لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

تقطعت به السبل حتى أنقذته البحرية اليونانية

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا
TT

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

لاجئ سوري يروي لـ {الشرق الأوسط} مواجهته مع الموت: الفيسبوك أنقذنا

روى لاجئ سوري شاب يدعى عمر لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل رحلته المحفوفة بالمخاطر، لدى وصوله إلى جزيرة كوس اليونانية قادما عبر البحر من تركيا.
وبيّن عمر، 22 عاما، إنه ظل نحو 40 ساعة ومن معه على متن زورق في عداد الموتى، بعد أن تقطّعت بهم السبل في البحر. موضحا أنه «بعد نصف ساعة من انطلاقنا نفد الوقود، شعرنا للحظات أننا نواجه الموت المحتم بعد أن وقف المحرك، فقررنا أن نجذف بأيدينا كل أربعة من جانب، ولكن الرياح جرفتنا إلى جزيرة صغيرة صخرية نائية». وتابع «فكرنا مرارا أننا سوف نلاقي الموت في هذا المكان، من دون أن يكتشفنا أحد، بدأ الشعور بالإعياء ولم يكن معنا ماء أو طعام، واستمر هذا الحال حتى فكر صديقي حسين الذي رافقني في الرحلة بإرسال نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)}. وبالفعل نجحت الفكرة، ووصلت بعد 12 ساعة من إطلاق النداء على الموقع فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».