«فياغرا» النساء «آدي» في الأسواق قريبًا

رفضتها هيئة الغذاء الأميركية مرتين قبل الموافقة

«فياغرا» النساء «آدي» في الأسواق قريبًا
TT

«فياغرا» النساء «آدي» في الأسواق قريبًا

«فياغرا» النساء «آدي» في الأسواق قريبًا

بعد رفضها مرتين، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على «فياغرا» نسائية أطلق عليها اسم «آدي»، لتحفيز الرغبة الجنسية لدى النساء اللاتي يعانين مشكلات نقص الرغبة. وانتشر الخبر على نطاق واسع في الصحافة الغربية، فيما يعتبره البعض ثورة علمية جديدة بعد اكتشاف «فياغرا» الرجال.
جانت وودوك رئيسة مركز الأبحاث والتقييم في الهيئة الأميركية للغذاء والدواء قالت إن الدواء حصل على الموافقة، وقد يخفف الضغوط التي تعانيها النساء نتيجة نقص الرغبة الجنسية.
لكن الهيئة الأميركية لم تطلق الموافقة دون تحذيرات من أن تناول هذه الكبسولة دون رعاية طبية قد يتسبب في خفض ضغط الدم أو فقدان التركيز المؤقت.
شركة سبروت المنتجة والمطورة للقرص الدوائي قالت إن الدواء سيكون مساعدا لمن لديهن إما اضطرابات جنسية أو نقص في الرغبة، وإنها ستكون الحل الجديد لذلك.
وفي بيان للشركة وصفت فيه لحظة الموافقة وقبلها لحظة إنتاج الدواء بأنها إنجاز كبير لنساء انتظرن طويلا مثل هذا الحل.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.