البنك الأهلي يناقش مع عملائه قضايا المصرفية الإسلامية ويصحح المفاهيم الخاطئة

انطلاقًا من دوره الريادي في انتهاج وتبنّي تطبيقات المصرفية الإسلامية

البنك الأهلي يناقش مع عملائه قضايا المصرفية الإسلامية ويصحح المفاهيم الخاطئة
TT

البنك الأهلي يناقش مع عملائه قضايا المصرفية الإسلامية ويصحح المفاهيم الخاطئة

البنك الأهلي يناقش مع عملائه قضايا المصرفية الإسلامية ويصحح المفاهيم الخاطئة

نظم البنك الأهلي التجاري في السعودية الملتقى السنوي للهيئة الشرعية مع العملاء والموظفين في العاصمة الرياض، والذي جمع رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية بالموظفين وعملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات التي يقدمها البنك، وذلك في القاعة الكبرى بمقر الإدارة الإقليمية للبنك الأهلي بالرياض يوم أمس (الأربعاء).
ويأتي ملتقى الهيئة الشرعية ضمن الكثير من الملتقيات التي ينظّمها البنك الأهلي بشكل دوري في أنحاء السعودية والتي تستهدف تعزيز ثقافة الحوار بين عملائه وأعضاء هيئته الشرعية والمساهمة في ترسيخ الفكر المصرفي الإسلامي وتأصيل ممارساته الصحيحة والمتميزة، كما يسهم أيضًا في تعزيز نهج المصرفية الإسلامية للبنك.
وأكد عبد الرزاق الخريجي رئيس المجموعة الشرعية بالبنك الأهلي أن توسّع البنك في العمل المصرفي الإسلامي ماضٍ بجدية، آخذين بعين الاعتبار فتح باب الحِوار بين العملاء والهيئة الشرعية من خلال هذه الملتقيات في أنحاء السعودية، وذلك لتداول الأفكار والرؤى حول المسائل الشائكة وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن المصرفية الإسلامية والاستفادة من آراء وأفكار عملائنا الأمر الذي يمكننا من معرفة متطلباتهم والسعي للاستجابة لها سواء على مستوى الخدمة أو مستوى ابتكار الجديد من المنتجات المصرفية الإسلامية ذات القيمة المضافة.
وتوقّع الخريجي أن يستمر الزخم الذي شهدته المصرفية الإسلامية في الأعوام الماضية، وكذلك النمو والإقبال على تطبيق صيغ المعاملات المصرفية الإسلامية في مختلف دول العالم شرقًا وغربًا، مشيرًا إلى أن النمو الكبير في صناعة الخدمات المالية الإسلامية كان مبررًا ومقنعًا للكثير من المؤسسات المالية مع إدراك كامل للواقع العملي، وهو أن هذه الصناعة لا تزال حديثة نسبيًا على الصعيد الدولي ولا تزال بنيتها التحتية ومقوماتها قيد التطوير.
وأكد الخريجي أن البنك الأهلي لا يزال ملتزما بالأسُس الاستراتيجية التي صاغها في تطبيق المصرفية الإسلامية ومن ذلك الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء تطبيق المصرفية الإسلامية من خلال الحرص على أخذ موافقة الهيئة الشرعية على كل منتج قبل تقديمه والتدرَج في التطبيق، كما أن البنك ملتزم الالتزام الكامل بتطبيق أنظمة وتعليمات مؤسسة النقد العربي السعودي.



«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
TT

«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)

سجلت أسهم «مايكروستراتيجي» ارتفاعاً بنحو 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين، مع استعداد شركة البرمجيات ومشتري «البتكوين» للانضمام إلى مؤشر «ناسداك 100» الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مما عزز من التفاؤل بشأن آفاق السهم.

وسيمنح هذا المؤشر، الذي تبلغ قيمته 25.7 تريليون دولار ويضم كبرى الشركات غير المالية، تعرضاً غير مباشر للبتكوين من خلال «مايكروستراتيجي»، التي تحتفظ بما يعادل 44 مليار دولار من العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية، أي نحو 2 في المائة من إجمالي المعروض من أكبر عملة مشفرة في العالم، وفق «رويترز».

ويمكن أن يعزز ذلك من احتمال المزيد من الشراء من قبل الصناديق التي تتبع مؤشر «ناسداك 100» ما قد يرفع من قيمة أسهم «مايكروستراتيجي» التي شهدت ارتفاعاً بنحو 550 في المائة هذا العام، جنباً إلى جنب مع زيادة سعر «البتكوين». وهذا العام، ضاعفت الشركة حيازاتها من «البتكوين» من خلال صفقات الأسهم والديون.

وقال ماثيو ديب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة «أستروناوت كابيتال»: «قد يكون هذا بداية لدورة رأس المال المتكررة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سعر البتكوين الفوري». وأضاف: «ستشتري صناديق الاستثمار المتداولة والعديد من الصناديق الأخرى أسهم (مايكروستراتيجي) لتعكس حيازات المؤشر، مما سيدفع السعر إلى الارتفاع، وبالتالي يتيح لـ(مايكروستراتيجي) شراء المزيد من (البتكوين) من خلال عروض الديون والأسهم».

ووفقاً لـ«مورنينغ ستار»، فإن أكبر صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ناسداك 100» هو «صندوق إنفيسكو كيو كيو كيو» الذي تبلغ قيمته 322 مليار دولار.

وارتفعت عملة «البتكوين» إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 106 آلاف دولار يوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي من «البتكوين»، مشابهاً لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

ومنذ اعتماد البتكوين أصل خزانة في عام 2020 تحت قيادة المؤسس المشارك مايكل سيلور، ارتفعت أسهم «مايكروستراتيجي» بنسبة 3200 في المائة. ورغم ذلك، أبلغت الشركة عن خسارة صافية بلغت 340 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 20 سبتمبر (أيلول)، لتكون خسارتها الفصلية الثالثة على التوالي.

وبناءً على أحدث سعر سهم ما قبل السوق، بلغت القيمة السوقية للشركة أكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة مخزون «البتكوين» الخاص بها.

وأضاف ديب: «على المدى الطويل، يمثل هذا إنجازاً كبيراً للعملات المشفرة، ومن المؤكد أننا سنسمع الكثير من النقاش، سواء من المؤيدين أو المعارضين، حول (مايكروستراتيجي) و(سايلور) في الأشهر المقبلة».