قوة سعودية لتأمين عدن.. والتحالف يضاعف غاراته

المتمردون يرحبون بتطبيق القرار 2216 شريطة رفع العقوبات عن الحوثي وصالح ونجله

قوة سعودية لتأمين عدن.. والتحالف يضاعف غاراته
TT

قوة سعودية لتأمين عدن.. والتحالف يضاعف غاراته

قوة سعودية لتأمين عدن.. والتحالف يضاعف غاراته

كشف مصدر عسكري يمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» عن وصول قوة عسكرية سعودية خاصة، للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لمشاركة الأجهزة المعنية في الحفاظ على الأمن في كافة المحافظات الجنوبية المحررة، ولوضع استراتيجية للدفاع الذاتي عن المدينة من الهجمات الإرهابية.
وقال المصدر، إن وجود هذه القوة في هذه المرحلة، سيدعم القطاعات الحكومية في وضع خططها المستقبلية لعدن وللمحافظات التابعة لها إقليميًا، اضافة إلى أن ذلك سيكرس دور المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في إكمال عمليات التحرير دون التراجع لتأمين المناطق المحررة.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأسوشييتد برس بأن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن ضاعفت غاراتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظتي مأرب والجوف لدفع القوات الشرعية على الأرض نحو العاصمة صنعاء ومنها إلى محافظة صعدة، معقل المتمردين.
وحسب مسؤولين محليين فإن 53 حوثيًا قتلوا في هذه الغارات، إلى جانب تدمير صاروخ سكود وخمس آليات عسكرية وثلاث شاحنات محملة بالأسلحة.
سياسيًا، كشف مسؤول دبلوماسي عربي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن وفد الحوثيين وصالح في مسقط رفضوا عددًا من {مصفوفة النقاط الحكومية} التي نقلها إليهم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأوضح المسؤول أن الحوثيين لا يمانعون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216، شريطة رفع العقوبات الدولية عن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والرئيس السابق صالح ونجله أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري.
كما أشارت مصادر إلى أن الحوثيين طالبوا بشمول المقاومة الشعبية بفقرة حل الميليشيات التي كانت الحكومة اليمنية دعت إليها.

....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».