سلسلة الخلافة للتاج البريطاني وبعض الحقائق بشأنها

صورة للملكة التقطت لها عام 2013 في قلعة ويندسور وزعها القصر في بداية الشهر الجاري (أ.ب)
صورة للملكة التقطت لها عام 2013 في قلعة ويندسور وزعها القصر في بداية الشهر الجاري (أ.ب)
TT

سلسلة الخلافة للتاج البريطاني وبعض الحقائق بشأنها

صورة للملكة التقطت لها عام 2013 في قلعة ويندسور وزعها القصر في بداية الشهر الجاري (أ.ب)
صورة للملكة التقطت لها عام 2013 في قلعة ويندسور وزعها القصر في بداية الشهر الجاري (أ.ب)

* تنظم الخلافة على العرش البريطاني ليس فقط من خلال النسب وإنما من خلال مرسوم برلماني. وسلسلة الخلافة هي ترتيب لأفراد الأسرة المالكة لأولوية تولي العرش.
* وقواعد الخلافة تحددت وفقا للتطورات الدستورية التي توجت بقانون الحقوق الصادر عام 1689 والقانون الصادر عام 1701.
* ووضع البرلمان وفقا لقانون الحقوق وقانون التسوية شروطا متعددة يجب أن تتحقق في من يعتلي العرش.
* والكاثوليك تحديدا مستبعدون من الخلافة على العرش كما لا يسمح للملك أو الملكة بالزواج من أبناء هذه الملة - ويجبر أعضاء الأسرة المالكة الذين يتزوجون من كاثوليك على التخلي عن حقهم في العرش. (لكن هذه الشروط تغيرت أخيرا. كما يمكن للأنثى اعتلاء العرش إذا كانت تكبر الذكر، وهذا لم يكن متاحا سابقا).
* كما يجب أن يكون الملك متعاونا مع كنيسة إنجلترا ويجب أن يقسم على الحفاظ على كنيسة إنجلترا وكنيسة اسكوتلندا. كما يجب على الملك أن يعد بالحفاظ على الخلافة البروتستانتية.
الأسرة
* تقرر الملكة أيا من أفراد أسرتها يحظى بالعضوية في العائلة المالكة كما تقر من وقت لآخر تسلسل الخلافة.
* أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد العاهل وكذلك أزواجهم أعضاء في الأسرة المالكة. ومن الممكن أيضا ضم أبناء الأعمام وأبناء الأخوال من الدرجة الأولى. ويضم الأطفال ببلوغهم سنا معينة أو بإنهائهم لتعليمهم.
تسلسل الخلافة
1. ولي العهد أمير ويلز (تشارلز).
2. الأمير ويليام ابن ولي العهد (دوق كمبريدج).
3. الأمير جورج (ابن الأمير ويليام).
4. الأميرة شارلوت (ابنة الأمير ويليام).
5. الأمير هاري الابن الأصغر لولي العهد.
6. دوق يورك (الأمير اندرو ابن الملكة إليزابيث).
7. الأميرة بياتريس أميرة يورك (ابنة الأمير أندرو).
8. الأميرة أوجيني أميرة يورك (ابنة الأمير أندرو).
9. ايرل أوف وسكس (الأمير إدوارد أصغر أبناء الملكة إليزابيث).
10. الفيكونت سيفيرن.
11. ليدي لويز ماونتباتن - ويندسور.
12. الأميرة الملكية (الأميرة آن).
13. السير بيتر فيليبس (ابن الأميرة آن).
12. الليدي زارا فيليبس (ابنة الأميرة آن).
13. الفيكونت لينلي (ابن الراحلة الأميرة مارغريت أخت الملكة).
14. تشارلز أرمسترونغ - جونز.
15. مارغريتا أرمسترونغ - جونز.
16. ليدي سارة تشاتو.
17. السير صامويل تشاتو.
18. السير ارثر تشاتو.
19. دوق غلوستر.
20. ايرل أولستر.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».