نائب خادم الحرمين: السعودية لن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح

قدم التعازي للرئيس المصري في وفاة والدته

جانب من اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
جانب من اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
TT

نائب خادم الحرمين: السعودية لن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح

جانب من اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
جانب من اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)

دعا نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز رئيس لجنة الحج العليا، حجاج بيت الله الحرام إلى أداء مناسكهم والتفرغ للعبادة «بعيدًا عن التصرفات والشعارات التي تخالف تعاليم الإسلام وتعكر صفو الحج وتؤذي مشاعر الحجاج»، مشددًا على أن السعودية «لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله وسوف يتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم».
وجاءت دعوة نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه مساء أمس بمكتبه في جدة، اجتماع لجنة الحج العليا بحضور أعضاء اللجنة، الذين نقل لهم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحرصه الشديد على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بدرجات عالية من اليسر والسهولة والأمن والاطمئنان، مؤكدًا على أن السعودية لن تألو جهدًا في سبيل النهوض بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد قيادة وشعبًا على أكمل وجه.
ونوه إلى جاهزية كل القطاعات وأجهزة الدولة المعنية بشؤون الحج والحجاج وفي مقدمتها القطاعات الأمنية التي تعمل بوتيرة استعداد وتجهيز متواصلين لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة والاطمئنان لضيوف الرحمن والتعامل بحزم وقوة عزيمة وحسم مع ما قد يطرأ من وقائع أو تصرفات تخل بأمن الحجاج وتعرض سلامتهم لأي مخاطر.
من جانبه أوضح، الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية أمين عام اللجنة أن الاجتماع بحث عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله بينها آلية تسريع إخراج الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج من المشاعر المقدسة وفق ما قضت به التوجيهات، وموضوع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى من خلال البدائل الممكنة وموضوع متطلبات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج، وموضوع تطوير الخدمات المساندة لسالكي طريق الهجرة وطريق الحرمين اللذين يربطان مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وموضوع تطوير النقل البري للمعتمرين على غرار النقل البري للحجاج وكذلك ما استجد بشأن قطار الحرمين الشريفين السريع إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج لهذا العام والتي اتخذ حيالها التوصيات والقرارات المناسبة في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين حيال تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين بما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان والعودة إلى أوطانهم سالمين.
على صعيد آخر قدم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، تعازيه ومواساته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وفاة والدته، خلال اتصال هاتفي أجراه معه أمس، سائلاً الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
فيما عبّر الرئيس السيسي عن شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين، على ما أبداه من مشاعر أخوية نبيلة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.