8 رحلات سياحية لا بد أن تقوم بها في حياتك

بين سحر الطبيعية والأسواق القديمة

8 رحلات سياحية لا بد أن تقوم بها في حياتك
TT

8 رحلات سياحية لا بد أن تقوم بها في حياتك

8 رحلات سياحية لا بد أن تقوم بها في حياتك

هل راودك حلم أن تكون مسافرًا رحالاً، تجوب البلدان، لتستمتع بالأماكن الطبيعية والتراثية وتمشي بخطى صافية لتسمع حكايات الشوارع والأشخاص والتاريخ.
وقد تكون في حيرة من أمرك، إذا ما قررت السفر لإجازتك السنوية، وتسأل: أين يجب أن أذهب؟ لذلك قام موقع «بيزنس انسيدر» بذكر بعض الوجهات السياحية التي لا بد من زيارتها مرة واحدة في الحياة.

1 - بوتسوانا: بلوم الصحراء الجنوبية
هو بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية، وهي تتمتع بطبيعة ساحرة، تضم بعض المشاهد الأكثر إثارة على وجه الأرض، ولا تنسى زيارة متنزه الأدغال Zu / hoasi.

2 - البرازيل من ريو إلى الغابات المطيرة
ريو.. المدينة العامرة بالدهشة، من الشواطئ والجبال والساحل الذي يمتد إلى طريق الغابات المطيرة، حيث المزيد من أنواع النباتات والحيوانات، التي تتجمع هنا عن أي مكان آخر على الكوكب، بما في ذلك تسعة أنواع من القرود هولير المهددة بالانقراض، ودولفين الأمازون.

3 - كرواتيا.. لؤلؤة أوروبا القديمة
عليك بزيارة مدينة دوبروفنيك، الهادئة الواقعة بين البحر الأدرياتيكي وجبال الألب الدينارية. ويوجد الكثير من المواقع داخل أسوار المدينة القديمة المخصصة للمشاة، وكذلك جزر هفار وكوركولا.

4 - الإكوادور
تلك البلاد الجميلة التي توفر الأماكن السياحية لراغبي المغامرة والاستمتاع بأجواء غابات الأمازون، ومن أهم الأماكن فيها، بركان تشمبورازو، وجزيرة فلوريانا وبالترا وجينوفيسا.

5 - مصر.. أرض الحضارة
الحضارة بدأت هناك، بكل القصص والحكايات التاريخية والآثار الفرعونية الباقية حتى الآن شاهدًا على جمال المكان، استمتع بنزهة في نيلها، وتجول بحرية في شوارعها وأزقتها الضيقة المليئة بسحر الشرق.

6 - إندونيسيا
هي الجنة بأكثر من طريقة ومشهد، تتعدد فيها الديانات والثقافات والمعابد والكهوف الشهيرة، وكذلك شواطئها الزاخرة بالألوان المشرقة، والأسواق القديمة والساحات وقصور السلاطين السابقين.

7 - المغرب
لا حدود للانبهار في المغرب، حولك الآثار الرومانية، والأسواق والمساجد في فاس، وقصور الأمراء والأسواق الخيالية في مراكش، وأشهى الأطباق الطازجة.

8 - جنوب أفريقيا
من العاصمة كيب تاون، قبلة المسافرين من جميع أنحاء العالم، بكل أسواقها ومتاحفها وحدائق كريستينبوش، وسواحلها الرملية الرائعة الصخور، التي تنعم طيور البطريق بالعيش فيها خلال رحلتها. وعليك بزيارة شلالات فيكتوريا التي لا تزال واحدة من أهم العجائب الطبيعية في العالم.



«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
TT

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)

كان من المقرر أن يحتفل «مسرح شغل بيت» بذكرى تأسيسه الثامنة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بيد أن اندلاع الحرب في لبنان حال دون إقامة الحفل، فأُلغيت البرمجة التي كانت مقررة حتى إشعار آخر.

ممثلون هواة تابعون لـ«مسرح شغل بيت» (شادي الهبر)

اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة». ويعلّق مخرجهما شادي الهبر لـ«الشرق الأوسط»: «كانتا من ضمن نشاطات روزنامة الاحتفال بسنتنا الثامنة، فقررنا نقلهما إلى الشهر الحالي، ونعرضهما على التوالي في (مسرح مونو) خلال 16 و17 و18 و19 يناير (كانون الثاني) الحالي». لكل مسرحية عرضان فقط، تشارك فيهما مواهب تمثيلية جديدة متخرّجة من ورش عمل ينظمها «مسرح شغل بيت». ويوضح الهبر: «الهدف من هاتين المسرحيتين هو إعطاء الفرص لطلابنا. فهم يتابعون ورش عمل على مدى سنتين متتاليتين. ومن هذا المُنطلق كتب هؤلاء نص العملين من خلال تجارب حياة عاشوها. وما سنراه في المسرحيتين هو نتاج كل ما تعلّموه في تلك الورش».

* «مخبأ»: البوح متاح للرجال والنساء

تُعدّ المسرحية مساحة آمنة اختارتها مجموعة من النساء والرجال للبوح بمكنوناتهم. فلجأوا إلى مخبأ يتيح لهم التّعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية. وفي هذا المكان الصغير بمساحته والواسع بأجوائه تجري أحداث العمل. ويشارك فيه 4 نساء و4 رجال. وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و65 عاماً. وقد كتب محتوى النص كل واحد منهم انطلاقاً من تجاربه الحياتية. ويعلّق شادي الهبر: «إنها تجارب تنبع من واقع يشبه في موضوعاته وظروفه ما عاشه ناس كثر. وقد طلبت من عيسى بيلون أحد الممثلين فيها أن يضع لها التوليفة المناسبة. وخرج بفكرة محورها المخبأ. فحملت المسرحية هذا الاسم للإشارة إلى مشاعر نخبئها في أعماقنا».

يشارك في هذا العمل إيرما مجدلاني وكريستين مطر ومحمد علي بيلوني وغيرهم. وتتناول موضوعات اجتماعية مختلفة، من بينها ما يتعلّق بالعُقم والقلق والعمل بمهنة غير مرغوب بها. كما تطلّ على موضوع الحرب التي عاشها لبنان مؤخراً. فتحكي قصة شاب لبناني تعرّض منزله في الضاحية للقصف، فيقف أمام ما تبقّى منه ليتحدث عن ذكرياته.

مسرحية «مخبأ» تحكي عن مساحة أمان يتوق لها الناس (شادي الهبر)

ويتابع شادي الهبر: «تحمل المسرحية معاني كثيرة، لا سيما المتعلقة بما نخفيه عمّن هم حولنا، وأحياناً عن أنفسنا محاولين غضّ الطّرف عن مشاعر ومواقف تؤلمنا. فتكشف عن أحداث مرّ بها كلٌّ من الممثلين الثمانية، وتكون بمثابة أسرار يبوحون بها لأول مرة في هذا المكان (المخبأ). ويأتي المسرح كجلسة علاج تداوي الجراح وتبلسمها».

* «حكايات سميرة»: علاقات اجتماعية تحت المجهر

في المسرحية التي تُعرض خلال 18 و19 يناير على «خشبة مونو»، يلتقي الحضور بالممثلة لين جمّال بطلتها الرئيسة. فهي تملك كمية هائلة من القصص التي تحدث في منزلها. فتدعو الحضور بصورة غير مباشرة لمعايشتها بدورهم. وتُدخلهم إلى أفكارها الدفينة في عقلها الذي يعجّ بزحمة قصصٍ اختبرتها.

ويشارك في «حكايات سميرة» مجموعة كبيرة من الممثلين ليجسّدوا بطولة حكايات سميرة الخيالية. ومن الموضوعات التي تتناولها المسرحية سنّ الأربعين والصراعات التي يعيشها صاحبها. وكذلك تحكي عن علاقات الحماة والكنّة والعروس الشابة. فتفتح باب التحدث عن موروثات وتقاليد تتقيّد بها النساء. كما يطرح العمل قضية التحرّش عند الرجال ومدى تأثيره على شخصيتهم.

مسرحية «حكايات سميرة» عن العلاقات الاجتماعية (شادي الهبر)

مجموعة قصص صغيرة تلوّن المسرحيتين لتشكّل الحبكة الأساسية للنص المُتّبع فيها. ويشير الهبر إلى أنه اختار هذا الأسلوب كونه ينبع من بنية «مسرح شغل بيت».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «مسرحنا قائم على المختبر التمثيلي والتجارب فيه. وأردت أن أعطي الفرصة لأكبر عددٍ ممكن من متابعي ورش العمل فيه. فبذلك يختبرون العمل المسرحي ويُبرزون مواهب حرفية يتحلّون بها. وما حضّني على اتباع الأسلوب القصصي هو اتّسام قصصهم بخبراتهم الشخصية. فيضعونها تحت الضوء ضمن تجربة مسرحية جديدة من نوعها. فأنا من المخرجين المسرحيين الباحثين باستمرار عن التّجدد على الخشبة. لا أخاف الإخفاق فيه لأني أُخزّن الخبرة من أي نتيجة أحصدها».

ويوضح شادي الهبر أنه انطلاقاً من موقعه مُخرجاً يرمي إلى تطوير أي عمل مكتوب يتلقاه من طلّابه. «أطّلع عليه لأهندسه على طريقتي، فأبتعد عن السطحية. كما أرنو من خلال هذا التّطوير لجذب أكبر عدد ممكن من المجتمع اللبناني على اختلاف مشاربه». ويتابع: «وكلما استطعت تمكين هؤلاء الطلاب ووضعهم على الخط المسرحي المطلوب، شعرت بفرح الإضافة إلى خبراتهم».

ويختم الهبر حديثه مشجعاً أيّ هاوي مسرح على ارتياد ورش عمل «مسرح شغل بيت»، «إنها تزوده بخبرة العمل المسرحي، وبفُرص الوقوف على الخشبة، لأنني أتمسك بكل موهبة أكتشفها».