بعد مطاردة سنتين.. بصمة العين تسقط الأسير بيد السلطات اللبنانية

حاول المغادرة لنيجيريا بوثيقة سفر مزورة

أحمد الأسير .. وصورة له (يسار) تناقلتها مواقع الكترونية بعد تغيير شكله
أحمد الأسير .. وصورة له (يسار) تناقلتها مواقع الكترونية بعد تغيير شكله
TT

بعد مطاردة سنتين.. بصمة العين تسقط الأسير بيد السلطات اللبنانية

أحمد الأسير .. وصورة له (يسار) تناقلتها مواقع الكترونية بعد تغيير شكله
أحمد الأسير .. وصورة له (يسار) تناقلتها مواقع الكترونية بعد تغيير شكله

بعد جهود استغرقت عامين, أوقفت السلطات اللبنانية رجل الدين المتشدد أحمد الأسير، المتهم بالتورط في معركة مع الجيش اللبناني أدت إلى مقتل 18 جنديًا في محلة عبرا في مدينة صيدا، جنوب لبنان، في يونيو (حزيران) 2013.
وقبض على الأسير في مطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت، وذلك داخل طائرة متوجهة إلى القاهرة، التي كان يخطط للتوجه منها إلى نيجيريا بوثيقة سفر لبنانية مزورة مخصصة للاجئين الفلسطينيين بعد أن حلق لحيته، فيما يشتبه أيضًا بأنه أجرى عمليات تجميل لتغيير شكله، لكنه احتفظ بنظارته المميزة التي اعتاد أن يضعها خلال خطاباته النارية الشهيرة التي كان يستهدف فيها بالدرجة الأولى «حزب الله» وأمينه العام حسن نصر الله قبل أن يتحول إلى مواجهة الجيش اللبناني.
وأفاد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط»، بأن الأسير «خضع لعمليات تجميل أدت الى تغيير شكله الخارجي كليًا، وبدلت كلّ معالمه، وكان يحمل جواز سفر مزورًا باسم رامي عبد الرحمن طالب وبرفقته شخص آخر يحمل جواز سفر مزورًا أيضًا باسم خالد صيداني». وأشار إلى أن «عناصر من الأمن العام قبضوا على الأسير ورفيقه داخل الطائرة قبل وقت قصير من إقلاعها»، فيما تحدثت معلومات عن أن الأسير «بالنظر للتبدل الكبير في شكله استطاع اجتياز نقطة الأمن العام، إلا أنه جرى التحقق من هويته بعد وقت قصير من خلال بصمة عينيه، فتم اللحاق به وتوقيفه».
وفي وقت لم يرشح أي شيء عن فحوى التحقيقات الأولية مع الموقوف الذي وصف بـ«الصيد الثمين»، أكد النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود لـ«الشرق الأوسط» أنه طلب إجراء فحوص الحمض النووي للموقوف فورا للتثبت من أنه الأسير فعلاً.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.