النساء أكثر عرضة من الرجال لدخول المستشفى خلال عام بعد التعرض لنوبة قلبية

ما يقرب من 30 % من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية (رويترز)
ما يقرب من 30 % من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية (رويترز)
TT

النساء أكثر عرضة من الرجال لدخول المستشفى خلال عام بعد التعرض لنوبة قلبية

ما يقرب من 30 % من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية (رويترز)
ما يقرب من 30 % من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن النساء دون سن 55 عاماً أكثر عرضة مرتين من الرجال للدخول إلى المستشفى في غضون عام بعد تعرضهن لأزمة قلبية.
ووفقا لموقع «ويب ميد» الطبي، فقد أظهرت الدراسة، التي مولتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية، وشملت 2979 مريضا، 2007 نساء و972 رجلا، في 103 مستشفيات أميركية ما يقرب من 30 في المائة من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية.
وحدثت معظم حالات العودة للمستشفى خلال الشهر الأول من تعرض المريض للنوبة القلبية، ثم انخفضت ببطء في الأشهر اللاحقة. ووجد الباحثون أن النساء لديهن ما يقرب من ضعف مخاطر دخول المستشفى مرة أخرى مقارنة بالرجال.
وبالنسبة للرجال والنساء، كانت المضاعفات المتعلقة بالشريان التاجي - مثل النوبات القلبية والذبحة الصدرية المرتبطة بانسداد الأوعية الدموية - هي السبب الرئيسي للعودة إلى المستشفى.

ومع ذلك، كان معدل المضاعفات المرتبطة بالشريان التاجي لدى النساء أعلى بنحو 1.5 مرة من الرجال، حيث أشار الباحثون إلى أن هذا الأمر كان مدفوعاً إلى حد كبير بعوامل خطر مثل السمنة ومرض السكري والاكتئاب وفشل القلب، والتي زادت معدلاتها بين النساء.
وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب الحاجة إلى مزيد من التركيز على عوامل الخطر للإصابة بالأزمات القلبية لدى النساء من سن 18 إلى 55 عاماً لضمان علاجهن بشكل مبكر وتعافيهن بشكل أفضل عند خروجهن من المستشفى إذا أصبن بهذه المشكلة الصحية.



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».