«داعش» يغازل «إخوان مصر» لمبايعة البغدادي

«الإفتاء» عدت الأمر تعويضًا عن فشلهم في سيناء

عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يغازل «إخوان مصر» لمبايعة البغدادي

عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)

دعا تنظيم داعش الإرهابي جماعة الإخوان المسلمين في مصر للانضمام له وإعلان البيعة لزعيمه أبو بكر البغدادي، في حين حذرت دار الإفتاء من مساعي «داعش»، وعدت ذلك تعويضا عن فشله في تحقيق مكاسب بسيناء، لافتة إلى أن «الدعوة محاولة للاندماج في كيان واحد للتصدي لقوات الجيش والشرطة بعدما فشلت الجهود المنفردة لكليهما في النيل من الدولة المصرية».
من جانبه، قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر لـ«الشرق الأوسط»، إن «(داعش) يحاول جاهدا جذب مزيد من المقاتلين تحت رايته، ودعوته لكسب تأييد حركات إرهابية على شاكلته تتخذ من الإسلام ستارا لمنهجيتهم الدموية، مثل جماعة الإخوان».
وبينما قلل خبراء استراتيجيون من دعوة «داعش»، مؤكدين أن «مصر تحارب الإرهاب أيا كانت الراية التي يرفعها»، قال نبيل نعيم، وهو قيادي سابق في تنظيم الجهاد لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا فرق بين ما يعتنقه الإخوان و(داعش).. ففكرهم واحد وهو العنف والتخريب».
وأكد تقرير للإفتاء أمس أن هناك تبادل أدوار بين «داعش» والإخوان بمصر، حيث يوجه «داعش» الدعوة للإخوان للانضمام إليه، بينما يقوم الإخوان بتكفير قيادات الدواعش في الداخل والخارج. وسبق أن اعترف الأب الروحي للإخوان الشيخ يوسف القرضاوي، بانتماء زعيم «داعش» لجماعة الإخوان.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.