تراجع أرباح «سابك» 90 % إلى 660 مليون ريال في الربع الأول

المقر الرئيسي لشركة «سابك» في الرياض (الشرق الأوسط)
المقر الرئيسي لشركة «سابك» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

تراجع أرباح «سابك» 90 % إلى 660 مليون ريال في الربع الأول

المقر الرئيسي لشركة «سابك» في الرياض (الشرق الأوسط)
المقر الرئيسي لشركة «سابك» في الرياض (الشرق الأوسط)

تراجع صافي أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» بنسبة 89.8 في المائة في الربع الأول من 2023 إلى نحو 660 مليون ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بصافي ربح نحو 6.47 مليار ريال في الربع الأول من 2022.
وقالت «سابك» اليوم (الخميس)، إن سبب انخفاض صافي الربح خلال الربع الأول من العام الحالي، على أساس سنوي، يعود إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المبيعة، بالإضافة إلى انخفاض في النتائج من شركات زميلة ومشاريع مشتركة.
وتراجعت قيمة المبيعات بنسبة 24.6 في المائة في الربع الأول من 2023، إلى نحو 39.69 مليار ريال مقابل 52.64 مليار ريال في الربع الأول من 2022.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالأداء والنتائج المالية للشركة خلال الربع الأول من عام 2023: «نراقب عن كثب التغيرات الجارية ومسيرة تعافي الطلب في السوق العالمية، وتشكل الطاقات الإنتاجية الجديدة في الربع الأول من عام 2023 مزيداً من الضغط على الأسعار العالمية، في ظل وجود انخفاض محدود للتكاليف المتغيرة، فيما نواصل إبقاء تكاليف التشغيل تحت السيطرة والمحافظة على قوة ميزانيتنا العامة، ورغم حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق، فإن التزامنا بالابتكار والاستدامة لا يزال قويا».
وأشار الفقيه إلى أن برنامج شريك سيسهم بدور رئيسي في مرحلة النمو المقبلة لشركة «سابك» عقب إطلاق الحزمة الأولى من مبادرات البرنامج خلال الربع الأول من عام 2023، مؤكداً أن ذلك سيعزز دور الشركة في تحويل السعودية إلى مركز لتصنيع المواد المتخصصة من خلال مشروع استراتيجي لتطوير وتصنيع الحفازات.
وأكد الفقيه أن التزام الشركة بالابتكار والاستدامة نال الإشادة في هذا الربع من خلال الفوز بثلاث جوائز ذهبية وبرونزيتين في جوائز إديسون المرموقة. علماً بأن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي نحصد فيها هذه الجوائز، ما يعكس ريادتنا المستمرة في تطوير التقنيات الجديدة وتعزيز التطورات الابتكارية من أجل مواصلة دعم نمو الأعمال وبناء عالم أكثر استدامة.
وعلى مدار الربع الأول من عام 2023، أعلنت «سابك» عن كثير من الاتفاقيات والتطورات الاستراتيجية التي تعزز تقدم الشركة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.
فمن ناحية، قامت شركة «سابك للمغذيات الزراعية» بتحويل مواد اللقيم المستمدة من «أرامكو السعودية» إلى الأمونيا قليلة الانبعاثات وشحنها إلى اليابان لاستخدامها وقوداً لتوليد الطاقة. وقد جاءت الشحنة نتاجاً للتعاون الناجح بين أطراف سلسلة قيمة الأمونيا قليلة الانبعاثات. وتمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية «سابك» الأشمل لبناء شبكة إمدادات عالمية رائدة لهذا المنتج.
وفي إطار التعاون الدولي شاركت «سابك» بصفتها شريكاً استراتيجياً فخرياً في المؤتمر السنوي لمنتدى «بواو الآسيوي» الذي أقيم في نهاية شهر مارس (آذار)، والذي دعا فيه الفقيه المجتمع الدولي إلى زيادة التعاون عبر القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والنهوض بالاقتصاد الدائري. كما سلط الضوء على فرص التعاون مع الصين من أجل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام ومواءمة «رؤية السعودية 2030» مع مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».