رجلان يعثران على قطار نازي «محمّل بالكنوز» في بولندا

يطلبان نسبة 10 % من قيمة المفقودات

رجلان يعثران على قطار نازي «محمّل بالكنوز» في بولندا
TT

رجلان يعثران على قطار نازي «محمّل بالكنوز» في بولندا

رجلان يعثران على قطار نازي «محمّل بالكنوز» في بولندا

ذكر شخصان في بولندا، أنهما عثرا على قطار للنازي الألماني يكتنفه الغموض منذ ذيوع شائعات عن اختفائه مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية أثناء نقله جواهر وبنادق قُبيل تقدم قوات الاتحاد السوفياتي.
وقالت السلطات المحلية بمقاطعة فالبرشيخ (جنوب غربي بولندا)، إنها تلقّت اتصالاً من مكتب محاماة يمثل رجلاً بولنديًا وآخر ألمانيًا، يزعمان أنهما حددا مكان القطار ويطلبان نسبة عشرة في المائة من قيمة المفقودات.
وقالت ماريكا توكارسكا، المسؤولة بالمجلس المحلي لمقاطعة فالبرشيخ لـ«رويترز»: «المحامون والجيش والشرطة وفرقة الإطفاء يتعاملون مع هذا. لم يتم التنقيب بالمنطقة من قبل، ونحن لا نعرف ما قد نجد». وذكرت تقارير إخبارية محلية، أن القطار كان مصفّحًا ومملوكًا للجيش النازي الألماني (فيرماخت).
ونقل «راديو وارسو» عن إحدى الروايات المحلية، أن القطار دخل نفقًا بالقرب من قلعة تشونغ في إقليم سيلزيا السفلي الجبلي ولم يظهر بعد ذلك. ووفق هذه النظرية، فإن هذا النفق أغلق لاحقًا وبقي موقعه طي النسيان منذ أمد بعيد.
وبحسب ما يقول «راديو وارسو»، فإن القطار الذي يبلغ طوله 150 مترًا كان يحمل بنادق و«معدات صناعية» وجواهر وكنوزًا ثمينة أخرى. وقالت توكارسكا، إنها لا تملك أي تفاصيل بشأن موقع أو محتويات القطار المفقود. ويقول بعض المتشككين، إنه لا يوجد دليل على أن هذا القطار له وجود من الأساس.
ونقل «راديو وارسو» عن يوانا لامبرسكا التي قدّمها باعتبارها خبيرة في تاريخ المنطقة قولها: «عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة بحث عن القطار ودمر خط السكة الحديد أثناء ذلك، لكن لم يعثر على شيء أبدًا». وأضافت: «لكن الأسطورة خلبت الألباب».
واستخدمت القطارات بالفعل لنقل ما نهبه النازي إلى برلين مع تقدم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات السوفياتية صوب العاصمة الألمانية من الغرب والشرق في شتاء وربيع 1945.
وفيما يخص هذا القطار الذي أطلق عليه «قطار الذهب» أرسلت قوات النازي 24 عربة شحن من بودابست باتجاه ألمانيا مملوءة بكنوز عائلية من بينها ذهب وفضة ولوحات قيمة صودرت من يهود مجريين بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار. واعترض جنود أميركيون القطار، بحسب تحقيق أميركي أجري لاحقًا أفاد بأنهم نالوا قسطًا من المنقولات.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».