موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

انخفاض سيولة النقد اللبناني بـ189 مليون دولار في أسبوع

بيروت - «الشرق الأوسط»: انخفضت سيولة النقد اللبناني بمقدار 286 مليار ليرة لبنانية، نحو 189 مليونا و850 ألف دولار أميركي خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 من شهر يوليو (تموز) الماضي.
وأرجع تقرير نشر في بيروت أمس هذا الانخفاض إلى تقلص حجم النقد في التداول بمقدار 113 مليار ليرة نحو 74 مليونا و960 ألف دولار، وتدني حجم الودائع تحت الطلب بمقدار 173 مليار ليرة ويعادل 114 مليونا و760 ألف دولار.
إلى ذلك أشار التقرير إلى انخفاض الأصول الأجنبية باستثناء الذهب لدى مصرف لبنان المركزي في نهاية شهر يوليو الماضي بنسبة 0.12 في المائة، مقومة على أساس شهري لتبلغ قيمة هذه الأصول 38 مليارا و810 ملايين دولار أميركي.

ارتفاع أصول المركزي العماني

مسقط – «الشرق الأوسط»: ارتفعت أصول البنك المركزي العماني بنهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي إلى 8.‏7 مليار ريال عماني، مقابل نحو 3.‏7 مليار ريال في يونيو من عام 2014، مسجلة نموا بنسبة 4.‏7 في المائة.
وذكر البنك المركزي العماني، في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية أمس أن هذا الارتفاع جاء مدعوما بنمو الموجودات الأجنبية لديه والتي شهدت زيادة تقدر بـ277 مليون ريال عماني عن مستواها قبل عام.
وبلغت قيمة أرصدة البنك المركزي العماني لدى البنوك في الخارج 4.‏949 مليون ريال عماني، وبلغ الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي 139.6 مليون ريال عماني، كما بلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية نحو 3.‏6 مليار ريال عماني.
وأشارت الميزانية العمومية للبنك المركزي العماني إلى أن مستحقات البنك من الحكومة بلغت بنهاية يونيو الماضي 1.‏265 مليون ريال، والمستحقات من البنوك المحلية 167 مليون ريال، وحصة السلطنة لدى صندوق النقد الدولي 3.‏83 مليون ريال عماني، والموجودات الثابتة 6.‏40 مليون ريال، والموجودات الأخرى 3.‏65 مليون ريال عماني.
وأظهرت الميزانية العمومية أن قيمة النقد المصدر حتى نهاية يونيو الماضي بلغت مليارا و675 مليون ريال عماني، مقابل مليار و484 مليون ريال في يونيو من العام الماضي.

نمو الصادرات الغذائية في تونس

تونس - «الشرق الأوسط»: شهد الميزان التجاري الغذائي في تونس تحسنا في نسبة تغطية الواردات بالصادرات بنسبة 117 في المائة خلال الأشهر السبع الأولى من السنة الحالية 2015م، مقابل 8.‏56 في المائة نفس الفترة من سنة 2014 م.
وأرجعت وزارة الزراعة التونسية في بيان أمس، هذا التحسن إلى نمو قيمة الصادرات الغذائية بنسق فاق قيمة الواردات بنسبة 3.‏129 في المائة، مقابل 4.‏11 في المائة، بفعل المستوى القياسي لعائدات زيت الزيتون التي مثلت 56 في المائة من حجم الصادرات. وأوضحت أن هذه المعطيات أدت إلى تسجيل فائض مالي في الميزان التجاري الغذائي بلغ 6.‏372 مليون دينار تونسي نحو (192 مليون دولار) أميركي خلال الأشهر السبع الأولى من السنة الحالية 2015م مقابل عجز بنحو 9.‏851 مليون دينار (439 مليون دولار) خلال نفس الفترة من سنة 2014.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.