الكويت: توجه تجريم الاشتراك والتحريض بقصد القتل للمتهمين في قضية «الصادق»

حددت 25 من الشهر الحالي والأول من سبتمبر موعدًا للمرافعة النهائية

الكويت: توجه تجريم الاشتراك والتحريض بقصد القتل للمتهمين في قضية «الصادق»
TT

الكويت: توجه تجريم الاشتراك والتحريض بقصد القتل للمتهمين في قضية «الصادق»

الكويت: توجه تجريم الاشتراك والتحريض بقصد القتل للمتهمين في قضية «الصادق»

حددت دائرة الجنايات الكويتية في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج يومي 25 أغسطس (آب) الحالي والأول من سبتمبر (أيلول) المقبل موعدا للمرافعة الختامية لمحاميي دفاع المتهمين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق.
وشهدت جلسة اليوم (الثلاثاء) مرافعة دفاع المدعين بالحق المدني، إذ قررت المحكمة تعديل قيد وصف الاتهام الموجه للمتهمين، إذ صمم ممثل النيابة العامة على دفاعه الذي أبداه في الجلسة السابقة مع تأييده لما انتهت إليه المحكمة من تعديل لوصف التهم.
وحمل وصف الاتهام المعدل توجيهه للمتهمين الرئيسيين جرائم الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم فهد القباع (الذي انقضت الدعوى الجزائية بوفاته) باستعمال المفرقعات بقصد القتل وإشاعة الذعر وتفجير المسجد والقتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والانضمام والدعوة والاشتراك في جماعة محظورة تحرض للانقضاض على النظام القائم بالبلاد بطرق غير مشروعة، من بينها الإرهاب، وتؤدي إلى المساس بوحدة البلاد.
كما تضمن الاتهام لعدد آخر من المتهمين جريمة العلم بوقوع الجريمة محل الوصف ولم يبلغوا أمرها السلطات المختصة وأعانوا المتهم الأول على الفرار من وجه العدالة وأخفوا عددا من الأدلة (هواتف الانتحاري).
وكانت النيابة العامة طلبت في الجلسة السابقة (الخامسة) توقيع أقصى العقوبات على المتهمين بتفجير المسجد، إذ ترافع ممثل النيابة العامة خلال للقضية الجنائية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن الدولة) وشرح الدعوى وملابساتها. كما قدم ممثل النيابة في تلك الجلسة عرضا مرئيا عن حادث التفجير الإرهابي وأدوار المتهمين الرئيسيين والآخرين (وعددهم 29 متهما) الذين اشتركوا بإخفاء أدلة الجريمة وإعانة المتهم الأول في القضية عبد الرحمن صباح عيدان على الفرار.
وعقدت محكمة الجنايات أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في الرابع من الشهر الحالي من بينهم 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.
ومن بين المتهمين أيضًا 5 من الهاربين غيابيا، 2 منهم تم ضبطهما في السعودية وهما شقيقان، الأول يدعى ماجد عبد الله الزهراني (المتهم الرابع بالقضية) والثاني هو محمد عبد الله الزهراني (المتهم الثالث)، ولهما شقيق ثالث كان في الكويت وتم تسليمه للسلطات السعودية وآخر موجود في سوريا ضمن تنظيم داعش الإرهابي.
وكان مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة تعرض لتفجير إرهابي في 26 يونيو (حزيران) الماضي خلال صلاة الجمعة من شهر رمضان المبارك، ما أدى إلى «استشهاد» 26 شخصا وإصابة 227.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.