خبراء يكشفون أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة القلب

خبراء يكشفون أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة القلب
TT

خبراء يكشفون أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة القلب

خبراء يكشفون أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة القلب

سجلت جمعية القلب الأميركية (AHA) 10 أنظمة غذائية شائعة بناءً على مدى توافق أنماط الأكل مع إرشادات الجمعية بشأن الأكل لصحة القلب.
وكشفت التوصيات، التي نُشرت يوم (الخميس) الماضي بمجلة «Circulation» التابعة للجمعية، معلومات خاطئة حول الحميات الغذائية المقيدة التي سجلت أدنى الدرجات عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. حيث إن اتجاهات النظام الغذائي مثل خطط «الكيتو» و«الباليو»، التي قد تقيد الكربوهيدرات وتؤكد على البروتين دون النظر إلى الدهون المشبعة، قد انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى تفاقم الأنظمة الغذائية والمعلومات الخاطئة حول فوائدها الصحية.
وأفاد الدكتور كريستوفر جاردنر أستاذ رينبورج فاركوهار للطب بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا أحد الخبراء الذين صاغوا التوصيات بالبيان «قد يشعر الجمهور؛ وحتى العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بالارتباك بشأن الأكل الصحي للقلب، وقد يشعرون أيضا أنه ليس لديهم الوقت أو التدريب لتقييم الأنظمة الغذائية المختلفة. نأمل أن يكون هذا البيان بمثابة أداة للأطباء والجمهور لفهم الأنظمة الغذائية التي تعزز صحة القلب». وذلك وفق ما نشر موقع «everydayhealth» الطبي المتخصص.

ما هي صحة القلب والأوعية الدموية ولماذا هي مهمة؟

صحة القلب والأوعية الدموية هي مجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، أو كيف ينهار الجسم ويستخدم العناصر الغذائية في الطعام، وكيف ترتبط هذه العوامل بأمراض القلب والأوعية الدموية (أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة).
وتتضمن بعض هذه العوامل مستويات الغلوكوز في الدم والكوليسترول والدهون الأخرى وضغط الدم ووزن الجسم.
ووفقًا للخبراء، فإن أفضل طريقة للحفاظ على صحة القلب هي اتباع نمط الحياة وعادات النظام الغذائي التي يمكنك الالتزام بها على المدى الطويل.
يقول الدكتور نيكولاس روثمان أخصائي أمراض القلب في «كليفلاند كلينك» الذي لم يشارك في التوجيه الجديد «من الصعب الحفاظ على بعض خطط النظام الغذائي على المدى الطويل. ومن الأفضل أن تختار نظامًا غذائيًا يصبح جزءًا من نمط حياتك الصحي العام؛ وهو شيء يمكنك الحفاظ عليه طوال حياتك بدلاً من القفز من حمية بدعة إلى حمية بدعة أخرى».

كيف سجلت AHA الأنظمة الغذائية لصحة القلب

سجل الباحثون كلًا من الأنظمة الغذائية العشرة بناءً على مدى توافق نمط الأكل الموصى به مع ميزات نمط الأكل الصحي للقلب في AHA (جمعية القلب الأميركية) وتشمل هذه:

دليل المستهلك للتجارب السريرية:

- اختيار مصادر البروتين الصحية بما في ذلك المصادر النباتية والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون
- استخدام الزيوت النباتية السائلة (مثل الزيتون أو الأفوكادو) بدلاً من الزيوت الاستوائية (مثل جوز الهند أو النخيل) أو الدهون الحيوانية أو الدهون المهدرجة جزئيًا
- اختيار الأطعمة الكاملة غير المصنعة بدلاً من الأطعمة فائقة المعالجة
- تناول مجموعة متنوعة من الخضار والإكثار منها
- تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على السكريات المضافة
- تجنب الكحول

أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة القلب مرتبة حسب جمعية القلب الأميركية:

- المستوى الأول (سجل أعلى من 85 درجة):

1 - نمط الأكل على غرار «داش» (يتكون هذا النظام الغذائي من الأطعمة الغنية بالخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان قليلة الدسم الى جانب الحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والمكسرات)
2 - حمية البحر الأبيض المتوسط
3 - البيسكاتاريان (حمية نباتية تشمل الأسماك والحيوانات المائية الأخرى)
4 - النظام النباتي

المستوى الثاني (75 إلى 85 درجة):

1 - النظام الغذائي النباتي
2 - النظام الغذائي قليل الدهون

المستوى الثالث (55 إلى 74 درجة):

1 - النظام الغذائي قليل الدسم للغاية
2 - النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات

المستوى الرابع (سجل أقل من 55 درجة):

1 - حمية باليو (حمية العصر الحجري؛ وهي الحمية الغذائية للبشر الذين عاشوا في العصر الحجري)
2 - نظام الكيتو (يعتمد على التقليل من الكربوهيدرات وتناول الدهون بكمية كبيرة ما يجعل الجسم في حالة تسمى الكيتونية)
وقد تم تصنيف الكيتو والباليو في المرتبة الأدنى من حيث صحة القلب

وعلى الرغم من أن هذه الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات توجه أتباعها إلى تناول الخضروات والمكسرات والأسماك غير النشوية، والحفاظ على تناول الكحول والسكر المضاف إلى الحد الأدنى، فإن الحميات الغذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون، بما في ذلك الدهون المشبعة وقليلة الألياف.
وفي هذا الاطار، لاحظ المؤلفون أن الأبحاث أظهرت أيضًا أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين يتبعون حميتي «الكيتو» و«الباليو» عادة ما يفقدون الوزن في الأشهر الستة الأولى من بدء النظام الغذائي. لكن بعد عام واحد فإن هذه الفائدة كانت مماثلة للأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية أقل تقييدًا وأسهل في ذلك.
وفي هذا يقول الدكتور روثمان «بالنسبة للعديد من مرضاي، وجدت أن النظام الغذائي الكيتوني والنظام الغذائي القديم غالبًا ما يكون غير مستدام». مضيفًا أنه «إذا كنت بالفعل في خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب، فإن هذه الأنظمة الغذائية يمكن أن تزيد من هذا الخطر للأكثر. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب إلى جانب النظام الغذائي السيئ زيادة الوزن أو السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني والإصابة بمرض السكري».
وفي حين أنه من المهم تناول بعض الدهون والدهون الجيدة مثل الأنواع الأحادية وغير المشبعة الموجودة في الأفوكادو المدرجة بهذه الحميات، فإن خطط الأكل هذه تدفع أيضًا إلى تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والبروتين الحيواني، ما قد يؤدي إلى تراكم البلاك في الشرايين، حسب روثمان.

نظام البحر الأبيض المتوسط لا يزال من بين الأفضل رغم المحاذير

لطالما أيدت جمعية القلب الأميركية طريقة تناول الطعام وفق نظام «البحر الأبيض المتوسط» الذي يركز على الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والكثير من الخضار، باعتباره واحدا من أفضل الطرق لتناول الطعام لدعم صحة القلب.
وفي الإرشادات المحدثة، لاحظ المؤلفون أنه تم خصم بضع نقاط بناءً على توصية النظام الغذائي بتضمين استهلاك معتدل للكحول، وخاصة النبيذ الأحمر، والذي يتعارض مع توصية الجمعية للحد من الكحول أو القضاء عليه.
ويوضح روثمان «لا أوصي أبدًا بشرب الخمر للوقاية الفعالة من الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. عليك حقًا إلقاء نظرة على الصورة الكاملة. فإذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس الرياضة وكان ضغط الدم وسكر الدم لديك تحت السيطرة، أعتقد أن تناول كأس من النبيذ الأحمر مرتين في الأسبوع سيكون جيدًا على الأرجح. كل شيء باعتدال بالطبع».
وروثمان لا يوصي بالكحول للأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب أو أولئك الذين أصيبوا بالفعل بأمراض قلبية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

شرب الكحول بانتظام قد يؤدي لإحباط جهود إنقاص الوزن

يتابع روثمان «إذا كنت تركز على نظام غذائي يأمل في إنقاص الوزن، فإن النبيذ ومعظم الكحول يحتوي على سكر أكثر مما قد تدركه ومليء بالسعرات الحرارية الفارغة، ولن يساعد أي منهما في إنقاص الوزن والحفاظ عليه بمرور الوقت».

نظام «داش» الغذائي حصل على درجة مثالية

يتوافق نمط الأكل على غرار «داش» مع جميع إرشادات الجمعية للأكل الصحي للقلب. حيث يشمل هذا النظام الغذائي الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الملح والسكر المضاف والكحول والزيوت الاستوائية والأطعمة المصنعة والغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات.
حيث يأتي البروتين في الغالب من مصادر نباتية مثل الفول أو المكسرات أو البقوليات أو من الأسماك أو المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون.
وبشكل أساسي، يتبع نمط الأكل طريقة تناول النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، فقط بدون استهلاك الكحول بشكل معتدل.

بيان الجمعية الجديد يؤكد على التنوع من أجل النجاح على المدى الطويل وصحة القلب

جميع أنماط الأكل الأربعة التي تم تسجيلها في أعلى المستويات؛ نظام «داش» الغذائي، ونظام البحر الأبيض المتوسط، و البيسكاتاريان، والوجبات النباتية التي تشمل البيض تسمح للأشخاص بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة؛ وهو أمر أساسي لفائدتهم.
وتم تسجيل النظام الغذائي النباتي قليل الدسم في الدرجة الثانية لأنه قد يفتقر إلى التنوع، ما قد يجعل من الصعب الالتزام به وقد يتسبب في نقص المغذيات. كما تم تسجيل كل من الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات في المستوى الثالث، قبل نظام «كيتو» ونظام «باليو» مباشرة، لأن كلاهما يقيد الأطعمة المهمة التي توصي بها إرشادات الجمعية.
أما الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فتطلب من الناس تجنب الفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، والتي تؤدي عن غير قصد إلى انخفاض تناول الألياف ويمكن أن تسبب نقصًا في المغذيات.
وقد أشار التقييم إلى أنه في حين أن الأنظمة الغذائية قليلة الدسم تتجنب الدهون الحيوانية المشبعة الضارة بصحة القلب، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى نقص في فيتامين (ب 12) والأحماض الدهنية الأساسية والبروتين، ما يؤدي إلى فقر الدم وضعف العضلات.
ويخلص روثمان الى القول «إن اتباع نظام غذائي أكثر شمولية - يعتمد على النباتات يقدم الأسماك ويشكل جزءًا من نمط حياة أكبر لصحة القلب - سيكون أفضل لقلبك على المدى الطويل، وفي الواقع، من الأسهل كثيرًا الالتزام به مدى الحياة. لأن مجرد اتباع حمية غذائية لبضعة أشهر يمكن أن يؤدي إلى عواقب ضارة لقلبك مدى الحياة».


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.