المقاومة الجنوبية تنتظر الأوامر للمشاركة في تحرير صنعاء

التحالف يدك معاقل الحوثيين في الحديدة

مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
TT

المقاومة الجنوبية تنتظر الأوامر للمشاركة في تحرير صنعاء

مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)

أكد قيادي بارز في المقاومة الشعبية جنوب اليمن، ترحيب المقاومة بالمشاركة في تحرير شمال البلاد، بضمنها العاصمة صنعاء، من قبضة المتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح «إذا طلب منهم ذلك».
وقال شلال علي شايع، قائد المقاومة الشعبية الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في المقاومة الشعبية الجنوبية تحركنا ونتحرك وفق المهمة الموكلة إلينا من شعبنا في الجنوب لتحرير كامل الجنوب، من ميليشيات الحوثي وصالح في المنطقة، ولكن إذا طلب منا أشقاؤنا في الشمال اليمني التدخل لمساعداتهم لتحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي وصالح، فمن المؤكد أننا سنعمل على دعمهم ومساندتهم حتى لا يعتبر ما نقوم به تدخلاً في شؤون الغير».
في غضون ذلك، شنت قوات التحالف غارات مكثفة على مدار يومين وبشكل مستمر على المقار العسكرية للميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، الساحلية، غرب اليمن، كما قصفت مواقعهم في الميناء.
وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما تقوم به قوات التحالف يحمل في طيه معنى واحدًا، وإن عملية إنزال بحري باتت وشيكة لتحرير المحافظة».
سياسيًا، من المرتقب أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض، اليوم، لتسلم رد الحكومة اليمنية بشأن النقاط الـ11 التي طرحها الحوثيون في مشاورات مسقط، مقابل تنفيذ القرار الدولي 2216.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.