أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«مياه هنا» توقع عقدًا مع «الرائد الرياضي» كراعٍ استراتيجي

> وقعت شركة المصنع الوطني للمياه الصحية (هنا) عقدا مع نادي الرائد الرياضي، كراع استراتيجي وذلك في إطار رعاية كأس دوري عبد اللطيف جميل وكأس الملك للأبطال، في مقر الشركة في العاصمة الرياض بحضور عدد من وسائل الإعلام المختلفة.
ويأتي ذلك في إطار التعامل المثمر بين الجانبين وصولاً لشرائح المجتمع المختلفة لدعم الرياضية والرياضيين، حيث وقع العقد كلا من أحمد بن حمود الذياب الرئيس التنفيذي لشركة المصنع الوطني للمياه الصحية (هنا) وعبد اللطيف الخضير رئيس مجلس إدارة نادي الرائد الرياضي.
من جانبه قال أحمد بن حمود الذياب الرئيس التنفيذي لشركة المصنع الوطني للمياه الصحية (هنا) إن «هذه الرعاية تأتي في إطار دعم الرياضة في المملكة العربية السعودية نحو صحة أفضل للشباب الرياضي وللمساهمة في إيصال رسالة للمجتمع عن أهمية الرياضة، وإننا نتطلع لدعم الشباب السعودي والذي يمثل الشريحة الأكبر من المجتمع واللبنة الأساسية للمجتمع بالطريقة الصحية التي نراها كشركة (هنا)، كما نستهدف تشجيع روح التنافس الشريف بين الفرق المشاركة في البطولة»، مؤملاً أن يمتد هذا التعاون بين نادي الرائد الرياضي وشركة المصنع الوطني للمياه الصحية (هنا) ليشمل دعم الشباب في المجالات الرياضية وكذلك دعم نادي الرائد الرياضي الذي يعد من النوادي العريقة في المملكة لكره القدم.
ومن جهته أكد عبد اللطيف الخضير رئيس مجلس إدارة نادي الرائد الرياضي، أن توقيع العقد مع شركة المصنع الوطني للمياه الصحية (هنا) لرعاية كأس دوري عبد اللطيف جميل وكأس الملك للأبطال، يأتي في إطار تعزيز النادي وكشراكة استراتيجية من أجل تشجيع الشباب الرياضي على المنافسة في الدوري والتي هي رؤية شركة «هنا» منذ عهدناها في دعم الشباب والرياضة.
وتعد الشركة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع وتعبئة المياه الصحية وتمتلك خبرة أكثر من 35 عاما في هذا المجال، وأضاف الخضير أن «الدعم يشمل الإعلان على قمصان الفريق الأول ولوحات إعلانية في مباريات الفريق داخل الملعب».

أمير مكة المكرمة يكرم «زين السعودية» لدورها في دعم ونشر التوعية للحجاج

> كرّم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية «زين السعودية» نظير دعم الشركة للحملة الوطنية لتوعية ضيوف الرحمن تحت اسم (الحج «عبادة وسلوك حضاري») باعتبارها الراعي الداعم للحملة، وذلك في حفل أقيم في أمارة منطقة مكة المكرمة.
وأشارت الشركة إلى أنها تفخر بأن تكون ضمن الجهات العاملة في خدمة ضيوف بيت الله، وذلك استشعارًا منها بأهمية مساهمة الجهات الحكومية والخاصة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن وتوفير كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسكهم، تماشيا مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتوحيد الجهود لخدمة حجاج بيت الله القادمين من مختلف بلدان العالم.
وأكدت «زين السعودية» أنها تعمل كل موسم على خدمة ضيوف المملكة من حجاج ومعتمرين، يأتي ذلك في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الحجيج، وذلك من خلال تزويدهم بأهم المعلومات التوعوية والإرشادية، بالتوازي مع تجهيز أحدث الشبكات وتقديم أفضل خدمات الاتصال والبيانات المميزة لهم.

هاتف 4X الجديد مرشح لقيادة نمو علامة Honor «أونور» في الشرق الأوسط

> أعلنت علامة Honor «أونور» التي تقدمها شركة «هواوي»، والتي تعتبر العلامة الإلكترونية الأولى في قطاع الهواتف الذكية بالعالم، عن طرح جهازها الثاني في أسواق الشرق الأوسط، وهو جهاز Honor 4X «أونورx4» الذي سيباع حصريًا عبر موقع «سوق.كوم» اعتبارًا من 25 أغسطس (آب)، وبسعر 599 ريالاً سعوديًا. وكشفت Honor «أونور» أيضا أن أول 6 آلاف مشتري لهاتف Honor 4X «أونورx4» سيحصل على بطاقة الذاكرة 16 GB SD.
وبهذا ترسخ الشركة رؤيتها الرامية إلى إحداث ثورة في القطاع بفضل نموذج الأعمال الجريء الذي ينقل المنتجات من المصنع إلى المستهلكين مباشرة، واكتساب حصة سوقية قدرها 10 في المائة من مبيعات الهواتف عبر المنصات الإلكترونية بنهاية عام 2015.
وفي أعقاب إطلاق جهاز Honor 6 Plus «أونور 6 بلس» في شهر مايو (أيار)، والذي نفدت كميته عبر موقع سوق.كوم خلال أسبوع واحد فقط، فإن هاتف Honor 4X «أونورx4» الذكي يستهدف العملاء المهتمين بالتفاصيل ويطمح لأن يصبح من أكثر الأجهزة مبيعًا عبر أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، نظرًا لما يتمتع به من مواصفات رفيعة وسعر معقول.
يذكر أن جهاز Honor 4X «أونورx4» أبهر بالفعل جمهور المستهلكين العالمي بفضل معالجه المدهش ثماني النواة Kirin620 بسرعة 64 بت، والذي يمكنه من تحقيق أداء فائقة وسرعة مذهلة، إلى جانب إمكانية عمل البطارية لفترة تصل إلى ثلاثة أيام مع الاستخدام المعتاد. كما يتضمن هاتف Kirin620 كاميرا SmartImage 2.0 وكاميرا Sony بدقة 13 ميغا بيكسل مع خيار تغيير نقطة التركيز بعد التقاط الصور، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغا بيكسل بمنظومة متقدمة لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي» واللقطات الجميلة.

«بناء وأمل» تستضيف جلسة حوارية لسيدات الأعمال

> «مبادرة بيرل»، المنظمة غير الربحية التي يقودها القطاع الخاص بهدف تعزيز الشفافية للشركات وتطوير ممارسات الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وقطاع «بناء وأمل»، التابع لشركة «مواد الإعمار» (CPC)، الشركة المتخصصة في تصنيع منتجات البناء عالية الجودة وتقديم الخدمات الاستثنائية في مجال مواد الإنشاء يتعاونان على تنظيم جلسة حوارية لأبرز سيدات الأعمال في جدة.
وتركز هذه الفعالية على نتائج تقرير «المسيرة المهنية للمرأة في منطقة الخليج: جدول أعمال الرؤساء التنفيذيين» التي طرحتها «مبادرة بيرل» مؤخرًا، وتبحث في دور المرأة في السلم الوظيفي ضمن مؤسسات المنطقة، وتحديد الحلول المناسبة لزيادة مستويات المساواة في مكان العمل.
وتشغل السعوديات حاليًا 13 في المائة من الوظائف في القطاعين العام والخاص في المملكة، على الرغم من أنهن يمثّلن 51 في المائة من خريجي الجامعات، وفقًا لبيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات.
من جهته قال الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس «بناء وأمل»: «ندرك تمامًا أهمية تعزيز دور المرأة ضمن القوى العاملة في السعودية، ونتطلع لأن نكون شريكًا حيويًا لدعم الجهود المتخصصة في هذا المجال. تشكل هذه الجلسة الحوارية فرصة مثالية لسيدات الأعمال السعوديات للتحدث عن مسيرتهن المهنية، وتبادل النصائح حول كيفية النجاح في مكان العمل».
وبدورها قالت إيميلدا دنلوب، المدير التنفيذي لمبادرة «بيرل»: «يعتبر التنوع ضمن فرق القيادة في العمل وضمن مجالس الإدارة أمرًا في غاية الأهمية لحوكمة الشركات. وإن الأمر مرتبط ببناء مؤسسات أكثر تنافسية وصحة من خلال تحسين ممارسات الحوكمة المؤسسية، وتوظيف فرق قيادية عالية الكفاءة».

البنك السعودي للاستثمار يتيح لأعضاء برنامج «وااو» استبدال نقاطهم بأميال «الاتحاد» للطيران

> في إطار سعي البنك السعودي للاستثمار لتقديم كل ما هو جديد ومتنوع لعملائه الكرام، وفر البنك بالاتفاق مع الاتحاد للطيران خيارًا جديدًا لأعضاء برنامج «وااو» وهو استبدال نقاطهم بأميال من الاتحاد للطيران، وتأتي هذه الخطوة لدعم المتجر الإلكتروني لـ«وااو» بتوفير خيارات أشمل لأعضاء البرنامج عند استبدال نقاطهم بمكافآت.
يشار إلى أن البنك عبر برنامج «وااو» يسعى بشكل مستمر إلى زيادة شركائه وتوسيع متجره الإلكتروني لتوفير أفضل خيارات ممكنة للعملاء، وكان البنك عقد اتفاقا مماثلاً لاستبدال نقاط برنامج «وااو» بأميال جوية لدى «الخطوط» العربية السعودية في شهر مايو (أيار) الماضي وحققت نجاحًا لافتًا.

الانتخابات البلدية تطل بوجه جديد في دورتها الثالثة

> تشهد الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية التي انطلقت المرحلة الأولى من انتخابات أعضائها بقيد الناخبين في 7 - 11 - 1436ه جملة من التحديثات والتعديلات الجديدة التي تهدف لتعزيز دور المجالس البلدية في التنمية المحلية.
وتأتي هذه التعديلات ضمن نظام المجالس البلدية الجديد الصادر بتاريخ 4 - 10 - 1435ه والذي سيتم العمل بموجبه اعتبارًا من الدورة الجديدة.
ومن أبرز هذه التعديلات توسيع صلاحيات المجالس البلدية، وزيادة عد أعضائها من (2112) عضوًا إلى (3159) عضوًا، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد من (21) عامًا إلى (18) عامًا للسماح بمشاركة أوسع من فئة الشباب.
كما تتميز الدورة الثالثة للانتخابات بمشاركة المرأة السعودية للمرة الأولى كناخبة ومرشحة وفق الضوابط الشرعية، حيث وضعت اللجنة العامة للانتخابات آليات موحدة على مستوى المملكة لمشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية بما يحفظ لها خصوصيتها، حيث سيتم إنشاء مراكز انتخابية نسائية يعمل فيها لجان انتخابية نسوية تتولى مهام قيد الناخبات وتسجيل المرشحات وتنظيم عمليات الاقتراع والفرز.
وتعد الصلاحيات الواردة في النظام الجديد دفعة قوية للمجالس البلدية في مراقبة وتطوير الأداء للبلديات، حيث نص النظام الجديد في المادة الرابعة من الفصل الثاني على أن يتولى المجلس البلدي إقرار الخطط والبرامج البلدية ذات الصلة بتنفيذ المشروعات البلدية المعتمدة في الميزانية، ومشروعات التشغيل والصيانة، وأيضًا المشروعات التطويرية والاستثمارية إلى جانب برامج الخدمات البلدية ومشروعاتها، فيما أعطت كل من المادتين الخامسة والسادسة من النظام للمجلس البلدي صلاحية إقرار مشروع ميزانية البلدية وحسابها الختامي.
يشار إلى أن عدد المجالس البلدية يبلغ 284 مجلسًا وعدد أعضائها للدورة الثالثة المقبلة (3159) عضوًا.

الجيل الجديد من «هايلكس» يصل إلى المملكة بمنظور جديد وبمفهوم مختلف للمتانة

> كشفت «عبد اللطيف جميل - تويوتا» النقاب عن «تويوتا هايلكس» الجديدة، مضيفةً بذلك علامة فارقة إلى تاريخها الحافل بالنجاحات من خلال طرح الجيل الثامن الجديد من هذا الطراز في أسواق الشرق الأوسط. وكان تويوتا «هايلكس» قد حظي بسمعة مرموقة لسنوات طويلة لما يتمتع به من جودة عالية وقدرة كبيرة على التحمل وأقصى درجات الاعتمادية.
وقال هيروكي ناكاجيما، كبير مهندسي تويوتا «هايلكس»، والمدير العام التنفيذي لشركة «تويوتا موتور كوربوريشن»: «إن المفهوم الكلي لتطوير الجيل الجديد من تويوتا هايلكس ارتكز على تقديم معيار جديد للمتانة، فهدفنا أن نجعل تويوتا هايلكس الجديد (أكثر صلابة) بناءً على تطبيق أوسع لمفهوم هذه الكلمة. ويجسد الشعار الجديد لتويوتا هايلكس، عهدًا جديدًا لمركبات البيك أب، كل سنتيمتر من البيك أب هو هايلكس، الرسالة التي نريد إيصالها إلى عملائنا عن هذا الجيل الجديد من تويوتا هايلكس».
من جهته، قال حسن جميل، نائب رئيس مجلس الإدارة لعمليات السيارات المحلية بشركة عبد اللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا بالمملكة: «يمثل تويوتا هايلكس الجديد خير خلف للأجيال السابقة، ويهدف إلى مواصلة تحقيق سمعة طيبة للشركة، والالتزام بالقيم الجوهرية التي طالما تميز بها تويوتا (هايلكس)، خاصة فيما يتعلق بالجودة والمتانة والاعتمادية، ويرتقي بها إلى مستويات أعلى من شأنها إرساء معايير جديدة في مجال الراحة لفئة الـ(بيك أب)، وهذا ما يجعله يضاهي مستوى الراحة في المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات. مما يجعلها المركبة المثالية للاستخدامات التجارية أو الشخصية على السواء».

{طيران ناس} تفتح حسابًا لجمعية مكافحة السرطان ورئيس الجمعية يكرم الطيار يوسف الزير

> كرمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، الكابتن طيار يوسف الزير في مقر مجموعة ناس القابضة بالرياض، ومنحه بطاقة العضوية، وذلك إزاء عمله الإنساني النبيل حينما قرر العودة من المدرج والطائرة تستعد للإقلاع بعد نسيان أحد ركابها للأدوية الخاصة بوالدته المصابة بالسرطان؛ ما نجم عنه تأخر موعد إقلاع الطائرة.
وفي بداية حفل الذي أقيم الأحد، ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية للقائد الطيار يوسف الزير هذا العمل مثنيا بالشكر والثناء للناقل المحلي «طيران ناس» على جميل تفهمهم وحسن عنايتهم بعملائهم وجودة اختيارهم منسوبيهم الذين يعكسون صورة مشرفة عن دينهم ووطنهم.
من جهته، قدم الكابتن طيار يوسف الزير شكره وتقديره للجمعية على هذا التكريم، مبينا أن ما قام به من عمل يعد واجبا إنسانيًا يحث عليه ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة، وأن ذلك من صميم أخلاقنا العربية وشهامتنا السعودية، سائلاً الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين.
وفي نهاية اللقاء، تقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة بندر بن عبد الرحمن المهنا بمبادرة تمثلت في: فتح طيران ناس حسابا خاصا للجمعية، وتغذيته بمبلغ 150 ألف ريال كتذاكر سفر يتم إدارتها وصرفها للمستفيدين عن طريق الجمعية.
كما سيقوم الناقل الجوي السعودي بإتاحة خدمة لضيوفه تتمثل بإمكانية التبرع إلكترونيًا بالأميال المضافة لحساباتهم في خدمة ولاء المسافرين «ناسمايلز» لصالح حساب الجمعية السعودية لمكافحة السرطان كهدايا منهم لهذه الفئة بحيث يمكنهم الاستفادة منها.
كما صرح المهنا باستعداد «طيران ناس» المشاركة والتسويق للأيام العالمية والبرامج التوعوية التي تقيمها الجمعية، حرصا منها على دفع عجلة التثقيف، والتكاتف مع الجمعية لنشر الوعي المطلوب، للحذر من السرطان ومسبباته.

مطاعم «لأبوستريا» تستضيف كبار الشخصيات وتشارك في ملتقى وبورصة دبي السياحية

تستضيف مطاعم «لأبوستريا» الموجودة في مدينة دبي في سوق البحار وسيتي ووك وشاطئ الجميرة السكني لفيفا من كبار الشخصيات، وكذلك تحرص المجموعة على المشاركة في ملتقى وبورصة دبي السياحية وكثير من المشاركات في المناسبات الخاصة في قطاع الأزياء العالمية.
ويوفر مطعم «تيكا» التركي الموجود على إطلالة خلابة للبحر في شاطئ جميرة السكني وجبات الإفطار التركي الغني والغداء وكذلك العشاء بتنوع فاخر واجتهاد طاقم الطهاة الأتراك في تقديم أشهى المازات التركية والحساء، إضافة إلى رقائق من المعجنات والفطائر ولحم العجين وإسكندر إلى كباب أضنة وتيكا كباب متر والحلويات النفيسة.
كما يقدم مطعم لأبوستريا فطور السيدات الغني بتشكيلة وافرة من المعجنات الشهية وتشكيلة متنوعة من الأصناف الساخنة والصحية مع توفير شيشة مجانية، وكذلك غداء الأعمال لضيوف الشركات والاجتماعات في جو مناسب للعمل والاستمتاع في نفس الوقت وكذلك تقدم شيشة مجانية.
كما تقدم المطاعم خدمات خاصة لزبائنها من منطقة الخليج، خصوصا من السعودية الذين يتوافدون على المطاعم طوال العام وخصوصا خلال إجازة الصيف للاستمتاع بالخصوصية والأجواء الراقية وإطلالة برج خليفة من سوق البحار أو الاستمتاع بمناظر الغروب من شاطئ الجميرة السكني وكذلك منطقة السيتي واك الشهيرة.



استقالة رئيس وزراء كندا «خبر رائع» لمستثمري الطاقة

ترودو أثناء إعلانه استقالته من زعامة الحزب «الليبرالي» ورئاسة الحكومة الكندية (د.ب.أ)
ترودو أثناء إعلانه استقالته من زعامة الحزب «الليبرالي» ورئاسة الحكومة الكندية (د.ب.أ)
TT

استقالة رئيس وزراء كندا «خبر رائع» لمستثمري الطاقة

ترودو أثناء إعلانه استقالته من زعامة الحزب «الليبرالي» ورئاسة الحكومة الكندية (د.ب.أ)
ترودو أثناء إعلانه استقالته من زعامة الحزب «الليبرالي» ورئاسة الحكومة الكندية (د.ب.أ)

كان الاثنين يوماً رائعاً بالنسبة إلى مستثمري الطاقة في كندا بعد إعلان رئيس وزرائها جاستن ترودو نيته الاستقالة من منصبه الذي تولاه منذ عشر سنوات، بفعل ضغوط كبيرة واجهها، وفي ظل اقتراب الانتخابات التشريعية، وتراجع شعبية حزبه (الحزب الليبرالي) إلى أدنى مستوى.

وأشرف ترودو على أجندة بيئية شديدة الصرامة، بما في ذلك ضريبة الكربون، وسقف الانبعاثات المقترح لعمليات النفط والغاز، الأمر الذي أثار حفيظة صناعة الطاقة، وكذلك المقاطعات الكندية المنتجة للهيدروكربون، وخاصة ألبرتا أكبر مقاطعة منتجة للنفط في كندا، حيث تمثل أكثر من 90 في المائة من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.

وكان تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من السلع الكندية، بما في ذلك النفط والطاقة، أثار عاصفة نارية في الحكومة الكندية، وأدى إلى استقالة مفاجئة لوزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، التي شعرت بأن البلاد بحاجة إلى اتخاذ موقف أكثر جرأة ضد ترمب.

وتعد كندا رائدة في إنتاج النفط والغاز، حيث إنها رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم، وتؤمن ما نسبته 4 في المائة، وخامس أكبر منتج للغاز الطبيعي. وفي عام 2024، بلغ إنتاجها من النفط 5.7 مليون برميل يومياً، في حين أنها تنتج حالياً 18.3 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً، وفق بيانات الجمعية الكندية لمنتجي النفط.

المقاطعة الأهم إنتاجاً

وقد سارعت مقاطعة ألبرتا، فور إعلان ترودو استقالته، في كشف خطط مع شركة «إنبريدغ» العملاقة في قطاع النفط والغاز، من أجل استكشاف سبل زيادة سعة خطوط الأنابيب في البلاد، في سعيها إلى تحقيق هدفها المتمثل في مضاعفة إنتاج النفط الخام، وزيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة حكومة ألبرتا، دانيال سميث، الاثنين، إنها ستزيد من صادرات النفط الثقيل من المقاطعة إلى الولايات المتحدة.

وكان ترمب أشار إلى أن إحدى الطرق التي يمكن للدول من خلالها تجنب التعريفات الجمركية المقترحة هي شراء النفط والغاز المنتجيْن في أميركا.

وردت سميث على ذلك قائلة يوم السبت إن الولايات المتحدة تنتج 13 مليون برميل من النفط يومياً، لكنها تستهلك 20 مليوناً، لذا فإن اقتراح ترمب لن ينجح إلا إذا ساعدت ألبرتا في سد هذا العجز الذي يبلغ سبعة ملايين برميل.

رئيسة حكومة ألبرتا دانيال سميث في مؤتمر صحافي بعد كشف خطط التنقيب عن النفط مع شركة «إنبريدغ» العملاقة (حكومة ألبرتا)

انسحاب من مشاريع

لقد أنتج التزام حكومة ترودو بتقييد صناعة النفط والغاز في كندا، انسحاباً من عدة مشاريع. ففي عام 2016، بعد عام واحد فقط من توليه منصبه، ألغت حكومة ترودو خط أنابيب نورثرن غيتواي من ألبرتا إلى ساحل كولومبيا البريطانية. وكان المشروع الذي تبلغ تكلفته 7.9 مليار دولار، والذي وافقت عليه حكومة ستيفن هاربر في السابق، من شأنه أن يوسع فرص الوصول إلى السوق، ويعزز الصادرات إلى آسيا، وفق معهد «فرايزر» البحثي الكندي المعني بالسياسات العامة.

وفي عام 2017، سحبت شركة «ترانس كندا» للطاقة طلبها لبناء خطي أنابيب «إنرجي إيست»، و«إيسترن ماينلاين» من ألبرتا وساسكاتشوان إلى الساحل الشرقي، وكان من شأن ذلك أن يوسع الوصول إلى الأسواق الأوروبية. وأصبحت المشاريع غير مجدية اقتصادياً بعد أن طلبت حكومة ترودو من الشركة حساب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من إنتاج واستهلاك النفط - وليس فقط النقل، وهو شرط لم يكن جزءاً من التقييمات البيئية السابقة. وفي العام نفسه، تعهد ترودو بـ«التخلص التدريجي» من الوقود الأحفوري في كندا.

وفي عام 2019، سنّت حكومة ترودو مشروع قانون وهو «سي - 69»، الذي أدخل معايير ذاتية - بما في ذلك «التأثير الاجتماعي»، و«الآثار الجنسانية» للمشاريع - في تقييم مشاريع الطاقة الكبرى، مما خلق حالة كبيرة من عدم اليقين. وفي العام نفسه، أقرت الحكومة مشروع قانون وهو «سي - 48»، الذي يحظر ناقلات النفط الكبيرة من الساحل الشمالي لكولومبيا البريطانية، مما يحدّ بشكل أكبر من الوصول إلى الأسواق الآسيوية.

وفي عام 2023، أعلنت حكومة ترودو عن خطط لوضع حد أقصى لانبعاثات قطاع النفط والغاز بنسبة 35 في المائة أقل من مستويات عام 2019 بحلول عام 2030، مع ترك القطاعات الأخرى في الاقتصاد دون مساس. وهو ما يجبر منتجي الطاقة على الحد من الإنتاج. وقد أضافت اللوائح والقواعد الحكومية الجديدة المتعلقة بالميثان، التي تلزم منتجي الوقود بخفض الانبعاثات، إلى تكاليف القطاع والتحديات التنظيمية.

وكما كان متوقعاً، كان لهذه القرارات السياسية تأثير سلبي، وفق معهد «فرايزر»، فقد انخفض الاستثمار في قطاع النفط والغاز على مدى العقد الماضي، من 84.0 مليار دولار في عام 2014 إلى 37.2 مليار دولار في عام 2023، وهو انخفاض بنسبة 56 في المائة. ويعني انخفاض الاستثمار إنفاق أموال أقل لتطوير مشاريع الطاقة الجديدة والبنية الأساسية والتكنولوجيات، وبالتالي توفر عدد أقل من الوظائف وفرص اقتصادية أقل للكنديين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في ألبرتا، التي كانت وجهة للعمال الباحثين عن أجور عالية وفرص أكبر.

وقال المعهد: «الآن في عام 2025، يريد ترمب جذب الاستثمار من خلال تبسيط العمليات وخفض التكاليف، بينما تعمل كندا على إبعاد الاستثمار من خلال اللوائح التقييدية والمكلفة. وإذا استمرت أوتاوا على هذا المسار، فإن الصناعة الرائدة في كندا - وأكبر مصدر للصادرات - ستخسر مزيداً من الأرض لصالح الولايات المتحدة. ولاستعادة قدرتنا التنافسية وجذب الاستثمار، يجب على الحكومة الفيدرالية إعادة النظر في نهجها تجاه قطاع الطاقة، والتخلص من السياسات الضارة التي ستضر بالكنديين اليوم وفي المستقبل».

رافعة مضخة النفط والغاز تورك في ألبرتا (رويترز)

ترحيب واسع

ومع انتشار خبر قرار رئيس الوزراء، لجأ بعض المستثمرين والتجار في قطاع الطاقة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفاء بهذا الخبر. وقالت «جمعية منتجي النفط الكندية» إن قطاع الطاقة في كندا يبحث عن قيادة فيدرالية «ترسل إشارة مفادها أن كندا مستعدة لعودة الاستثمار في قطاع الموارد لدينا، وتنمية دورنا بصفتنا مورداً آمناً للطاقة للعالم».

وقالت رئيسة الجمعية ليزا بايتون في بيان إن «انتقال القيادة الوشيك يخلق حالة من عدم اليقين للشركات مع وضع خططها لعام 2025 موضع التنفيذ، ولكنه يوفر أيضاً الفرصة للحكومة الفيدرالية الجديدة للتحول إلى التركيز على النمو».

وقالت المستشارة الخاصة لشؤون الطاقة في مجلس الأعمال الكندي، هيذر إكسنر - بيروت، إنها تعتقد أن الشعور السائد في قطاع النفط، يوم الاثنين، كان (الشعور بالارتياح). وأضافت أن قطاع النفط والغاز الكندي كانت له علاقة متوترة مع حكومة ترودو على مدى العقد الماضي، وقد تم النظر إلى كثير من السياسات التي تم طرحها تحت قيادته على أنها معادية تماماً لتطوير النفط والغاز.

فيما قال الشريك ومدير المحفظة الأول في شركة «ناين بوينت بارتنرز»، إريك نوتال، لـ«بلومبرغ» الاثنين: «اليوم هو يوم رائع لمستثمري الطاقة، وهو يوم كنت أصلي من أجله لسنوات كثيرة... كانت السياسات الاقتصادية لجاستن ترودو على مدى السنوات التسع أو العشر الماضية فاشلة تماماً، ولكن على وجه التحديد فيما يتعلق بالطاقة، وبصفة كندا ثالث أكبر دولة تمتلك احتياطيات النفط في العالم، ورابع أكبر منتج، فمن المستحيل أن نطلب رئيس وزراء أكثر عدائية».

ولفت نوتال إلى أن الحكومة الفيدرالية نفذت على مدى العقد الماضي سياسات كانت ضارة بمنتجي النفط والغاز الكنديين، وفي نهاية المطاف ثبطت الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع. وقال: «كان مستوى الاهتمام بأسهم الطاقة الكندية مرتفعاً، إلا أن تراكم كل هذه السياسات العدائية منع رأس المال الأجنبي من الاستثمار في كندا، والاستثمار في أسهم الطاقة الكندية، لذا أعتقد أن إعلان اليوم هو بداية لإلغاء خصم المخاطر السياسية المطبق على أسهمنا».

ورأى أن الحكومة المحافظة بقيادة بيار بواليفير ستكون أكثر ودية تجاه قطاع الطاقة الكندي، وستعزز أسعار أسهم النفط والغاز الكندية.

وزعم نوتال أن التأثير الإيجابي الأكبر الذي قد تخلفه حكومة المحافظين على قطاع الطاقة في كندا ربما يكون إزالة السياسات القائمة التي يقول إنها تضر بالصناعة، مثل ضريبة الكربون المثيرة للجدل. وقال إن «الأمر يتعلق حقاً بإلغاء التشريعات المقترحة، والقضاء على إمكانية الإعلان عن أي سياسات مجنونة، وجعل شركاتنا أكثر قدرة على المنافسة... يجب أن تتداول أسهمنا بسعر أعلى من نظيراتها العالمية. نحن نتداول بسعر مخفض مقارنة بنظرائنا العالميين، والسبب الوحيد وراء ذلك هو الحكومة على مدى السنوات التسع الماضية التي كانت معادية بشكل لا يصدق لهذا المجال».

أسهم النفط

وقد ارتفعت أسهم النفط والغاز الكندية، يوم الاثنين، بعد أنباء استقالة ترودو. وقفزت أسهم النفط والغاز الكندية لتتصدر جميع القطاعات الأخرى من حيث المكاسب، حيث ارتفع مؤشر الطاقة «S&P/TSX» بما يصل إلى 2 في المائة في تعاملات منتصف اليوم، قبل أن يستقر عند الإغلاق مرتفعاً بنسبة 0.79 في المائة.