المالكي يتصدر المتهمين بسقوط الموصل.. والقضاء «سيقتص» منهم

حيتان الفساد تلوذ بالدستور.. والشارع محبط رغم إلغاء 11 منصبًا وزاريًا

صورة من وكالة «مهر» الإيرانية لإسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني لدى استقباله نوري المالكي النائب المقال للرئيس العراقي في طهران أمس
صورة من وكالة «مهر» الإيرانية لإسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني لدى استقباله نوري المالكي النائب المقال للرئيس العراقي في طهران أمس
TT

المالكي يتصدر المتهمين بسقوط الموصل.. والقضاء «سيقتص» منهم

صورة من وكالة «مهر» الإيرانية لإسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني لدى استقباله نوري المالكي النائب المقال للرئيس العراقي في طهران أمس
صورة من وكالة «مهر» الإيرانية لإسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني لدى استقباله نوري المالكي النائب المقال للرئيس العراقي في طهران أمس

كما كان متوقعًا، تأكد أمس أن نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي المقال ورئيس الوزراء السابق، يتقدم قائمة بـ18 متهمًا بسقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش في يونيو (حزيران) من العام الماضي.
وإضافة إلى المالكي، تضم القائمة وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي، ورئيس أركان الجيش السابق الفريق بابكر زيباري، وقائد القوات البرية السابق الفريق أول ركن علي غيدان، ومحافظ نينوى المقال أثيل النجيفي. وأكد رئيس البرلمان سليم الجبوري أن «القضاء سيقتص من المتورطين».
من ناحية ثانية، ورغم دخول حزمة الإصلاحات التي أعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتبعها أمس بإلغاء 11 منصبًا وزاريًا، أسبوعها الثاني، فإنها لم تحقق نتيجة ملموسة بينما يلوذ من يوصفون بـ«حيتان» أو «مافيات» الفساد بالدستور لعرقلة هذه الإصلاحات. وحذر أحد منسقي المظاهرات من أنه في حال لم يطبق العبادي إجراءاته فقد يكون هو نفسه «أحد المستهدفين في حال لم يخرج من عنق زجاجة الحزبية والفئوية التي لا يزال يتخندق بها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين