«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

في دراسة نيوزلندية شملت 4 آلاف شخص

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة
TT

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

«العزوبية» قد تكون مصدرًا للسعادة

كشفت دراسة حديثة أن من يخشون الدخول في خلافات العلاقات العاطفية يكونون سعداء قبل الارتباط أكثر مما عليه بعد الدخول في علاقة عاطفية، وفق منظمة المجتمع وعلم النفس الاجتماعي «SPSP» الأميركية.
وفي استطلاع شمل 4 آلاف شخص في نيوزلندا، وجد الباحثون أن من لديهم تجنبا للأهداف الاجتماعية، أي أنهم يحاولون بأي ثمن تجنب الخلافات في العلاقات العاطفية، كانوا أكثر سعادة أثناء عزوبيتهم أكثر مما عليه بعد الارتباط.
وتوصلت الدراسة إلى أن العزوبية قد تزيل بعض القلق الذي تسببه خلافات الارتباط لدى المرتبطين.
وتقول يوثيكا جيرمي، باحثة الطب النفسي بجامعة أوكلاند في نيوزلندا، والتي قادت الدراسة، إنه «من المتعارف عليه جيدا أن العزاب يكونون أقل سعادة مقارنة بالمرتبطين، لكن هذا قد لا يكون حقيقيا بالنسبة للجميع، فغير المرتبطين قد يعيشون حياة سعيدة أيضا».
وتضيف جيرمي أن «محاولة تجنب الدخول في علاقة عاطفية قد يخلق المزيد من المشكلات، ومن ثم فإنه يكون أكثر سعادة دون ارتباط، مما قد يكون له آثار سلبية حال الدخول في علاقة، مما يزيد القلق، والوحدة، ويقلل الرضا بالحياة، وتركيز غير صحي على الذكريات السلبية». وتوصل الباحثون لنتائج مشابهة في دراسة منفصلة شارك فيها 187 من طلاب جامعة أوكلاند.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».