أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام
TT

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

وجه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في حاضرة الدمام شرق السعودية، باسم الأمير سعود الفيصل، تقديرًا وعرفانًا لما قدمه في خدمة الوطن.
وأوضح المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، أن أمير المنطقة الشرقية، وجه بإطلاق اسم سعود الفيصل على الشارع المتعامد مع طريق الملك فهد (طريق الدمام الخبر السريع) حتى نهاية الطريق الساحلي، الذي يحتضن مقر وزارة الخارجية الجديد، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة تأتي تقديرًا وعرفانًا لما قدمه الراحل في سبيل خدمة وطنه على مدى خمسة عقود قضاها في عمله وزيرا للخارجية، ساهم خلالها في حل الكثير من القضايا الدولية والإقليمية.
وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن اختيار الشارع يأتي لموقعه الاستراتيجي والحيوي، خصوصًا أنه يشهد مقر مبنى وزارة الخارجية الجديد، الذي تم بناؤه على أحدث التصاميم المعمارية الحديثة، إضافة إلى أن الشارع يقع بموازاة طريق الدمام الخبر السريع، وهو أحد أهم الطرق الشريانية في المنطقة الشرقية، مؤكدًا حرص أمير المنطقة على اختيار أحد الطرق الرئيسية والحيوية لتحمل اسم فقيد الوطن والأمة بما يتناسب مع عطاءاته الكبيرة وإنجازاته وسيرته العطرة.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».