«جي بي مورغان» يستحوذ على مصرف «فيرست ريبابليك»

رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
TT

«جي بي مورغان» يستحوذ على مصرف «فيرست ريبابليك»

رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)

وضعت السلطات المالية الأميركية يدها على مصرف «فيرست ريبابليك»، ومقرُّه كاليفورنيا، وسيستحوذ عليه مصرف «جي بي مورغان»، على ما أعلنت الهيئة الناظمة الحكومية للقطاع، الاثنين، عقب فشل مساعي إنقاذ البنك المتعثر.
وقالت «مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية»، في بيان: «لحماية المُودِعين، تدخل المؤسسة في اتفاقية شراء واستحواذ مع جي بي مورغان تشيس، وناشونال أسوسييشن، وكولومبوس وأوهايو؛ لتولِّي جميع الودائع وجميع أصول بنك فيرست ريبابليك».
وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا إن «جي بي مورغان» سيحمي «جميع الودائع بما في ذلك تلك غير المضمونة وأغلبية الأصول».
وفشل مصرف «فيرست ريبابليك» في التوصل إلى خطة إنقاذ عملية وكشف الأسبوع الماضي أنه خسر أكثر من 100 مليار دولار من الودائع في الربع الأول من العام، مما أدى إلى هبوط أسهمه.
وتدخلت الحكومة الفدرالية مع الوكالة المسؤولة عن ضمان الودائع المصرفية، وتواصلت وزارة الخزانة الأميركية مع ستة مصارف للتحقق من مدى اهتمامها بشراء أصول «فيرست ريبابليك»، حسبما نقلت الصحافة الفرنسية عن مصدر الأسبوع الماضي.
مع أصوله التي بلغت 233 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، فإن «فيرست ريبابليك» هو ثاني أكبر مصرف يفلس في تاريخ الولايات المتحدة - باستثناء البنوك الاستثمارية مثل «ليمان براذرز» - بعد إفلاس «واشنطن ميوتوال» في عام 2008.
 



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.