المحافظات تتفوق على المدن السعودية في قيد الناخبات خلال الأسبوع الأول

القحطاني لـ {الشرق الأوسط} : مركز حدودي سجل خلال يوم واحد 35 ناخبة

المراكز الانتخابية بالمنطقة الشرقية تسجل 10905 ناخبا في ستة أيام (واس)
المراكز الانتخابية بالمنطقة الشرقية تسجل 10905 ناخبا في ستة أيام (واس)
TT

المحافظات تتفوق على المدن السعودية في قيد الناخبات خلال الأسبوع الأول

المراكز الانتخابية بالمنطقة الشرقية تسجل 10905 ناخبا في ستة أيام (واس)
المراكز الانتخابية بالمنطقة الشرقية تسجل 10905 ناخبا في ستة أيام (واس)

نجحت المراكز والمحافظات الصغيرة في السعودية، في تسجيل أعلى الأرقام في قيد الناخبات، خلال الدورة الثالثة للمجالس البلدية، عكس ما كان التوقع في المدن السعودية الرئيسية، التي شهدت أرقاما مخجلة سجلتها الدوائر الانتخابية، رغم ارتفاع عدد السكان هناك.
وأوضح المهندس جديع القحطاني، رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية لـ«الشرق الأوسط»، أن المحافظات خارج المدن، ما زالت تسجل أعلى الأرقام في قيد الناخبين وأن المدن التي كان يتوقع لها أن تبرز في قيد الناخبات، سجلت حضورا ضعيفا خلال الأسبوع الأول من بداية عملية انطلاق العملية قيد الناخبين في السعودية، مشيرًا إلى أن أحد المراكز الانتخابية الحدودية سجل أعلى قيد للناخبات في يوم واحد، خلال الأسبوع الأول، بتدوين 35 ناخبة بيانات قيد الناخب.
وقال المهندس القحطاني، إن المحافظات التابعة لمنطقة الرياض على سبيل المثال تسجل نتائج في سجلات قيد الناخبين أعلى من العاصمة الرياض، حيث بلغ إجمالي عدد الناخبين والناخبات بمنطقة الرياض الذين قيدوا في سجلات الناخبين والناخبات منذ انطلاقة الانتخابات وحتى الآن 14065 ناخبا وناخبة، كان نصيب المراكز والمحافظات هو الأعلى، وإن مرحلة قيد الناخبين التي أنهت أسبوعها الأول تسير بشكل جيد، وإن الناخبين السابقين دققت أرقامهم، وإن العملية تراكمية والتسجيل يسير على قدم وساق.
وأشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية إلى أن بعض المدن التي كان من المأمول أن تسجل أكبر عدد من الناخبات، لا تزال تشهد أرقاما ضعيفة، وهو عائد إلى أن فترة التسجيل تبدو طويلة نسبيًا بنحو 21 يوما، حيث ينتظر حسب المعتاد أن تشهد اللحظات الأخيرة، فترة تسجيل عالية.
وأضاف: «من واقع التجربة في مجال المجالس البلدية فإن الأيام الأولى في مرحلة قيد الناخبين تشهد قلة في الإقبال، وترتفع وتيرة التسجيل مع مرور الوقت واقتراب فترة التسجيل من انتهائها».
وشدد المهندس القحطاني، على أن عدد الناخبين يتزايد بشكل يومي، وأنه جرى تدقيق أرقام أكثر من مليون ناخب، في الدورتين السابقتين بعد استبعاد أسماء المتوفين والمنخرطين في الخدمة العسكرية.
وكانت اللجنة العامة للانتخابات البلدية اعتمدت 1263 مركزًا انتخابيًا موزعة على 284 أمانة وبلدية على مستوى المملكة وذلك خلال الدورة الثالثة من الانتخابات التي بدأت في 22 أغسطس (آب) الحالي أولى مراحلها والمخصصة لقيد الناخبين، كما اعتمدت اللجنة العامة 250 مركزًا انتخابيًا احتياطيا موزعة على اللجان المحلية بكافة مناطق المملكة بحيث يتم فتحها مباشرة عند الحاجة إليها أو عند وصول أحد المراكز الانتخابية إلى طاقتها الاستيعابية القصوى المحددة بثلاثة آلاف ناخب.
يذكر أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جاء لدعم المرأة السعودية ليؤكد دورها الرئيسي إلى جانب الرجل لبناء وتنمية الوطن عبر دخولها شريكة أساسية لصنع القرار فيما يتعلق بإدارة أعمال المجالس البلدية وبضوابط شرعية تضمن خصوصيتها ومكانتها في المجتمع وتتناسب مع تكوينها البشري.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة الشؤون البلدية السعودية، فإن المرأة السعودية ستسهم في إثراء الموضوعات والمعاملات البلدية التي تمس خدمة المواطنين بشكل مباشر، وتلبي احتياجاتهم من خلال الرقابة والمتابعة للخدمات المقدمة، ووضع الخطط وإيصال الاقتراحات وتنفيذ البرامج اللازمة لتعزيز عمل المجلس البلدي فعليًا ضمن إطار تنظيمي روعي فيه خصوصية المكان، ليتسنى للمرأة خدمة النساء في أماكن مخصصة لهن تؤدي إلى خدمتهن بالشكل المطلوب، حيث شهدت الأيام الأولى من فترة قيد الناخبين والناخبات، تفاعلا كبيرًا من الناخبات اللاتي أقبلن على المراكز الانتخابية الخاصة بالمرأة في مختلف مدن ومحافظات المملكة لتسجيل أسمائهن كناخبات ومرشحات كونه حقا من حقوقهن كمواطنات يحملن الرؤى والبرامج القادرة على النهوض بالعمل البلدي في مناطقهن.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.