علماء إيطاليون يكتشفون جزيئًا يمكنه تعطيل نمو الأورام السرطانية

يمهد الطريق أمام تطوير عقاقير علاج السرطان

علماء إيطاليون يكتشفون جزيئًا يمكنه تعطيل نمو الأورام السرطانية
TT

علماء إيطاليون يكتشفون جزيئًا يمكنه تعطيل نمو الأورام السرطانية

علماء إيطاليون يكتشفون جزيئًا يمكنه تعطيل نمو الأورام السرطانية

استطاع باحثون بقسم الطب الجزيئي في جامعة بريشيا الإيطالية تحديد جزيء قادر على عرقلة نمو أنواع كثيرة من الأورام السرطانية، حسبما ذكرت صحيفة «جورنالي» الإيطالية.
وأعطى الباحثون هذا الجزيء عن طريق الفم لحيوانات معملية تحمل أورامًا بشرية، وتوصلوا إلى أن تطور وتقدم أنواع مختلفة من الأورام السرطانية، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الرئة، قد تتوقف على عائلة من عوامل النمو تسمى «FGF»، وفي هذه الأنسجة فإن وجود هذه العوامل يحفز تكاثر الخلايا السرطانية ويسهل تطور الأوعية الدموية ما يزيد من نمو الأورام السرطانية وانتشار خلايا سرطانية جديدة.
قاد الدراسة البروفسور ماركو بريستا برعاية الجمعية الإيطالية لأبحاث السرطان (AIRAC)، وتم نشرها بمجلة «Cancer Cell» العلمية الدولية المعنية بأحدث الدراسات حول السرطان، والتي وضعت الدراسة على غلاف عددها لشهر أغسطس (آب) الحالي.
ويأتي الاكتشاف الجديد من دراسة بدأت قبل عدة سنوات في معمل البروفسور بريستا في إطار مشروعات البحث التي تمولها «AIRAC»، والتي كشفت كيف أن بروتين يسمى «PTX3»، الموجود في آليات الدفاع الطبيعية بالجسم ضد الميكروبات، قادر على وقف النشاط الحيوي للكثير من عوامل «FGF».
وتقول الصحيفة، إن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لتطوير عقاقير جديدة يمكنها وقف نمو الأورام السرطانية أو تكون خلايا جديدة.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.