مشاهير

المغني والملحن جان جاك غولدمان الأكثر شعبية في فرنسا، العداء أوسكار داخل المحكمة
المغني والملحن جان جاك غولدمان الأكثر شعبية في فرنسا، العداء أوسكار داخل المحكمة
TT

مشاهير

المغني والملحن جان جاك غولدمان الأكثر شعبية في فرنسا، العداء أوسكار داخل المحكمة
المغني والملحن جان جاك غولدمان الأكثر شعبية في فرنسا، العداء أوسكار داخل المحكمة

* الفرنسيون يفضلون نجوم الكوميديا على السياسيين
* تراجع الرئيس الفرنسي مرتبتين في الاستطلاع الدوري للشخصيات الخمسين الأكثر شعبية في فرنسا. وحل فرنسوا هولاند في المرتبة الأخيرة بعد أن كان في المرتبة الـ48 في الاستطلاع الذي نشر قبل 6 أشهر. أما الرئيس السابق نيكولا ساركوزي فقد حل في المرتبة الـ40.
المركز الأول في الاستطلاع الذي تجريه، مرتين في السنة، صحيفة «جورنال دو ديمانش»، كان من نصيب الموسيقار والمغني جان جاك غولدمان. وحافظ غولدمان على موقعه للمرة الخامسة على التوالي رغم الانتقادات التي كانت قد وجهت لأغنيته الأخيرة بأنها رجعية وتتسم بأسلوب الوعظ. وحل في المرتبة الثانية الممثل عمر سي، بطل فيلم «المنبوذون» الذي رفعه إلى مصاف النجوم. أما المركز الثالث، فكان للوزيرة السابقة سيمون فاي، السيدة التسعينية التي تعد من أكثر الشخصيات شعبية في فرنسا منذ ثلاثين عامًا. واحتفلت فرنسا، قبل أشهر، بمرور 40 عامًا على صدور القانون الذي يسمح بالإجهاض والذي يحمل اسم الوزيرة.
المراتب العشرون الأولى توزعت بين نجوم الفكاهة أمثال داني بون، ولوران غيرا، وفلورنس فوريستي، وغاد المالح. كما ظهرت فيها أسماء المغني رينو، والممثلة صوفي مارسو، والممثل جان بول بلموندو وزميله جان روشفور، والأخيران يعدان من مخضرمي السينما الفرنسية.

* قصر فرساي الفرنسي يخطط لإنشاء فندق فخم
* قصر فرساي.. كان ذات يوم بيت الملوك والآن أصبح أكثر الأماكن جذبا للزوار في فرنسا إلا أنه يخطط لمشروع جديد بإنشاء فندق فخم لدعم موارده المالية.
قالت صحيفة «جورنال دو ديمانش» إن إدارة القصر دعت إلى إجراء مناقصة لإنشاء فندق في المباني الثلاثة التي ترجع إلى ثمانينات القرن السابع عشر الميلادي وتقع خارج بوابات متنزه فرساي وتطل على بعض من أشهر المباني.
وقالت الصحيفة إن كلا من ترميم المباني المتهالكة وإنشاء فندق بين جدرانها ستتراوح تكلفته بين أربعة ملايين وسبعة ملايين يورو (44.‏4 مليون دولار و77.‏7 مليون دولار). وألغيت خطة سابقة لبناء فندق هناك قبل بضعة أعوام.

* العداء «أوسكار بيستوريوس» رهن الإقامة المنزلية بعد إطلاق سراحه
* في واحدة من أغنى ضواحي بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا يقع منزل من ثلاثة طوابق سينقل إليه بطل الأولمبياد الخاص الحائز على الميدالية الذهبية أوسكار بيستوريوس بعد إطلاق سراحه من السجن هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يزود بيستوريوس (29 عاما)، بطوق تعقب إلكتروني لدى إطلاق سراحه يوم الجمعة بعد أن قضى عشرة أشهر في السجن من أصل عقوبة خمس سنوات عن إدانته بقتل صديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب في عيد الحب عام 2013.
ويتماشى إطلاق سراح بيستوريوس - الذي بترت ساقاه عندما كان طفلا - مع توجهات الحبس في جنوب أفريقيا التي تقضي بعدم بقاء السجناء غير الخطرين أكثر من سدس مدة العقوبة الموقعة عليهم خلف القضبان، حسب «رويترز».
ومن المقرر أن يقضي بيستوريوس باقي مدة عقوبته رهن «المراقبة الأمنية» وهو شكل من الإقامة الجبرية بالمنزل.
وسيبقى معظم الوقت رهن منزل عمه أرنولد في مزرعة عالية الأسوار بحي ووتركلوف.
وسيسمح للعداء السابق في الغالب بمغادرة المنزل للعمل والقيام بأعمال لخدمة المجتمع أو المشاركة في أحداث عائلة مهمة.
وفي بلد به أحد أعلى معدلات الجريمة العنيفة بالعالم وحيث لا يزال يعيش كثيرون في الفقر لا يجد بيستوريوس تعاطفا كبيرا.
واعترف بيستوريوس بقتل ستينكامب (29 عاما)، بإطلاق أربع رصاصات على الباب المغلق للمرحاض في حادث قال إنه غير مقصود لظنه أن أحد المتطفلين بالداخل.
وقالت القاضية ثوكوزيلا أثناء المحاكمة إن الادعاء لم ينجح في إقناعها بأن بيستوريوس كان يتعمد قتل صديقته عندما أطلق الرصاص.

* مقتل حفيدة زوجة الممثل فريمان السابقة طعنًا بسكين في نيويورك
* أعلن الممثل الأميركي مورغان فريمان وفاة أدينا هاين، 33 عاما، حفيدة زوجته الأولى التي قالت شرطة مدينة نيويورك إنها عثرت عليها مقتولة بسكين أمام مسكنها. وقال جورج تسوروفاكاش المتحدث باسم الشرطة إن الشرطة ردت على استغاثة قبل الساعة الثالثة صباحا بقليل يوم الأحد وعثرت على سيدة تبين فيما بعد أنها هاينز مستلقية في شارع بمنطقة هارليم في نيويورك. وقال المتحدث إن هاينز تلقت عدة طعنات في الجذع ونقلت إلى مستشفى حيث أعلن وفاتها.
وأضاف تسوروفاكاش أن الشرطة احتجزت رجلا يبلغ من العمر 30 عاما وأنه نقل هو الآخر إلى مستشفى، موضحا أنه لم يكشف عن اسمه وعلاقته بالضحية وأن الجريمة لا تزال قيد التحقيق. وكانت هاينز ممثلة وكاتبة ومدرسة للتمثيل في نيويورك وفقا لموقعها على الإنترنت.
وقال فريمان في صفحته على فيسبوك «أود أن أعبر عن امتناني بمشاعر الحب الفياضة والدعم الذي تلقته عائلتي فيما يخص الرحيل المأساوي غير المبرر لحفيدتي أدينا هاينز».

* فيلم «ستريت أوتا كمتن» يتصدر إيرادات السينما في أميركا الشمالية
* احتل الفيلم الدرامي الموسيقي الجديد «ستريت أوتا كمتن» صدارة إيرادات السينما الأميركية خلال الأيام الثلاثة الماضية مسجلا 1.‏56 مليون دولار. يقوم ببطولة الفيلم أوشيه جاكسون جونيور وكوري هوكينز وجيسون ميتشل ويخرجه غاري جريه.
وتراجع الجزء الجديد من أفلام المغامرات والحركة ميشن إمبوسيبل للنجم توم كروز وعنوانه «ميشن إمبوسيبل - روج نيشن» عن الصدارة ليحتل المركز الثاني بمبيعات تذاكر قدرها 17 مليون دولار. يشارك كروز في بطولة الفيلم ريبيكا فيرغسون وجيرمي رينير ويخرجه كريس مكغواير.
وجاء فيلم الحركة والمغامرات الجديد «ذا مان فروم يو.إن.سي.إل.إي» في المركز الثالث بإيرادات بلغت 5.‏13 مليون دولار. أخرج الفيلم غاي ريتشي وشارك في بطولته هنري كافل وأرميا هامر وأليسيا فيكاندر.
وهبط فيلم الحركة والمغامرات «فانتاستك فور» من المركز الثاني إلى المركز الرابع مسجلا ثمانية ملايين دولار. الفيلم بطولة مايلز تيلر وكيت مارا ومايكل بي.غوردان ومن إخراج جوش ترانك. ونزل أيضا فيلم الإثارة «ذا جيفت 2015» من المركز الثالث إلى الخامس بتسجيله 5.‏6 مليون دولار. الفيلم إخراج وتأليف جول ادجرتن وبطولة جيسون بيتمان وريبيكا هال.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».