الأولى في العالم... أستراليا تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي

البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
TT

الأولى في العالم... أستراليا تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي

البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)

من المقرر أن تصبح أستراليا أول دولة في العالم تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي، حسبما أعلن وزير الصحة مارك بتلر اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وقال بتلر إن البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات. كما سيتم حظر جميع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد والتي تستخدم لمرة واحدة وستكون هناك قيود على العبوات والنكهات والألوان المتاحة، حسبما قال الوزير في خطاب أمام نادي الصحافة الوطني في أستراليا.
وقال إن التدخين الإلكتروني أصبح «أكبر ثغرة في التاريخ الأسترالي» وأن البلاد لن تسمح «بالتراجع عن المكاسب التي حققتها في الحد من تعاطي التبغ بسبب التهديد الجديد» للصحة العامة. وأضاف: «تم بيع السجائر الإلكترونية للحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم كمنتج علاجي لمساعدة المدخنين على المدى الطويل».
وقال بتلر إن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للتدخين بثلاث مرات، في حين أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما كانوا المجموعة الوحيدة التي تعاني من زيادة في معدلات التدخين. وتابع: «يجب أن ينتهي هذا». كما أعلن عن مجموعة من الحزم لدعم النظام الصحي، بما في ذلك برنامج وطني جديد للكشف عن سرطان الرئة.
وستزيد أستراليا الضريبة على التبغ بنسبة 5 في المائة كل عام على مدى السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في دفع تكاليف البرامج.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».