لأول مرة «فياغرا وردية».. للنساء

تطرح مع إطار أسود يحمل تحذيرات من مضاعفاتها الشديدة وتثير جدلاً طبيًا

لأول مرة «فياغرا وردية».. للنساء
TT

لأول مرة «فياغرا وردية».. للنساء

لأول مرة «فياغرا وردية».. للنساء

حاز أول عقار يوصف طبيا، يعمل على تحسين الدافع الجنسي لدى النساء، على موافقة السلطات الصحية المختصة أول من أمس الثلاثاء، حيث سجل العقار انتصارا للحملة الضاغطة التي اتهمت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتحيز ضد المرأة وتجاهل الاحتياجات الجنسية للمرأة.
والعقار المعروف باسم «أدّيي» Addyi من منتجات شركة «سبراوت» للأدوية، أول عقار تتم الموافقة عليه لعلاج الرغبة الجنسية الواهنة أو المفقودة لكلا الجنسين. وتجدر الإشارة إلى أن عقار الفياغرا وغيره من العقاقير الأخرى المتاحة للرجال يساعد على تحسين الانتصاب، أو لعلاج بعض أوجه النقص في هرمون تيستوستيرون، وليس لزيادة الرغبة الجنسية. ويعتقد أن عقار «أديي» الجديد يعمل عن طريق تغيير التوازن في الناقلات العصبية في المخ مثل دوبامين وسيروتونين. ولكن هناك خلافات بين الباحثين حول ماهية الرغبة الجنسية الطبيعية لدى النساء. كما كانت هناك صعوبات طرح عقار في الأسواق يعالج الرغبة الجنسية المنخفضة.
وقال الناشطون الذين ضغطوا من أجل الموافقة على العقار الجديد، والكثير منهم ينتمون لتحالف معروف باسم «إيفين ذي سكور»، إن العقار الذي يعمل على تحسين الحياة الجنسية للمرأة قد طال انتظاره، مقارنة بالخيارات الكثيرة المتاحة للرجال.
وتقول سالي غرينبريغ، المديرة التنفيذية للرابطة الوطنية للمستهلكين: «تلك هي أكبر طفرة في مجال الصحة الجنسية للمرأة منذ حبوب منع الحمل».
ولكن النقاد يقولون إن الحملة وراء عقار «أدّيي» سخرت من الهيئة التي تشرف على إجازة المستحضرات الدوائية، كما أنها استمالت ضغوط الحركة النسائية على إدارة الغذاء والدواء الأميركية للموافقة على العقار الجديد الذي، في أفضل حالاته، يعد فعالا بالحد الأدنى، ويسبب أعراضا جانبية مثل انخفاض ضغط الدم، والإغماء، والغثيان، والدوخة، والنعاس.
وفي إعلان الموافقة على العقار قالت الدكتورة جانيت وودكوك، المسؤولة البارزة في إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن الإدارة كانت «ملتزمة بدعم تطوير علاجات آمنة وفعالة للعجز الجنسي لدى النساء».
ولم يكن قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية من قبيل المفاجأة، حيث كانت إحدى اللجان الاستشارية من خبراء خارجيين قد أوصت بتصويت بأغلبية 18 صوتا مقابل 6 أصوات في يونيو (حزيران) بالموافقة على العقار، ولكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من مخاطره وضمان عدم المبالغة في تعاطيه.
وتحمل عبوة عقار «أديي» تحذيرا مكتوبا - وهو الأقوى من نوعه - يقول إنه لا ينبغي استخدام العقار من قبل أولئك اللاتي يتناولن الكحوليات، وذلك لأنه قد يعمل على زيادة الإصابة بانخفاض شديد في ضغط الدم والإغماء. كما لا ينبغي استخدامه أيضا برفقة بعض العقاقير الأخرى، ومن قبل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في أداء الكبد.
ولا يمكن وصف العقار أو التوقف عنه إلا بمراجعة الأطباء والصيادلة الذين يشاهدون عرضا توضيحيا للعقار على الإنترنت ويجتازون اختبارا لتفهم طبيعته. ويُنصح النساء بالتوقف عن تناول العقار إذا لم يشعرن بأي تأثير منه بعد ثمانية أسابيع من الاستخدام.
والسؤال المهم الآن هو كيف يمكن للكثير من الناس استخدام عقار «أديي»، والمعروف أيضا باسم «فليبانسرين» وصار يطلق عليه الآن «الفياغرا الوردية»؟
وفقا لأحد الاستطلاعات، هناك نسبة 10 في المائة من النساء يعانين قصورا في نشاط الرغبة الجنسية hypoactive sexual desire disorder. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العقار موصوف للنساء اللاتي يسبب فقدان الرغبة الجنسية لديهن نوعا من الضغط النفسي أو صعوبات التعامل مع الآخرين وليس نتيجة لمرض ما أو مشكلات في العلاقات أو أعراضا جانبية لعقاقير أخرى.
ولتهدئة المخاوف من الإفراط في استخدام العقار الجديد، أعلنت شركة «سبراوت» المنتجة أنها لن تقوم بالإعلان عن الدواء الجديد لدى الإذاعة أو التلفاز لمدة 18 شهرا بعد الموافقة عليه. وقالت سيندي وايتهيد المديرة التنفيذية إن الشركة سوف تركز على تسويق العقار لدى الأطباء وليس المستهلكين. وقالت إن الشركة خططت لتعيين 200 مندوب للمبيعات، وهو العدد الكافي للتسويق لدى 30 ألف طبيب، ولا سيما أطباء النساء والتوليد وبعض الأطباء النفسيين كذلك وأطباء الرعاية الأولية.
كما قالت إن السعر المحدد للعقار لم يتحدد بعد، ولكنها أشارت إلى أنه سوف يكون معادلا على أساس شهري لأقراص ضعف الانتصاب لدى الرجال. وهي الأقراص التي تؤخذ عند الحاجة فقط، في حين أن عقار «أديي» يتوقع له أن يؤخذ كل ليلة قبل النوم، مما يجعل من المقارنة المباشرة أمرا عسيرا، ولكن 10 أقراص من الفياغرا، وهو الحد المخصص شهريا، تتكلف نحو 400 دولار.
وليس من الواضح إذا كانت شركات التأمين سوف تغطي تكاليف عقار «أديي».
وتقول السيدة وايتهيد إنها تتوقع أن الكثير من الشركات سوف تغطي تكاليف الدواء مع التحميل المشترك لنحو 30 إلى 75 دولارا من قبل المريض. كما سوف تساعد شركة سبراوت المرضى بالتحميل المشترك، كما قالت.
ويمكن لبعض الأطباء استخدام الدواء لما وراء ضرورات الاستخدام المذكورة في العبوة، في نطاق المسموح للأطباء. تقول الدكتورة شترايشر إنه على الرغم من أن العقار تمت الموافقة عليه للنساء اللاتي لم ينقطع لديهن الطمث فقط، فإنها «بكل تأكيد» سوف تصفه للنساء اللاتي جاوزن سن اليأس كذلك.
ويقول الدكتور إيروين غولدشتاين، طبيب الأمراض الجنسية من سان دييغو الذي كان مستشارا لدى شركة سبراوت، إنه لن يمنع النساء اللاتي يتناولن الكحوليات عرضيا من استخدام الدواء، فبعض النساء قد يتقبلن الأعراض الجانبية للعقار إذا كانت علاقاتهن الشخصية في خطر بسبب نقص الرغبة الجنسية. وقال الدكتور: «وهي مخاطرة أيضا». وأضاف الدكتور غولدشتاين أنه لا يستبعد أيضا وصف نفس العقار للرجال كذلك.
تقول السيدة وايتهيد إنه كان هناك اهتمام بمعرفة ما إذا كان العقار مفيدا بالنسبة للرجال، ولكن أولويات شركة سبراوت كانت تتركز حول الموافقة على العقار بالنسبة للنساء اللاتي لم يجاوزن سن اليأس بعد وبالنسبة للأسواق الخارجية كذلك.
ويعتقد أن عقار «أديي» يعمل عن طريق تغيير التوازن في الناقلات العصبية في المخ مثل دوبامين وسيروتونين.
ولكن هناك خلافات بين الباحثين حول ما يشكل الرغبة الجنسية الطبيعية لدى النساء، كما كانت هناك صعوبات طرح عقار في الأسواق يعالج الرغبة الجنسية المنخفضة.
وكانت شركة بروكتر وغامبل أخفقت في الحصول على موافقة رسمية على لاصقة هرمون تيستوستيرون الدوائية للنساء قبل عشر سنوات. ورفضت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عقار «أديي» مرتين من قبل، في عام 2010، و2013، بسبب فعاليته الهامشية وأعراضه الجانبية.
وفي إحدى التجارب، على سبيل المثال، فإن النساء اللاتي تناولن العقار مررن بـ«تجارب جنسية جيدة» بنسبة 4.4 في المائة في الشهر، مقارنة بنسبة 3.7 للنساء اللاتي تناولن العقار الوهمي، ونسبة 2.7 للنساء قبل إجراء الدراسة. لم يعمل العقار على زيادة الرغبة بأكثر مما عمل العقار الوهمي عن القياس وفقا للأداء اليومي، ولكنه حقق نتائج متواضعة عند القياس وفقا للاستبيان الشهري.
بعد الرفض الثاني، شكلت مختلف المجموعات النسائية الصحية تحالف «إيفين ذي سكور». وتدفع شركة سبراوت جزءا من نفقات ذلك التحالف، الذي يضم في عضويته كلا من: المجلس الوطني للمنظمات النسائية، وجمعية حتمية صحة المرأة السوداء، ورابطة أطباء الصحة الإنجابية.
وحتى بعد الموافقة المواتية للجنة الاستشارية، أرسل نقاد العقار خطابات إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحثها على رفض عقار «أديي». ولقد تابعت الإدارة في المعتاد نصيحة اللجان الاستشارية، مع أنه من غير الضروري عليها ذلك.
أحد تلك الخطابات أرسله الدكتور تيفر من جامعة نيويورك ووقع عليه نحو 100 طبيب آخر، يقول فيه إنه من «السخافة» أن نتوقع من النساء الشابات اللاتي يتناولن عقار «أديي» أن يتوقفن عن تناول الكحوليات. وخطاب آخر من مشروع «فارميد أوت» في المركز الطبي لجامعة جورج تاون، يحمل هو الآخر نحو 100 توقيع، يقول إن «حملة العلاقات العامة التي لم يسبق لها مثيل وغير المبررة والممولة من شركات الأدوية» قد سببت خلطا ولبسا لدى أعضاء اللجنة الاستشارية. وهناك خطاب ثالث، من الباحثين في الأمور الجنسية في هولندا وبلجيكا، يقولون إن العقار الجديد يعتمد على فكرة خاطئة بأن الرغبة الجنسية العفوية، في غياب المحفزات الخارجية، تعتبر أمرا غير طبيعي.
ويخطط تحالف «إيفين ذي سكور» للبقاء في مجال الأعمال، أملا في أن الموافقة الرسمية على عقار «أديي» سوف تحفز شركات دوائية أخرى على تطوير العقاقير للصحة الجنسية للمرأة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».