مسؤول يمني: عدن عاصمة مركزية لـ5 سنوات

هادي يزور الجنوب قريبا.. والحوثيون يسلمون شبوة لـ«الحراك» .. و90% من تعز محرر

قوات المقاومة الشعبية يسجدون لدى دخولهم تعز، محتفلين بتحريرها أمس (إ.ب.أ)
قوات المقاومة الشعبية يسجدون لدى دخولهم تعز، محتفلين بتحريرها أمس (إ.ب.أ)
TT

مسؤول يمني: عدن عاصمة مركزية لـ5 سنوات

قوات المقاومة الشعبية يسجدون لدى دخولهم تعز، محتفلين بتحريرها أمس (إ.ب.أ)
قوات المقاومة الشعبية يسجدون لدى دخولهم تعز، محتفلين بتحريرها أمس (إ.ب.أ)

اكد نايف البكري, محافظ عدن, لـ {الشرق الأوسط} توجه القيادة اليمنية لإعلان المدينة الجنوبية, عاصمة لليمن لمدة 5 سنوات.
واضاف البكري أن اختيار عدن عاصمة لليمن لفترة 5 سنوات يأتي {للموقف الذي قدمته المدينة في التصدي لعملية الانقلاب على الشرعية التي تقودها ميليشيات الحوثي}. وكانت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف، أكدت في تصريحات صحافية أن عدن ستكون عاصمة للبلاد لمدة خمس سنوات، مشيرة إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيزور المدينة خلال الأيام المقبلة.
في المقابل, قال مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يصدر حتى الآن قرار بخصوص ذلك، وأن عدن باقية عاصمة مؤقتة لليمن حتى يتم تهيئة العاصمة صنعاء بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية.
في غضون ذلك, أكمل الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشرعية الموالية للرئيس هادي تحرير جنوب اليمن، بعد طرد الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من محافظة شبوة، آخر معاقل المتمردين في الجنوب. وقالت مصادر محلية في شبوة لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة الشعبية، تمكنت من دخول مدينة عتق مركز المحافظة، بعد انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح منها، مؤكدة أن المحافظة سلمت بالكامل للعميد الركن ناصر النوبة, القيادي في «الحراك الجنوبي» وقائد المقاومة الشعبية في شبوة، بعد خروج المتمردين.
وجاءت هذه التطورات، بينما أحكمت المقاومة الشعبية في محافظة تعز، وسط البلاد، سيطرتها الكاملة على المربع الأمني في المحافظة. وقال رشاد الشرعبي، المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمقاومة، لـ«الشرق الأوسط»: «يمكن القول إن المقاومة تحكم السيطرة على أكثر من 90 في المائة من مدينة تعز».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».