ضغوط أميركية ـ بريطانية لتمديد ولاية بارزاني سنتين

المالكي يعود إلى بغداد بعد لقاء خامنئي.. وأنقرة تتهمه بـ«الهذيان»

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الشرق الأوسط)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الشرق الأوسط)
TT

ضغوط أميركية ـ بريطانية لتمديد ولاية بارزاني سنتين

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الشرق الأوسط)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الشرق الأوسط)

كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا مساعيهما لدفع الأطراف السياسية في إقليم كردستان العراق نحو ايجاد حل للخروج من أزمة الرئاسة التي أكمل مسعود بارزاني أمس ولايته الثانية فيها.
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد حاج محمود، لـ«الشرق الأوسط»: {إن مساعد وزير الخارجية الأميركي بريت ماكغورك والسفير البريطاني في العراق حضرا اجتماعا موسعا للأحزاب الكردستانية واقترحا بقاء بارزاني في منصبه لعامين آخرين، مؤكدين أن الوقت حاليا غير مناسب لإجراء أي تغييرات في الإقليم».
إلى ذلك، عاد نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية العراقي المقال والمطلوب محاكمته في قضية سقوط الموصل، من زيارته إلى طهران، أمس، بعد لقائه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في الوقت الذي اتهمت فيه تركيا المالكي بـ«الهذيان الناتج عن شعوره بالذنب» غداة اتهامه أنقرة بـ«التآمر» لإسقاط الموصل بيد {داعش}.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».