قصة سيارة البابا يوحنا الفيراري التي بيعت مقابل 6 ملايين دولار

أهدتها إليه الشركة الإيطالية لكنه لم يستخدمها

قصة سيارة البابا يوحنا الفيراري التي بيعت مقابل 6 ملايين دولار
TT

قصة سيارة البابا يوحنا الفيراري التي بيعت مقابل 6 ملايين دولار

قصة سيارة البابا يوحنا الفيراري التي بيعت مقابل 6 ملايين دولار

فاقت السيارة الفيراري الخاصة ببابا الفاتيكان الراحل البابا يوحنا بولس الثاني، السعر المتوقع لبيعها في المزاد بصالة RM Auctions بأحد فنادق ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث تم بيعها مقابل 6 ملايين و50 ألف دولار.
وتبلغ القيمة السوقية للسيارة، وهي من طراز «إنزو» مليونا ونصف المليون دولار، بينما كان متوقعا أن تحقق ما بين 4 و6 ملايين دولار نظرا لقيمتها التاريخية.
وتعود قصة السيارة الفيراري «إنزو» إلى رئيس الشركة الإيطالية لوكا كورديرو مونتيزيمولو، الذي أراد إهداء آخر سيارة من طراز «إنزو»، رقم 400، إلى بابا الفاتيكان تحديدا، وبفتح حقيبة السيارة الأمامية، نجد مكتوبا عليها بخط واضح إهداء خاص لبابا الفاتيكان باللغة الإيطالي جاء فيه «هذه السيارة (إنزو) فريدة في تاريخ شركة فيراري، فهي رمز للتضامن مع من يعاني والذي يلهمنا إياه البابا العظيم يوحنا بولس الثاني».
وكانت شركة السيارات الإيطالية قد قررت في عام 2005 إنتاج 349 سيارة للإبقاء على الإنتاج أقل من الطلب، من باب التفاؤل، لكن طلبات العملاء زادت ليرتفع العدد إلى 399.
وبعدما تلقى الهدية، وجه البابا يوحنا بالتبرع بالسيارة باسمه لضحايا فيضانات تسونامي التي ضربت جنوب شرقي آسيا آنذاك، ومن ثم عادت السيارة إلى المصنع وعرضت في المزاد، وبالفعل حصل الفاتيكان على الأموال التي تم جمعها مع بيعها للاستخدام الخيري لها، قبل أن تذهب السيارة للمالك الجديد في الولايات المتحدة في العام نفسه.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.