لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

تقطعت به السبل حتى أنقذته البحرية اليونانية

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا
TT

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

روى لاجئ سوري شاب يدعى عمر لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل رحلته المحفوفة بالمخاطر، لدى وصوله إلى جزيرة كوس اليونانية قادما عبر البحر من تركيا.
وبيّن عمر، 22 عاما، إنه ظل نحو 40 ساعة ومن معه على متن زورق في عداد الموتى، بعد أن تقطّعت بهم السبل في البحر. موضحا أنه «بعد نصف ساعة من انطلاقنا نفد الوقود، شعرنا للحظات أننا نواجه الموت المحتم بعد أن وقف المحرك، فقررنا أن نجذف بأيدينا كل أربعة من جانب، ولكن الرياح جرفتنا إلى جزيرة صغيرة صخرية نائية». وتابع «فكرنا مرارا أننا سوف نلاقي الموت في هذا المكان، من دون أن يكتشفنا أحد، بدأ الشعور بالإعياء ولم يكن معنا ماء أو طعام، واستمر هذا الحال حتى فكر صديقي حسين الذي رافقني في الرحلة بإرسال نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)}. وبالفعل نجحت الفكرة، ووصلت بعد 12 ساعة من إطلاق النداء على الموقع فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله