المعارضة الإسرائيلية تصعّد في مواجهة اليمين

قررت تكثيف احتجاجاتها رداً على مظاهرة الخميس «التحريضية»

مظاهرة اليمين الإسرائيلي في القدس الخميس الماضي (رويترز)
مظاهرة اليمين الإسرائيلي في القدس الخميس الماضي (رويترز)
TT

المعارضة الإسرائيلية تصعّد في مواجهة اليمين

مظاهرة اليمين الإسرائيلي في القدس الخميس الماضي (رويترز)
مظاهرة اليمين الإسرائيلي في القدس الخميس الماضي (رويترز)

صعّدت المعارضة الإسرائيلية في مواجهة خطة «التعديلات» القضائية، وبدأت المواجهة تأخذ طابع «شارع ضد شارع»، وذلك بعدما تعهد منظمو الاحتجاجات ضد هذه التعديلات بتنظيم مظاهرات أكبر ووضع برنامج عمل مستقبلي، رداً على المظاهرة الكبيرة التي نظمها اليمين المؤيد للتعديلات، يوم الخميس.
ودعا منظمو الاحتجاجات إلى أكبر مظاهرة السبت، وذلك للأسبوع الـ17 على التوالي، اعتراضاً على خطة الحكومة المس بالقضاء. وقال منظمو الاحتجاجات إن المظاهرات ستقام في 150 موقعاً في جميع أنحاء البلاد. وانتقد منظمو الاحتجاجات مظاهرة الخميس، التي داس فيها عناصر اليمين على صور الشخصيات القانونية البارزة.
وردا على ذلك، قال معارضو الحكومة إنهم «سيكثفون الاحتجاجات»، وسيعلنون يوم السبت «عن إجراءات جديدة لوقف الديكتاتورية المقبلة».
وجاء في بيان: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبح ديكتاتورية قومية متطرفة. هذا خطر واضح ومباشر على ديمقراطية إسرائيل. لقد أثبتت المفاوضات التي يقودها الرئيس أنها خادعة… تظاهر مئات الآلاف من الإسرائيليين في الشوارع فقط يمكنه إيقاف الانقلاب القضائي».
وجاءت مظاهرات السبت المعارضة في جو مشحون أكثر بعد مظاهرة الخميس التي صرح فيها وزير القضاء ياريف ليفين بأن ائتلافه «سيخترق جدار الصمم الذي رفعته حولها المحكمة العليا»، وذهب إلى اتهام محكمة العدل العليا بـ«الدفاع عن الجيران الإرهابيين وليس عن حياة الجنود».
ورد رئيس قائمة المعسكر الوطني وزير الدفاع السابق بيني غانتس باتهام ليفين بـ«التحريض والكذب والتفريق والتقسيم».
وأضاف: «لا يمكنني فهم الأشخاص الذين يدوسون على ملصق لصور قضاة محكمة العدل العليا ومكتب المدعي العام». وأضاف: «في دولة إسرائيل التي تتمتع بمؤسسات قضائية رائعة وقوية - لا يستطيع وزير القضاء التحريض ضد القضاة. يمكنك أن تنتقد - لا ينبغي أن تحرض. وعندما يصرخ وزير القضاء ويتهم محكمة العدل العليا بالتخلي عن جنود الجيش الإسرائيلي - فهذا عار». أكد غانتس من موقعه وإلمامه بمجريات الأمور كوزير سابق للدفاع ورئيس الأركان، «بأن النظام القضائي يساعد كثيراً في تنفيذ سياستنا الأمنية». وعد غانتس أن أقوال ليفين تكتسي خطورة عالية أمام حقيقة محاولات جسر الهوة بين الفريقين المتقاتلين في إسرائيل.
وقال إن «حقيقة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التزم الصمت ولم يصدر إدانة واضحة لما حدث تثير القلق بدورها. وإني أدعو نتنياهو إلى إدانة هذه الأمور بوضوح».
ودعا غانتس كل مواطني إسرائيل الذين يهمهم مستقبل الديمقراطية «إلى الخروج والتعبير عن موقفكم لصالح الديمقراطية ولصالح تعزيزها».
وكان أنصار حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة خرجوا إلى الشوارع مساء الخميس، ونظموا أكبر تجمع لهم حتى الآن بهدف تزويد الائتلاف بالدعم الشعبي لخطة «إصلاح القضاء».
وقدّرت أعداد المشاركين في المسيرة التي حملت اسم «مسيرة المليون» بحوالي 200 ألف، وتم توظيف حوالي 1000 حافلة في كل إسرائيل لنقل المشاركين إلى المسيرة. وكتب نتنياهو على «تويتر»، مرفقاً صوراً تظهر الإقبال الكبير، «لقد تأثرت بشدة بالدعم المذهل من المعسكر الوطني».
لكن في المظاهرة تم تسجيل صيحات استهجان وهجمات غير مسبوقة ضد المحكمة العليا وقضاتها، وتم تصوير المشاركين وهم يدوسون على لافتة ضخمة عليها وجوه رئيسة المحكمة العليا إستر حايوت، والمستشارة القضائية غالي باهراف-ميارا، ورئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك، والمستشار القضائي السابق أفيحاي ماندلبليت، والمدعي العام السابق شاي نيتسان، إلى جانب شعارات ضدهم، وهو ما أثار ضجة في المعارضة.
وحملت بعض اللافتات في المسيرة عبارة «عندما تكون المحكمة العليا في السلطة، تُوجه إليك تهم ملفقة»، في إشارة إلى القضايا الجنائية المرفوعة ضد نتنياهو. وكُتب على لافتات أخرى، «عندما تتولى المحكمة العليا السلطة، يتم تدمير منازل اليهود»، في إشارة إلى إخلاء بؤر استيطانية في الضفة أقيمت على أراض خاصة للفلسطينيين. وإضافة إلى انتقادات غانتس اللاذعة، قال رئيس المعارضة يائير لابيد إن الصور مليئة بـ«العار والحزن العميق».
وعلى الرغم من أن ليفين وجميع المتحدثين الآخرين في مظاهرة الخميس ركزوا على التفويض الشعبي في الانتخابات وأنهم يمثلون رأي الأغلبية في إسرائيل، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل أن غانتس يتقدم في استطلاعات الرأي الإسرائيلية، على حساب حزب «يش عتيد» برئاسة يائير لابيد والليكود بشكل أساسي، وقد وصل إلى 28 مقعداً.
وكان استطلاع أجراه معهد السياسات أظهر أن غانتس وحزبه سيحصلون على 28 مقعداً لو أجريت انتخابات الآن، فيما سيحصل الليكود على 23 مقعداً فقط. ويُظهر الاستطلاع أيضاً أن كتلة أحزاب المعارضة تستمر في قوتها، وحصلت على 70 مقعداً، مقارنة بـ 50 مقعداً فقط لكتلة أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سوريا

جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)
جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)
TT

وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سوريا

جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)
جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)

عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الثلاث الضامة لمسار أستانا للحل السياسي في سوريا، اجتماعاً على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

في الوقت ذاته، دعا رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، عقب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى ضرورة الإسراع بحل المشكلات بين أنقرة ودمشق، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع علاقاتهما بسبب الخطر الإسرائيلي.

وناقش الوزراء الثلاثة، التركي هاكان فيدان، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني عباس عراقجي، خلال الاجتماع، الوضع الأمني ​​والسياسي والإنساني في سوريا، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وزير خارجية روسيا يتوسط وزيري خارجية تركيا وإيران قبل اجتماعهم في نيويورك في إطار مسار أستانا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة (الخارجية التركية)

وقالت مصادر دبلوماسية تركية، السبت، إن الوزراء الثلاثة أكدوا أهمية ضبط النفس بالمنطقة، حتى لا تتسبب الهجمات الإسرائيلية على لبنان في دوامة إضافية من العنف بسوريا.

وأضافت المصادر أن الوزراء أكدوا أهمية الحفاظ على الهدوء الميداني في سوريا بما في ذلك إدلب، وضرورة منع محاولات وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعدها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، من استغلال الأوضاع الراهنة.

ولفتت إلى أن فيدان جدد، خلال الاجتماع، دعم تركيا لتنشيط العملية السياسية في سوريا، وشدد على أهمية عملية أستانا في ضمان السلام والاستقرار في سوريا، وضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً رائداً في حل الأزمة السورية.

في الوقت ذاته، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزات إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم مناطق «بوتين - إردوغان».

ودخلت 163 آلية عسكرية تركية محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى مناطق سيطرة القوات التركية في منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب، من المعابر الحدودية الرئيسية مثل باب الهوى والحمام وباب السلامة، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.

ودفعت تركيا بتعزيزات على مدى اليومين الماضيين إلى نقاطها العسكرية في ريفي إدلب الشرقي والغربي، وسهل الغاب بمحافظة حماة، ضمن منطقة «بوتين - إردوغان» في رتلين أحدهما مؤلف من 75 آلية، والثاني من 20 آلية، تضم ناقلات جند ومدرعات تحمل جنوداً وشاحنات محملة بمواد لوجيستية وعسكرية، وسط تصعيد بين القوات السورية وفصائل المعارضة في إدلب وحلب والاستهدافات المتبادلة مع القوات السورية و«قسد» و«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا.

تركيا زادت من تعزيزاتها العسكرية في شمال غربي سوريا في سبتمبر الحالي (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف 42 طائرة مسيّرة، تابعة للجيش السوري، مواقع مدنية وعسكرية في منطقة «بوتين - إردوغان» خلال شهر سبتمبر، خلفت قتلى وجرحى وألحقت أضراراً مادية بالممتلكات الخاصة.

في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، أن المشكلات بين تركيا وسوريا تحتاج إلى حل عاجل، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع العلاقات بين البلدين لمواجهة الخطر الإسرائيلي على المنطقة.

وقال كورتولموش، في تصريحات عقب زيارة لروسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وألقى كلمة أمام البرلمان الروسي تناولت التطورات في الشرق الأوسط، في ضوء توسيع إسرائيل عدوانها من غزة إلى لبنان، ومخاطر توسعه إلى دول أخرى بالمنطقة: «يجب على تركيا أن تصل إلى النقطة التي يمكن عندها وضع الخلافات السياسية مع دول المنطقة جانباً، والعمل معاً».

جانب من لقاء رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو (من حساب كورتولموش في «إكس»)

وأضاف: «علينا الحذر من الخطر الإسرائيلي، وعلينا حل المشكلات بين تركيا وسوريا بسرعة، وإقامة حوار وثيق عقب تطبيع العلاقات».

في السياق ذاته، عد الكاتب في صحيفة «صباح»، القريبة من الحكومة التركية، أويتون أورهان، العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، عن الهاربين من الخدمة العسكرية في داخل البلاد وخارجها، بشرط تسليم أنفسهم، وكذلك عن مرتكبي بعض الجنح، بمثابة «تليين ضروري» في الموقف السوري، عندما يُنظر إليه مع خطوات مثل تخلي دمشق عن شروطها المسبقة في عملية التطبيع مع أنقرة ورغبتها في تعزيز العلاقات مع الدول العربية.