السعودية تستنكر الاعتداء على السفارة الإماراتية في صنعاء

السعودية تستنكر الاعتداء على السفارة الإماراتية في صنعاء
TT

السعودية تستنكر الاعتداء على السفارة الإماراتية في صنعاء

السعودية تستنكر الاعتداء على السفارة الإماراتية في صنعاء

أدانت السعودية أمس الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له السفارة الإماراتية في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل الميليشيات الحوثية.
وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أمس عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له سفارة دولة الإمارات في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي.
وأكد المصدر على أن هذا العمل الإجرامي يعد اعتداءً صارخا على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية.
من جهته أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بشدة احتلال جماعة الحوثي مبنى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء ووصفه بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأعرب الأمين العام عن استنكاره لهذا العمل الجبان الذي يمثل برهانا على ما ترتكبه جماعة الحوثي من انتهاكات للقوانين الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أدانت «بشدة احتلال جماعة الحوثي لمبنى السفارة بالعاصمة اليمنية صنعاء». وطالبت الحكومة الإماراتية في بيان صدر عنها أمس الاثنين بإخلاء مقر السفارة فورا وإعادة تسليمها إلى موظفيها و«تحتفظ دولة الإمارات بحقها في إحالة مرتكبي هذا الاعتداء للمساءلة والعدالة». وأكدت أن «هذا العمل دليل آخر على أن الجماعة التي ارتكبته لا تضع أي اعتبار أو احترام للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية وتمارس شريعة الغاب».
وشددت الخارجية في بيانها على أن «احتلال مقر سفارة الدولة وإخلاءها من موظفيها لن يثني دولة الإمارات عن موقفها الداعم لعودة الاستقرار إلى ربوع اليمن». وأضافت: «هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 .



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.