مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

إدانة نجمة مسلسل تلفزيوني ناجح في أستراليا بالاعتداء الجنسي على قاصر

* قال مسؤول قضائي إن نجمة المسلسل التلفزيوني الناجح في أستراليا «بريزونر سيل بلوك إتش» الذي يدور في سجن للنساء وعرض عالميا في الثمانينات أدينت بالاستغلال الجنسي لفتاة عمرها 13 عاما قبل 31 عاما. وقال المسؤول إن محكمة ملبورن أدانت ماجي كيركباتريك، 74 عاما، التي أدت دور مديرة السجن على مدى نحو 400 حلقة بتهمة الاعتداء الجنسي في واقعتين وتهمة ممارسة فعل فاضح مع قاصر أي أقل من 16 عاما. ونفت كيركباتريك الاتهامات إلا أن القاضي قال إنه مقتنع بأن الضحية شهدت بالحق حين أفادت بتعرضها للتحرش في منزل الممثلة عام 1984. والتقت كيركباتريك بالفتاة القاصر من خلال زميلة كانت تعالج في نفس منشأة العلاج النفسي الذي كانت به الضحية. وإدانة كيركباتريك تجعلها ثالث نجوم التلفزيون في أستراليا الذين أدينوا بالتحرش الجنسي بالأطفال في الثمانينات. وفي العام الماضي حكم بالسجن على روبرت هيوز نجم المسلسل الكوميدي «هاي داد» ست سنوات على الأقل بعد أن أدين بالاعتداء الجنسي على قاصرات. وفي العام ذاته حكم على رولف هاريس بالسجن لست سنوات في واقعة اعتداء على أربع فتيات صغيرات بين عامي 1968 و1986. ومن غير المتوقع أن تصدر عقوبة بالسجن على كيركباتريك بعد أن وافق الادعاء على إمكانية فرض عقوبة غير الحبس.

المتاحف الإيطالية تنكس الأعلام حدادًا على خبير الآثار السوري خالد الأسعد

* أعلن وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني أمس الخميس أن المتاحف الإيطالية ستنكس أعلامها حدادا على خبير الآثار السوري البارز خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم داعش في سوريا. وكتب فرانشيسكيني على «تويتر»: «تنكس الأعلام في جميع المتاحف والمراكز الثقافية في أنحاء الدولة حدادا على الأسعد»، وذلك استجابة لمقترح بييرو فاسينو عمدة مدينة تورينو رئيس اتحاد المجالس المحلية في إيطاليا.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية إنه سيتم تنكيس الأعلام في الفترة ما بين الخميس والجمعة.
وعمل الأسعد (82 عاما) مع عدة بعثات أثرية أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها خلال سنوات عمله الطويلة، ونال عدة أوسمة محلية وأجنبية. وكان يتحدث لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية (لغة سوريا قبل آلاف السنين). وله نحو 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم.

سرقة تمثال نصفي للفنان الفرنسي رودان من متحف في كوبنهاغن

* أعلن متحدث باسم متحف «ني كارلسبرج جليبتوتيك» للفنون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن أمس الخميس أن اثنين من اللصوص تظاهرا بأنهما سائحان وسرقا تمثالا نصفيا قيما للفنان الفرنسي أوجست رودان. يشار إلى أن أيا من رجال الأمن أو الزائرين لم يلاحظ السرقة التي وقعت خلال ساعات عمل المتحف.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية إن اللصين يبدو أنهما قد حملا التمثال النصفي «الرجل ذو الأنف المكسور» من على قاعدته وخرجا به بعد وضعه في حقيبة. وأفادت صحيفة «بوليتيكن» الدنماركية أمس الخميس أن السرقة وقعت في منتصف الشهر الماضي، وتم تنفيذها خلال 12 دقيقة فقط. وذكرت أن قيمة التمثال النصفي تقدر بنحو 270 ألف يورو (302 ألف دولار). ونقلت «بوليتيكن» عن مدير المتحف فليمنج فريبورج القول: «إنه أمر مروع.. لقد فقدنا قطعة مهمة من المجموعة».
يشار إلى أن هناك الكثير من النسخ من التمثال النصفي الذي يرجع لعام 1863 والموجود في المتحف الدنماركي منذ 95 عاما. وذكر المتحف في موقعه على الإنترنت أن مجموعة الفنان رودان فريدة من نوعها خارج فرنسا، وتضم أعمالا مميزة.

فنان الغرافيتي «بانكسي» يفتتح مدينة «ديزمالاند» في بريطانيا لـ 5 أسابيع

* يعتزم فنان الغرافيتي البريطاني الشهير «بانكسي» بدء بيع تذاكر إطلاق مدينة «ديزمالاند» - التي تحاكي مدينة «ديزني لاند» - لمدة خمسة أسابيع، في مدينة ويستون سوبر مير الساحلية في بريطانيا.
وتعد «ديزمالاند» التي يطلق عليها اسم «مدينة الذهول» والتي يتم إطلاقها تحت رعاية «مهرجان للفن والتسلية والفوضوية على مستوى البداية»، بتوفير «بديل عن الملل الذي تعيش فيه أسرة متوسطة الحال في يوم خارج المنزل»، في حمام سباحة «تروبيكانا» المتهالك والمكشوف والمهجور منذ سنوات في المدينة.
ويضم المتنزه الذي من المقرر أن يفتح أبوابه حتى 27 سبتمبر (أيلول) المقبل، قلعة محترقة من الأساطير الخيالية، كما سيقيم فعاليات مسائية بمشاركة موزعين موسيقيين وفنانين كوميديين وعروض غنائية لفرق موسيقية من بينها الفريق البريطاني «ماسيف أتاك» والفريق النسائي الروسي «بوسي رايوت».
ويقول بانكسي، الذي ما زالت هويته تعتبر لغزا غير معروف: عشقت تروبيكان عندما كنت طفلا، لذا فإن فتح أبواب هذا المكان مجددا يعد شرفا كبيرا، من ناحية أخرى، يقول مجلس منطقة «نورث سامرست» الذي دعم فكرة إنشاء «ديزمالاند»، إنه «يعمل عن كثب مع منظمي (الحدث) لعدة أشهر»، في ظل سرية تامة حول المشروع.

الممثلة شانين دورتي تصارع سرطان الثدي

* ذكرت مجلة «بيبول» المعنية بأخبار المشاهير أن ممثلة التلفزيون الأميركية شانين دورتي تخضع حاليا للعلاج من سرطان الثدي. وقالت دورتي، 44 عاما، لمجلة «بيبول» إنها تركز على التعافي من المرض. كما استشهدت المجلة بوثائق قانونية من قضية أقامتها الممثلة مؤخرا جاء فيها أن حالتها شخصت بالإصابة بالسرطان لأول مرة في مارس (آذار) هذا العام.
واشتهرت دورتي بأداء دور بريندا والش في حلقات «بيفرلي هيلز» في مطلع التسعينات التي تناولت حياة مراهقين في كاليفورنيا ودور برو هاليويل في حلقات «تشارمد» التي عرضت في نهاية التسعينات.

منزل فيلم «صمت الحملان» للبيع

* طرح للبيع في سوق العقارات منزل في بنسلفانيا ظهر في فيلم «صمت الحملان» على أنه مخبأ سفاح محترف يربي الحشرات ويصنع بدلة من جلد ضحاياه.
والمنزل الذي ظهر في الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار باعتباره منزل المجرم المريض نفسيا المعروف باسم «بافلو بيل» يقع في إحدى ضواحي بيتسبرغ وطرح للبيع مقابل 300 ألف دولار.
ويدور الفيلم الذي أنتج في 1991 حول المتدربة الشابة في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) كلاريس ستارلينغ التي أدت دورها الممثلة جودي فوستر التي تعمل على تعقب القاتل بمساعدة عالم نفسي عبقري من آكلي لحوم البشر (هانيبال ليكتر) الذي جسد دوره أنتوني هوبكنز.
وفاز الفيلم بخمس جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم. كما فازت فوستر وهوبكنز بجائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل.
وخلال الفيلم كان المنزل المكون من ثلاثة طوابق مقبضا ورائحته عفنة وبه قبو يحتجز فيه بافلو بيل - الذي أدى دوره تيد ليفين - امرأة شابة اختطفها. وكان يجمع العث ليضعه في حلق ضحاياه الموتى.
أما في الواقع فإن المنزل مشرق ومبهج ومزين بورق حائط عليه رسوم زهور وبه حمام سباحة لكن ليس به قبو.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».