بعد 19 عامًا.. مهندس تفجيرات الخبر في قبضة الأمن السعودي

المغسل اختبأ بطهران.. وقبض عليه في بيروت.. وسلم للرياض

صورة ضوئية لخبر الانفجار في الخبر عام 1996الذي نشرته الشرق الأوسط  -  المطلوب أحمد المغسل الملاحق منذ 19 عاما في قبضة الأمن السعودي
صورة ضوئية لخبر الانفجار في الخبر عام 1996الذي نشرته الشرق الأوسط - المطلوب أحمد المغسل الملاحق منذ 19 عاما في قبضة الأمن السعودي
TT

بعد 19 عامًا.. مهندس تفجيرات الخبر في قبضة الأمن السعودي

صورة ضوئية لخبر الانفجار في الخبر عام 1996الذي نشرته الشرق الأوسط  -  المطلوب أحمد المغسل الملاحق منذ 19 عاما في قبضة الأمن السعودي
صورة ضوئية لخبر الانفجار في الخبر عام 1996الذي نشرته الشرق الأوسط - المطلوب أحمد المغسل الملاحق منذ 19 عاما في قبضة الأمن السعودي

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودي أحمد المغسل، قائد كتائب «حزب الله الحجاز»، والمتورط الرئيسي في عمليات تفجير سكن البعثة الأميركية في الخبر (شرق السعودية) عام 1996، أصبح في قبضة السلطات الأمنية السعودية، وذلك بعد مطاردة دامت نحو 19 عامًا، إذ اختبأ المطلوب المغسل بعد أن قام بالتخطيط لعملية التفجير في طهران، وقبض عليه في بيروت، ونقل إلى الرياض.
وطبقًا لمعلومات أكدتها مصادر رسمية سعودية، فإن رجال الأمن السعوديين تلقوا معلومات مؤكدة عن وجود أحمد إبراهيم المغسل (48 عامًا)، في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الرجل الذي كانت الاستخبارات السعودية تلاحقه منذ ما يقرب 19 عامًا، باعتباره مهندس الانفجار الكبير بصهريج مفخخ في الخبر عام 1996، ونتج عنه مقتل 19 عسكريًا أميركيًا، وجرح 372 آخرين.
ويُعد الكشف عن أحمد المغسل وتوقيفه في لبنان، ومن ثم نقله للسعودية منجزًا أمنيًا نوعيًا وكبيرًا، فالرجل ظلّ متخفيًا بشكل يصعب معرفته أو تحديد هويته، وهو متهم بقيادة الجناح العسكري لما كان يعرف بـ«حزب الله الحجاز» الذي تقول السلطات الأميركية إنه المسؤول عن تنفيذ تفجير أبراج الخبر في يونيو (حزيران) 1996، لا سيما أن السلطات الايرانية دأبت على إنكار أي علاقة لها بحادثة تفجير الخبر، أو بالمتهمين بالمسؤولية عنه.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».