجتون، وجيمس رانسون، وشانيون سوسمون، محققا إيرادات بلغت 4.65 مليون دولار.

تايلور تفوز بالجائزة الكبرى في حفل «إم تي في»

* فازت المغنية تايلور سويفت بجائزة أفضل أغنية مصورة لعام 2015 في حفل توزيع جوائز «إم تي في»
للأغاني المصورة عن أغنيتها «باد بلود»، ثمرة تعاونها مع فنان الهيب هوب كيندريك لامار. وحصلت الأغنية أيضا،
التي يظهر فيها عدد من النجوم كضيوف شرف من بينهم سيلينا جوميز ولينا دنهام وجيجي هاديد،
على جائزة أفضل تعاون. وتغلبت سويفت بذلك على أربعة منافسين، وهم بيونسيه عن أغنية «11 / 7» وإد شيران
عن أغنية «ثينكينغ أوت لاود» وكيندريك لامار عن أغنية «أو رايت» ومارك رونسون عن أغنية «ابتاون فانك».

فيلم وثائقي يسلط الضوء على الاتجار بالبشر في كمبوديا

قصة حياة أيا التي بيعت وهي في السادسة عشرة

* يقول الكمبوديون إنه عندما يصل مهربو البشر إلى قرية فإنهم يجلبون معهم عاصفة ودموعا، في تجربة تقول أيا التي بيعت للعبودية وهي في سن السادسة عشر إنها لن تنساها أبدا.
وقصتها هي محور فيلم «ذا ستورم ميكرز»، وهو وثائقي من إخراج المخرج الفرنسي الكمبودي جيوم سوون، الذي أمضى ثلاثة أعوام يصور ضحايا الاتجار بالبشر والمهربين في البلد الفقير بجنوب شرقي آسيا. ويقدم الفيلم تصويرا تقشعر له الأبدان للعالم السفلي للاتجار بالبشر ويصور حياة نساء مثل أيا التي عادت من حياة العبودية بالخارج إلى جانب النساء اللواتي يكن على استعداد للرحيل عن البلاد، على أمل أن يجنين ما يكفي من المال لإعالة أسرهن.
كما يصور الفيلم مهربا يزعم أنه باع أكثر من 500 فتاة كمبودية بعضهن في سن الرابعة عشرة دون أن تعتقله الشرطة.
وقال سوون (32 عاما) لـ«رويترز»: «قصة أيا هي مثال قوي يوضح كل الأسباب التي يتحول بها الكمبوديون إلى ضحايا للاتجار بالبشر».
ويعيش قرابة 20 في المائة من الكمبوديين الآن تحت خط الفقر وتفتقر البلاد لشبكة رعاية اجتماعية لدعم الأسر الفقيرة كما أن مؤسساتها لا تزال تصارع للتعافي من الدمار الذي خلفه نظام الديكتاتور بول بوت في أواخر السبعينات. وعادت أيا، وهي الآن في العشرينات من عمرها مؤخرا إلى إقليم باتامبانج في شمال غربي كمبوديا بعد أن جرى تهريبها إلى ماليزيا للعمل خادمة. وبسبب إعاقة والديها عرض مهرب على الأسرة أن يهرب أيا، واعدًا بأنها ستتمكن من العمل في وظيفة آمنة في ماليزيا وستتمكن من إرسال النقود لهم.
لكن مخدومها كان يسئ معاملتها، لذا فقد هربت لكنها تعرضت للاغتصاب في تلك الليلة وحملت نتيجة الاغتصاب.
وتقول أمها في الفيلم عن الطفل: «في بعض الأحيان أتمنى لو تبيعه». وتشعر الأم بالكراهية تجاه الطفل الذي تعتبره فما آخر ينبغي إطعامه.
وتقول أيا: «كان لا بد أن أموت هناك». وعلاقتها بطفلها مضطربة بسبب العنف الذي تعرضت له. وتقول إنها تضرب الطفل عندما تفكر في والده وما فعله معها.
وبسبب الفقر المدقع ولا سيما في المناطق الفقيرة يضطر عشرات الآلاف كل عام للعمل في تايلاند وماليزيا وتايوان والشرق الأوسط يجتذبهم وعد العمل في وظائف مربحة.
ويقول المهرب بو هوي في الفيلم: «استهدف أكثر الناس فقرا.. هؤلاء يسهل غوايتهم وتجنيدهم. معظمهم لا يستطيع القراءة وليس لديه ما يخسره. حتى المصانع لا تريدهم. لا أحد يريدهم سواي».

وفاة مخرج أفلام الرعب ويس كرافن عن 76 عامًا

من أهم أعماله «نايتمير أون إلم ستريت»

* توفي ويس كريفن مخرج سلسة أفلام الرعب الأميركية الشهيرة «سكريم» (الصرخة) وغيرها، مساء أول من أمس (الأحد)، بعد صراع مع مرض السرطان عن 76 عاما. وقالت أسرته: «ببالغ الحزن والأسى ننعى إليكم وفاة ويس كرافن»، مشيرة إلى أنه كان محاطا بأحبائه في منزله بلوس أنجليس عندما وافته المنية، بعد معاناته من مرض سرطان المخ. وأخرج كرافن العديد من أفلام الرعب، من أهمها «نايتمير أون إلم ستريت» (كابوس في شارع إلم) في عام 1984 الذي شارك في بطولته الممثل جوني ديب. واشتهر كريفن بابتكار شخصيات مخيفة مثل فريدي كروجر في فيلم «نايتمير أون إلم ستريت» وشخصية جوست فيس في سلسلة أفلام «سكريم» كما كتب وأنتج العديد من الأفلام الروائية وأخرج أعمالا للتلفزيون، وألَّف روايات.
كان كريفن أستاذا في العلوم الإنسانية، قبل أن يترك المجال الأكاديمي ويتجه للعمل في الأفلام الإباحية باستخدام اسم مستعار. وكان أول فيلم روائي يحمل اسمه هو الفيلم المثير للجدل «ذا لاست هاوس أون ذا ليفت» الذي قام بكتابته وإخراجه وعمل المونتاج له عام 1972. وأعقب ذلك فيلم «ذا هيلز هاف أيز» الذي ينتمي للكوميديا السوداء، وفيلم «سوامب ثينج»، وهو من المحاولات المبكرة لتحويل قصص الرسوم المصورة إلى أفلام.
وكتب كريفن فيلم «نايتمير أون إلم ستريت»، حيث جسد روبرت انجلوند شخصية كروجر. وكان الفيلم بداية انطلاق الممثل جوني ديب في عام 1984. وينسب إلى الفيلم السريالي المرعب الفضل في تدشين أسلوب «الحلم الواقعي» الذي ميز أفلام الرعب في ثمانينات القرن الماضي، كما ساعد في إطلاق شركة «نيو لاين سينما» للأفلام المستقلة، التي يُشار إليها أحيانا باسم «البيت الذي بناه فريدي».

وفاة ممثل مسرحي إثر سقوطه من فوق سلم نجاة في نيويورك

* توفي الممثل كايل جان باتيست (21 عامًا) النجم الصاعد على مسارح برودواي وأول أميركي من أصل أفريقي يشارك في بطولة مسرحية «البؤساء»، إثر سقوطه بطريق الخطأ من فوق سلم نجاة من الحرائق، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس (الأحد).
وجسد جان باتيست، الذي وُلد في مدينة نيويورك، شخصية جان فالجان عدة مرات، منذ 23 يوليو (تموز) الماضي، مع إحياء مسارح برودواي الثاني للمسرحية.
يذكر أن العرض الأول للمسرحية استمر في الفترة من عام 1987 إلى عام 2003.
ووفقا للشرطة، فإن جان باتيست كان يجلس خارج شقة صديقته، على سلم نجاة من الحرائق في الطابق الرابع من المبنى السكني الكائن بحي بروكلين، الذي يعد شيئا طبيعيا خلال صيف مدينة نيويورك الحار.
وعندما وقف على السلم يبدو أنه انزلق وسقط إلى الخلف إلى الشارع. وقالت الشرطة إن حادث وفاته يبدو «حادثا عرضيا».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.