مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

محكمة بولندية تحصل على رد أميركي بخصوص ترحيل رومان بولانسكي

* قالت محكمة بولندية ينتظر أن تصدر حكمها بشأن ترحيل المخرج السينمائي رومان بولانسكي إلى الولايات المتحدة لإدانته بممارسة الجنس مع قاصر عام 1977 إنها حصلت على رد أميركي على طلبها تقديم مساعدة قانونية.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجزئية بمدينة كراكوف في جنوب بولندا أمس الثلاثاء «تنظر المحكمة الآن في المستندات وستتمكن بعد بعض الوقت من تقييم ما إذا كانت قد حصلت على أجوبة لكل التساؤلات التي وجهت للجانب الأميركي».
كانت المحكمة ذكرت في مايو (أيار) أنها طلبت المزيد من المعلومات من السلطات الأميركية وأجلت القضية إلى منتصف سبتمبر (أيلول).

سيرة جيب بوش مرشح الرئاسة الأميركية المحتمل في كتاب رسوم كاريكاتيرية

* أصبح جيب بوش المرشح الأميركي المحتمل للرئاسة أحدث سياسي تعرض قصة حياته وسيرته الذاتية في كتاب رسوم كرتونية في إطار سلسلة تصدرها شركة بلو ووتر برودكشن. يأخذ الكتاب الذي يقع في 24 صفحة من الورق اللامع القارئ في جولة داخل حياة أسرة بوش والحياة الشخصية لجيب بوش باعتباره الابن الثاني لجورج بوش الأب وشقيق جورج دبليو بوش.
ومن أهم ما ورد في الكتاب كيف تعامل شقيقه جورج دبليو بوش مع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة ومع حرب العراق أثناء توليه الرئاسة.
وتُظهر صفحة واحدة من الكتاب التحديات التي تعرض لها جيب بوش أثناء توليه منصب حاكم فلوريدا وإعلانه على موقع تويتر ترشحه للرئاسة.
وكان ساعون سابقون لرئاسة الولايات المتحدة قد عرضوا سيرهم الذاتية في كتب رسوم منهم جون ماكين وهيلاري كلينتون. وسيصدر الكتاب الأربعاء.

جماعات يهودية تحتج على إلغاء حفل لمغن أميركي في إسبانيا

* احتجت جماعات يهودية على إلغاء إدارة مهرجان إسباني لموسيقى الريجي حفلا لمغن يهودي أميركي لرفضه الاستجابة لمطلب لتحديد موقفه من دولة فلسطينية.
وكان من المقرر أن يؤدي ماتيسياهو - الذي يدمج في أغانيه موسيقى الريجي والهيب هوب والروك مع تأثيرات يهودية - يوم السبت القادم في مهرجان روتوتوم صنسبلاش لموسيقى الريجي الذي يستمر أسبوعا في بني قاسم القريبة من بلنسية بشرق إسبانيا.
لكن بعد ضغوط من مؤيدين محليين لمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين أعلن منظمو المهرجان في مطلع الأسبوع أنهم قرروا إلغاء مشاركته في المهرجان. وقال المنظمون في بيان إنهم بعد أن سعوا مرارا إلى الحوار إزاء عدم استعداد الفنان لتقديم بيان واضح ضد الحرب وحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولته فإنهم قرروا إلغاء الحفل.
وندد الاتحاد الإسباني للجمعيات اليهودية بالقرار يوم الاثنين ووصفه بأنه جبان وظالم وينطوي على تمييز قائلا إن ماتيسياهو طلب منه أن يتخذ موقفا سياسيا لأنه يهودي بينما لم يطلب من الفنانين الآخرين المشاركين في المهرجان تحديد موقفهم.
وأبدى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر غضبه من القرار مطالبا السلطات الإسبانية بأن «تتخذ إجراء مناسبا ضد المسؤولين عن القرار».
ولم يعلق ماتيسياهو - واسمه الحقيقي ماثيو ميلر - على القرار المثير للجدل سواء في حسابه على «تويتر» أو صفحته على «فيسبوك» وقال منظمو المهرجان إنه لم يصدر أي رد فعل عن المغني الذي من المقرر أن يحيي حفلا في بروكسل يوم الاثنين القادم.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».