قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، (السبت)، إن قافلة نظمتها الحكومة الأميركية وصلت إلى مدينة بورتسودان الساحلية السودانية، لإجلاء مواطنين أميركيين وموظفين محليين وآخرين بعيداً عن طريق الخطر في الدولة الأفريقية التي يعصف بها الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع.
كما أجلت الإمارات، (السبت)، مواطنيها ومواطني دول أخرى وحالات إنسانية من السودان جواً ضمن تدفق للفارين من الصراع الذي اندلع هناك قبل أسبوعين.
وهبطت طائرة تقل نحو 128 شخصاً، منهم بريطانيون وأميركيون، في العاصمة أبوظبي، حيث استقبلهم مسؤولون.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إن الإمارات ستستضيف هؤلاء الأشخاص حتى يتسنى نقلهم إلى بلدانهم.
وقالت نغم حياتي، وهي مواطنة سودانية غادرت السودان على متن الطائرة: «بدأ سكان الخرطوم في إخلائها. ابتدى يحصل تفلت أمني. يدخلوا على البيوت يكسروا ويشيلوا. يعني خراب أكثر من أي شيء... لم تعد آمنة كما كانت».
وقُتل المئات وأصيب الآلاف في السودان منذ 15 أبريل (نيسان) عندما اشتعل فتيل صراع قديم على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد المواطن السوداني مروان غندور عند وصوله إلى أبوظبي: «الوضع سيئ جداً، لم نكن نتوقعه... شبت الحرائق في الشوارع والمنازل والسيارات. وبعد يومين أو 3 أيام من ذلك، صارت قوات الدعم السريع تعاني نقص الغذاء والمياه والكهرباء فبدأت في اقتحام المنازل».
وقالت الإمارات إنها ملتزمة بخدمة مصالح الشعب السوداني، مؤكدة أهمية تكثيف جهود وقف إطلاق النار والعودة إلى إطار سياسي متفق عليه.
وظل السودان حتى اندلاع القتال منخرطاً في انتقال مدعوم دولياً نحو انتخابات ديمقراطية.
قافلة أميركية تصل إلى بورتسودان… والإمارات تجلي مواطنيها وآخرين من السودان
قافلة أميركية تصل إلى بورتسودان… والإمارات تجلي مواطنيها وآخرين من السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة