جولة تمويل بـ32 مليون دولار لدعم المصرفية المفتوحة في السعودية

قادتها «بيناكل كابيتال» و«الجزيرة كابيتال» و«فيزا» و«تايغر غلوبال» لدعم خطط بوابة «ترابط»

السعودية تعمل على تشجيع المصرفية المفتوحة ضمن التحولات التقنية في القطاع المالي (الشرق الأوسط)
السعودية تعمل على تشجيع المصرفية المفتوحة ضمن التحولات التقنية في القطاع المالي (الشرق الأوسط)
TT

جولة تمويل بـ32 مليون دولار لدعم المصرفية المفتوحة في السعودية

السعودية تعمل على تشجيع المصرفية المفتوحة ضمن التحولات التقنية في القطاع المالي (الشرق الأوسط)
السعودية تعمل على تشجيع المصرفية المفتوحة ضمن التحولات التقنية في القطاع المالي (الشرق الأوسط)

أفصحت بوابة «ترابط»، المنصة المتخصصة في خدمات وحلول المصرفية المفتوحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إكمال جولة تمويلية من السلسلة الأولى، أثمرت عن جمع 120 مليون ريال (32 مليون دولار).
وقادت الجولة التمويلية شركة بيناكل كابيتال، وهي شركة عاملة في الاستثمارات البديلة تركز على الاستثمار في السعودية بهدف توفير فرص فريدة في الاستثمارات البديلة.
وبحسب بيان صادر الأربعاء، يمتلك الشركاء في «بيناكل كابيتال» خبرات واسعة في التعاملات المالية في قطاع رأس المال المغامر، حيث لديهم سجل في هذا المجال يبرز فيه عملية إدراج شركة «جاهز» في السوق المالي، وهي أول شركة ناشئة سعودية في مجال التكنولوجيا تطرح للاكتتاب العام.
وساهمت في جولة بوابة «ترابط» التمويلية كل من «الجزيرة كابيتال»، و«فيزا»، و«تايغر غلوبال»، حيث – بحسب البيان - ستساهم حصيلة هذه الجولة التمويلية في تعزيز مكانة الشركة، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية للشركة في السوق السعودية.
وقال عبد الله المؤيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«ترابط»: «المصرفية المفتوحة تساهم في تشكيل المشهد المالي في منطقة الشرق الأوسط... جولتنا التمويلية تمثل انعكاسا للقدرات الكامنة الكبيرة للمصرفية المفتوحة، والتكنولوجيا المتقدمة التي نستخدمها».
وأضاف أن إنشاء قطاع للخدمات المالية المفتوحة يوفر فوائد للمستهلك، والبنوك، وشركات التكنولوجيا المالية بالمنطقة، مبيناً أن العائدات التمويلية ستساهم في تنفيذ استراتيجيتهم، في وقت يتطلع فريق عمل الشركة إلى الشراكة مع «فيزا»، والاستفادة من خبراتها الواسعة وشبكتها في قطاع خدمات الدفع.
من جانبه، قال عبد الوهاب البتيري، الشريك المؤسس لـ«بيناكل كابيتال»: «متحمسون لدعم خطط النمو الطموحة لـ(بوابة ترابط) إنّ نهجهم المبتكر في المصرفية المفتوحة، وتركيزهم القوي على سوق السعودية والمساهمة في نمو قطاع التكنولوجيا المالية المكمل لاستراتيجية (رؤية 2030)».
إلى ذلك، لفت نايف المسند، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«الجزيرة كابيتال»، إلى أهمية الخدمات المصرفية المفتوحة والبيانات باعتبارها عوامل تمكينية وتحويلية تمكن الأفراد وتدعم الشمول المالي.
من ناحية أخرى، علق أندرو توري، الرئيس الإقليمي لـ«فيزا» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا «إن الجيل القادم من المشاركات والابتكارات الرقمية هو جزء لا يتجزأ من مستقبل الخدمات المالية... وتعد المصرفية المفتوحة في صدارة هذا النهج، حيث تساهم في رفع مستوى معيشة المجتمعات ذات الدخل المنخفض من خلال تمكينهم من النفاذ إلى التمويل بشكل سلس وإدارته بصورة أفضل».
يذكر أن البوابة في السعودية حققت تغطية للسوق بما تزيد نسبته عن 60 في المائة من خلال الشراكة مع معظم البنوك التجارية، كما يشمل البنك المركزي السعودي (ساما) «ترابط»، كواحدة من أوائل المشاركين في «البيئة التجريبية التشريعية» التابعة له، التي تشكل عاملاً رئيسياً في إطلاق إطار عمل المصرفية المفتوحة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.