مقتل 18 شخصاً في حادث حافلة سياح في المكسيك

رجال إنقاذ في موقع حادث الحافلة في ولاية ناياريت (ا.ف.ب)
رجال إنقاذ في موقع حادث الحافلة في ولاية ناياريت (ا.ف.ب)
TT

مقتل 18 شخصاً في حادث حافلة سياح في المكسيك

رجال إنقاذ في موقع حادث الحافلة في ولاية ناياريت (ا.ف.ب)
رجال إنقاذ في موقع حادث الحافلة في ولاية ناياريت (ا.ف.ب)

لقي 18 سائحاً مكسيكياً على الأقل مصرعهم وأصيب 24 آخرون عندما تدهورت حافلتهم في واد في ولاية ناياريت الواقعة غرب المكسيك.
وقال بيدرو نونيز المسؤول في الحماية المدنية، إن الحافلة التابعة لشركة خاصة كانت تنقل سياحاً من غوادالاخارا في ولاية خاليسكو المجاورة إلى شواطىء منطقة غوايابيتوس في ناياريت عندما انحرفت عن الطريق وتدهورت في أحد الوديان.
وأضاف نونيز، أن جميع الركاب هم من المكسيكيين، ولم يعرف حتى الآن السبب وراء الحادث الذي وقع مساء السبت.


مقالات ذات صلة

نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

أميركا اللاتينية نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، (الثلاثاء)، إرسال 1500 جندي إضافيين إلى حدودها مع المكسيك، مع قرب انتهاء مهلة إجراء صحي «مثير للجدل» يسمح بالترحيل الفوري للمهاجرين الذين يعبرون الحدود البرية للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، بات رايدر، إنه «بناء على طلب وزارة الأمن الداخلي، وافق وزير الدفاع الأميركي على زيادة مؤقتة من 1500 عسكري إضافيين، لتكملة جهود شرطة الحدود على الحدود الجنوبية الغربية». وأضاف رايدر أنهم سيدعمون الشرطة لمدة 90 يوماً، خصوصاً ما يتعلق بأعمال المراقبة، مشيراً إلى أن «العسكريين لن يشاركوا بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون». وتنتهي في 11 مايو (أيار) مهلة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية إجراءات مكسيكية لمواجهة «التجسس» الأميركي

إجراءات مكسيكية لمواجهة «التجسس» الأميركي

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عزمه على «تحصين» الأجهزة الموكلة الدفاع عن أمن البلاد في مواجهة «تجسس» واشنطن، وذلك غداة إعراب الأمم المتّحدة رسمياً للولايات المتّحدة عن «قلقها» إزاء تقارير صحافية نقلت عن وثائق مسرّبة أنّ الاستخبارات الأميركية تنصّتت على اتّصالات الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش. وقال رئيس المكسيك اليساري، خلال مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء: «سنولي عناية لمعطيات البحرية والدفاع، لأننا نتعرض لتجسس من البنتاغون»، من دون تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الإجراءات التي قد تتخذ، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

الولايات المتحدة​ رئيس المكسيك يتهم «البنتاغون» بالتجسس على حكومته

رئيس المكسيك يتهم «البنتاغون» بالتجسس على حكومته

اتهم رئيس المكسيك وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، بالتجسس على حكومته عقب نشر وسائل إعلام أميركية لوثائق مسربة، وقال إنه سيبدأ عملية لتصنيف درجة سرية معلومات القوات المسلحة لحماية الأمن القومي. وتأتي تعليقات الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بعد أيام من تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» تحدثت فيه عن توتر واضح بين القوات البحرية وقوات الجيش في المكسيك.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
أميركا اللاتينية مسلحون يقتحمون منتجعاً في المكسيك ويقتلون سبعة بينهم طفل

مسلحون يقتحمون منتجعاً في المكسيك ويقتلون سبعة بينهم طفل

قالت السلطات في المكسيك إن مسلحين قتلوا سبعة بينهم طفل أمس (السبت) بعدما اقتحموا منتجعاً في ولاية غواناخواتو وسط البلاد، وهي منطقة تعاني بشكل متزايد من أعمال عنف بين عصابات المخدرات. وأظهرت لقطات انتشرت انتشاراً واسعاً على وسائل للتواصل الاجتماعي موقع الهجوم في منتجع في بلدة كورتازار الصغيرة التي تبعد نحو 65 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة غواناخواتو. وقالت إدارة الأمن المحلية في كورتازار إنه لم يتضح بعد من يقف وراء إطلاق النار الذي قتل طفلاً في السابعة وثلاثة رجال وثلاث نساء.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
أميركا اللاتينية خطة مشتركة في أميركا اللاتينية لمكافحة التضخم

خطة مشتركة في أميركا اللاتينية لمكافحة التضخم

أعلن قادة 11 دولة في أميركا اللاتينية عن خطة للتعاون فيما بينها لمكافحة التضخم، وذلك في أعقاب اجتماع افتراضي دعا إليه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وقال لوبيز أوبرادور، مساء الأربعاء، إن الهدف من الخطة تأمين «المواد الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار أفضل لعامة الناس»، من خلال إجراءات مثل إزالة الرسوم الجمركية وغيرها من العوائق التجارية. وأضاف أن الأولوية هي لخفض «تكلفة هذه المنتجات بالنسبة للفئات الأشد فقراً وضعفاً، وفقاً لبيان صدر بعد الاجتماع الذي ضم قادة الأرجنتين وبيليز وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا وهندوراس وفنزويلا وسانت فنسنت وجزر غرينادين. وتعاني أميركا اللاتينية مثل

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)

مقتل 40 شخصاً بحريق في قارب للمهاجرين قبالة سواحل هايتي

نقل جثمان شخص في بور أو برنس توفي بمرض السل في 9 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
نقل جثمان شخص في بور أو برنس توفي بمرض السل في 9 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
TT

مقتل 40 شخصاً بحريق في قارب للمهاجرين قبالة سواحل هايتي

نقل جثمان شخص في بور أو برنس توفي بمرض السل في 9 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
نقل جثمان شخص في بور أو برنس توفي بمرض السل في 9 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

اندلع حريق في قارب للمهاجرين قبالة سواحل هايتي؛ ما أسفر عن مصرع 40 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين، في مأساة توضح حجم الأزمة في البلد الفقير الواقع في منطقة الكاريبي، وفق ما أكدته وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إن «القارب الذي كان يقل أكثر من 80 شخصاً غادر لابادي (في شمال هايتي) في اتجاه جزر توركس وكايكوس» قبل أن تشتعل فيه النيران.

وأفادت المنظمة بأن خفر السواحل التابعين لهايتي أنقذوا 41 مهاجراً تجري رعايتهم حالياً، بينما نُقل 11 مهاجراً إلى مستشفى لتلقي العلاج، خصوصاً علاج الحروق.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في البلاد غريغوار غودستاين: «إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في هايتي في محنة».

وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن العنف الشديد الذي شهدته الأشهر الأخيرة شجع الهايتيين على اللجوء إلى مزيد من التدابير اليائسة» للفرار من البلاد.

منذ 29 فبراير (شباط)، لاحظ خفر السواحل في شمال هايتي زيادة في عدد محاولات مغادرة البلاد بواسطة قوارب للمهاجرين، وفق ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.

وقالت المنظمة «إن الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، وانهيار النظام الصحي، وإغلاق المدارس، وغياب الآفاق، تدفع كثيراً من الناس إلى عَدِّ الهجرة الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة».

وتعاني هايتي منذ سنوات اضطرابات أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وكوارث طبيعيّة.

وتفاقم الوضع في البلاد منذ أواخر فبراير (شباط) عندما شنّت عصابات مسلّحة هجمات منسّقة على مراكز الشرطة والسجون والمقارّ الحكوميّة في محاولة لإطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري الذي كان قد عُيّن قبل أيّام فقط من اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 2021.

وإزاء الخلاف الواسع الذي دار حوله وأعمال العنف التي شهدتها البلاد، وافق رئيس الوزراء على الاستقالة في 11 مارس (آذار)، ممهّداً الطريق بذلك أمام تشكيل مجلس رئاسي انتقالي رأى النور في أبريل (نيسان).

وتشكّلت حكومة جديدة في هايتي في يونيو (حزيران) مهمّتها محاولة استعادة الأمن والاستقرار في بلد يجتاحه عنف العصابات.

وتسيطر العصابات حالياً على 80 في المائة من العاصمة بور أو برنس، وهي متهمة بأعمال قتل واغتصاب ونهب وخطف للحصول على فدية.