إسرائيل: استمرار الجدل حول صفقة لتطوير حقل للغاز الطبيعي

يقع في البحر الأبيض المتوسط

إسرائيل: استمرار الجدل حول صفقة لتطوير حقل للغاز الطبيعي
TT

إسرائيل: استمرار الجدل حول صفقة لتطوير حقل للغاز الطبيعي

إسرائيل: استمرار الجدل حول صفقة لتطوير حقل للغاز الطبيعي

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس الأحد على اتفاق مع كونسورتيوم أميركي - إسرائيلي لتطوير حقل لوثيان الضخم للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط.
ولا تزال الصفقة المثيرة للجدل التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي - والتي يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها ستجلب لإسرائيل مئات المليارات من الشواقل في السنوات المقبلة من تطوير لوثيان وحقلين بحريين أصغر حجما - تتطلب موافقة البرلمان.
وقال نتنياهو مناشدا مجلس الوزراء قبل الإعلان عن موافقة الحكومة على الصفقة بأغلبية 17 صوتا مقابل اعتراض صوت واحد: «أود تمرير القرار بأغلبية كبيرة... لن تتوقف هذه العملية. سيستخرج الغاز من قاع البحر وسيصل إلى المواطنين الإسرائيليين وإلى الصناعة الإسرائيلية واقتصاد إسرائيل».
وبعد أسابيع من المحادثات حول المقترح الأصلي للحكومة الذي أعلن في يونيو (حزيران) فإن الاتفاق من شأنه أن يسمح لشركة «نوبل إينرجي» التي تتخذ من تكساس مقرا لها ومجموعة ديليك الإسرائيلية بالاحتفاظ بملكية لوثيان أكبر حقل بحري في إسرائيل. وسيتعين على الشركتين بيع أصول أخرى من بينها حصص في حقل كبير آخر يدعى تمار.
وسعى نتنياهو حثيثا للتوصل إلى اتفاق يتيح تطوير لوثيان أحد أكبر الاكتشافات البحرية للغاز الطبيعي في العالم في السنوات العشر السابقة.
ويقول معارضو الاتفاق إنه لا يزال يعطي نوبل وديليك نفوذا كبيرا؛ إذ إنهما سيسيطران على معظم احتياطات الغاز الإسرائيلي.
وتحصل إسرائيل - التي تحولت من دولة مستوردة للطاقة إلى مصدر محتمل - حاليا على احتياجاتها من الغاز المستخدم في توليد الكهرباء من حقل تمار الذي بدأ الإنتاج في 2013.
ومن المنتظر أن يبدأ حقل لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 22 تريليون قدم مكعبة أو 622 مليار متر مكعب من الغاز الإنتاج في عام 2018 أو 2019 ومن المتوقع أن يورد لمصر والأردن كميات من الغاز بمليارات الدولارات إضافة إلى الإمدادات لإسرائيل.
ويتمثل أحد التغييرات عن الخطة الأصلية في سعر الغاز الذي سيكون أقل في الاتفاق الجديد بينما سيتعهد المطورون أيضا باستثمار 5.‏1 مليار دولار في تطوير حقل لوثيان في العامين المقبلين.



وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
TT

وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الاثنين، ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند خلال الشهر الحالي، مع استمرار تحسن نمو إنتاج السلع والخدمات بفضل الطلبيات الجديدة.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن بنك «إتش إس بي سي هولدينغز» ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الهند إلى 60.8 نقطة مقابل 58.4 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة مقابل 56.5 نقطة خلال الفترة نفسها. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 60.7 نقطة.

وتشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المؤشرات تظهر الثقة في الاقتصاد، وتستند إلى مسوح أولية. ويمكن تعديل البيانات مع نشر الأرقام النهائية لمؤشرات مديري المشتريات في الشهر المقبل.

وقالت آينس لام المحللة الاقتصادية في «إتش إس بي سي» في بيان اليوم إن ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع «جاء بشكل أساسي مدفوعاً بمكاسب الإنتاج والطلبيات والتوظيف... وتسارعت وتيرة نمو الطلبيات المحلية الجديدة، وهو ما يشير إلى زيادة زخم النمو الاقتصادي ككل».

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه تراجع الأجور، وضعف هوامش أرباح الشركات إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل مستوياته منذ نحو عامين. ولكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت المؤشرات الاقتصادية الدورية تعافياً في أداء الاقتصاد، بفضل تحسن الطلب المحلي في موسم الأعياد، وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية.

ويبقي البنك المركزي الهندي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير على مدى نحو عامين، في حين يتوقع المحللون أن يبدأ المحافظ الجديد للبنك سانجاي مالهوترا تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.