تونس تفتح مجالها الجوي من جديد أمام شركات الطيران الليبية

انخفاض مداخيل مبيعات السوق الليبية بنسبة 40.8 % مقارنة مع 2013

تونس تفتح مجالها الجوي من جديد أمام شركات الطيران الليبية
TT

تونس تفتح مجالها الجوي من جديد أمام شركات الطيران الليبية

تونس تفتح مجالها الجوي من جديد أمام شركات الطيران الليبية

أعلنت وزارة النقل التونسية عن إعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام شركات الطيران الليبية لتشغيل رحلات جوية تجارية انطلاقا من جميع المطارات الليبية دون استثناء في اتجاه كل المطارات التونسية. وفي المقابل لم تستأنف تونس رحلاتها الجوية في اتجاه المطارات الليبية لأسباب أمنية في المقام الأول.
وتؤمن شركة «الخطوط الجوية التونسية» في السابق نحو 66 رحلة جوية أسبوعيا من وإلى المطارات الليبية، وهو ما يجعل خسائرها تتضاعف بخسارتها لإحدى أهم الوجهات التجارية. ووفق توقعات الشركة التونسية، فإن عودة النشاط الجوي وتأمين نحو 39 رحلة في الأسبوع في مرحلة أولى سيمكنان الشركة من توفير نحو 380 ألف مقعد.
وكانت السلطات التونسية قد أغلقت المجال الجوي التونسي من وإلى المطارات الليبية في 21 أغسطس (آب) من السنة الماضية، وسمحت فقط للشركات الليبية بتشغيل رحلات تجارية انطلاقا من مطاري طبرق والأبرق باتجاه تونس. إلا أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا المجاورة دفع بالسلطات التونسية إلى غلق مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران المدني الليبي في شهر مارس (آذار) من السنة الحالية.
وقال الحبيب المكي، المدير العام للطيران المدني بوزارة النقل، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن بلاده ستدرس في مرحلة ثانية إمكانية عودة الناقلات الجوية التونسية لتسيير رحلات إلى المطارات الليبية. وأشارت وزارة النقل في بلاغ لها إلى أن قرار إعادة فتح المجال الجوي بين تونس وليبيا يأتي بعد سلسلة من اللقاءات المشتركة بين مصالح الطيران المدني في البلدين، وآخرها اللقاء قد انعقد يوم الاثنين الماضي.
وأضافت المصادر نفسها أن القرار اتخذ كذلك بعد عمليات تدقيق أجراها فريق عمل متكون من تقنيين في مجال سلامة وأمن الطيران المدني بالمطارات الليبية بالجهتين الشرقية والغربية للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الرحلات الجوية واحترامها بالتالي المعايير الدولية في مجال الملاحة الجوية. وتوقعت الوزارة أن يستعيد تنقل الأشخاص والمبادلات عبر الجو الرحلات الاستشفائية بين البلدين نسقه المعهود إثر استئناف الحركة الجوية بين البلدين.
وأفاد غسان عوجي، المكلف بالإعلام بشركة «الخطوط الجوية التونسية»، أن إلغاء جميع رحلات الناقلة الوطنية المبرمجة إلى المطارات الليبية منذ منتصف شهر أغسطس 2014 أدّى لخفض مداخيل مبيعات السوق الليبية بنسبة 40.8 في المائة مقارنة مع سنة 2013. ونتيجة لعدم استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، فإن شركة «الخطوط الجوية التونسية» سجلت نقصا إجماليا في المداخيل قدرته بنحو 7 في المائة.
في غضون ذلك، أعلن ديوان الطيران المدني في تونس عن توقف حركة الطيران في مطار قرطاج الدولي خلال الفترة المتراوحة بين 14 و16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بسبب أشغال تجريها السلطات التونسية على مدرجين منذ أشهر. ومن المنتظر استئناف النشاط الملاحي بالمطار بعد هذا التاريخ بصفة اعتيادية.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.