شرطان أطاحا بهدنة الزبداني وروسيا تسلم الأسد مقاتلات جديدة

إصرار إيراني على «مقايضة» السكان

البحث عن الضحايا في ركام أبنية مدينة الزبداني بريف دمشق بعد انتهاء وقف إطلاق النار بين مقاتلي المعارضة ومسلحي النظام وحزب الله اللبناني (وكالة أنباء الأناضول)
البحث عن الضحايا في ركام أبنية مدينة الزبداني بريف دمشق بعد انتهاء وقف إطلاق النار بين مقاتلي المعارضة ومسلحي النظام وحزب الله اللبناني (وكالة أنباء الأناضول)
TT

شرطان أطاحا بهدنة الزبداني وروسيا تسلم الأسد مقاتلات جديدة

البحث عن الضحايا في ركام أبنية مدينة الزبداني بريف دمشق بعد انتهاء وقف إطلاق النار بين مقاتلي المعارضة ومسلحي النظام وحزب الله اللبناني (وكالة أنباء الأناضول)
البحث عن الضحايا في ركام أبنية مدينة الزبداني بريف دمشق بعد انتهاء وقف إطلاق النار بين مقاتلي المعارضة ومسلحي النظام وحزب الله اللبناني (وكالة أنباء الأناضول)

انهارت المفاوضات بين قوات المعارضة السورية، من جهة، وحزب الله اللبناني ومفاوضين إيرانيين، من جهة أخرى، لتثبيت وقف القتال في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف محافظة إدلب.
وفشل تمديد الهدنة جراء إصرار المفاوضين الإيرانيين على «تبادل السكان»، أي تهجير أهالي الزبداني إلى الفوعة وكفريا، ونقل أهالي هاتين القريتين الشيعيتين إلى الزبداني، وكذلك جراء رفض نظام الرئيس السوري بشار الأسد شرط المعارضة، بتحرير 20 ألف معتقل من السجون، معلنًا موافقته على تحرير ألف فقط.
وفور فشل المفاوضات تجدد قصف النظام السوري على الزبداني، بينما أمطرت المعارضة الفوعة وكفريا بما لا يقل عن 200 صاروخ.
إلى ذلك، كشفت موسكو أمس عن تسليمها دمشق، مقاتلات من طراز «ميغ 31» بموجب العقود الموقعة سابقا مع النظام السوري.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين