ابنة إيراني ـ ألماني محكوم عليه بالإعدام تناشد برلين الضغط على طهران

جمشيد شارمهد بينما يعرض جواز سفره الألماني على شاشة أثناء المحاكمة في فبراير 2022 (أ.ف.ب)
جمشيد شارمهد بينما يعرض جواز سفره الألماني على شاشة أثناء المحاكمة في فبراير 2022 (أ.ف.ب)
TT

ابنة إيراني ـ ألماني محكوم عليه بالإعدام تناشد برلين الضغط على طهران

جمشيد شارمهد بينما يعرض جواز سفره الألماني على شاشة أثناء المحاكمة في فبراير 2022 (أ.ف.ب)
جمشيد شارمهد بينما يعرض جواز سفره الألماني على شاشة أثناء المحاكمة في فبراير 2022 (أ.ف.ب)

ناشدت ابنة ألماني - إيراني محكوم عليه بالإعدام في إيران الحكومة الألمانية، بذل مزيد من الجهود في ممارسة الضغط على طهران لإنقاذ والدها من حبل المشنقة. وطالبت جاتسله، ابنة المدان جمشيد شارمهد، الحكومة الألمانية الضغط على السلطات الإيرانية؛ لأنه من دون ذلك سيظهر لطهران «أنه ليس لدينا خط أحمر»، مشيرة إلى أنه لا يوجد مطلقاً حتى الآن أي رد حكومي جاد من شأنه «أن يثير اهتمام القيادة في إيران أو يثنيها عن إعدام والدي».
وشكت جاتسله، في تصريحات لإذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية، أمس، من أن برلين «ظلت غير فعالة في قضية والدها لفترة طويلة»، وقالت: «لقد تأخرت للغاية»، موضحة أنه كان يجب على برلين أن تتصرف عندما تم اختطاف والدها قبل عامين ونصف عام. وقالت إن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تقوم بجهود أكثر من سلفها، لكن «للأسف هذا لا يكفي. للأسف الكلمات لا تكفي»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت المحكمة العليا في إيران حكماً بالإعدام مثيراً للجدل بحق المواطن الألماني - الإيراني جمشيد شارمهد في نهاية الشهر الماضي. وحمّلت محكمة «الثورة» التي تنظر في الاتهامات السياسية والأمنية، في فبراير (شباط) الماضي الرجل البالغ من العمر 67 عاماً مسؤولية هجوم «إرهابي»، كما وجهت إليه المحكمة تهمة التعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية. ولا يمكن التحقق من الادعاءات. وعادة ما يتم تنفيذ عقوبة الإعدام في إيران شنقاً.
وكانت بيربوك قد طلبت من طهران التراجع عن الحكم التعسفي «غير المقبول على الإطلاق».
وتصاعدت التوترات بين إيران والقوى الغربية بسبب قضايا تتراوح بين البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل إلى قمع طهران العنيف لاحتجاجات استمرت شهوراً عقب وفاة شابة وهي رهن الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) أيلول الماضي. واعتقل شارمهد، الذي حصل على إقامة في الولايات المتحدة أيضاً، في عام 2020 ووصفته وزارة المخابرات في ذلك الوقت بأنه «زعيم جماعة (تندر) الإرهابية التي دبرت أعمالاً مسلحة وإرهابية في إيران من الولايات المتحدة»، وفق «رويترز».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.