30 دولة تتحرك لترشيح امرأة لخلافة بان كي مون

بعد قيادة الأمم المتحدة من قبل 8 رجال خلال 70 عامًا

المرشحات رئيسة تشيلي ورئيسة اليونيسكو ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
المرشحات رئيسة تشيلي ورئيسة اليونيسكو ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
TT

30 دولة تتحرك لترشيح امرأة لخلافة بان كي مون

المرشحات رئيسة تشيلي ورئيسة اليونيسكو ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
المرشحات رئيسة تشيلي ورئيسة اليونيسكو ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

تتحرك أكثر من 30 دولة بقيادة كولومبيا، لترشيح امرأة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، لخلافة أمينها الحالي بان كي مون عام 2017.
وطرحت منظمات نسوية قوائم بمرشحات للمنصب، كما دعت شخصيات عالمية بارزة، منها أعضاء في مجموعة «ذي إلدز»، التي تنتمي إليها رئيسة آيرلندا السابقة ماري روبنسون، الدول الأعضاء في المنظمة لترشيح نساء.
ومنذ إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945، ظلت قيادتها حكرًا على الرجال لمدة 70 عامًا.
وعن ذلك، قالت روبنسون: «بعد تولي ثمانية رجال منصب الأمين العام للمنظمة على التوالي، فإن مجموعة (ذي إلدرز) متعاطفة للغاية مع فكرة أنه حان الوقت لاختيار سيدة للمنصب، لكن إذا اتضح أن المرشح المناسب رجلاً، فليكن كذلك».
واستطردت موضحة أن «المرشح المناسب» ينبغي أن يكون «مستقلاً وغير معني بمصالح دول أعضاء بعينها».
وحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» فإنه نظرًا لتنامي الدعوات لاختيار امرأة للمنصب، فقد زاد عدد المرشحات هذه المرة عن أي وقت مضى، من بينهن إرينا بوكوفا من بلغاريا وهي مديرة منطمة «اليونيسكو»، ورئيسة تشيلي ميشيل باتشيليت، وكريستالينا جورجيفا، وهي من بلغاريا أيضًا وتتولى منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وهيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وتترأس حاليًا البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.