كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر
TT

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

عقدت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأميركية، اجتماعا خاصًا الأسبوع الماضي، مع خمسة نشطاء في حركة «أرواح السود مهمة»، وحثتهم على السعي لتغيير السياسات إذ «إنني لا أعتقد أن بوسعكم تغيير المشاعر».
وفي تسجيل فيديو بثته الحركة للاجتماع الذي شابه التوتر أحيانا، أقرت كلينتون بأنّ قوانين الجريمة والسجن التي أقرت في عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تنجح في كل الأحوال.
وتشكلت حركة «أرواح السود مهمة» في يوليو (تموز) 2013. بعد تبرئة الحارس السابق جورج زيمرمان في حادث قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بالرصاص في فلوريدا. وأصبح للحركة وجود نشط في بعض المناسبات المرتبطة بالحملات الانتخابية.
وقالت كلينتون إنّ السبيل الوحيد لتخفيف تأثير العنصرية المتأصلة في الولايات المتحدة هو تغيير السياسات الحكومية.
وأضافت كلينتون للمجموعة خلال الاجتماع الذي دام 15 دقيقة تقريبا بعد حشد انتخابي في نيوهامبشير «انظروا.. لا أعتقد أنّكم ستغيرون المشاعر. أعتقد أنّ عليكم تغيير القوانين وتغيير مخصصات الموارد.. وتغيير الطريقة التي تعمل بها الأنظمة».
وقالت حملة كلينتون في بيان «كانت هذه المناقشة واحدة من المناقشات التي ستواصلها الحملة مع مجموعة واسعة من الأطراف المعنية بهدف صياغة مقترحات سياسة هيلاري كلينتون الرامية للمساعدة في إصلاح نظامنا للعدالة الجنائية وتحقيق العدالة بين جميع الأعراق».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».