هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

قالت المرشحة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يموت في منصبه في حال أعيد انتخابه.
وسلطت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة البالغة من العمر 51 عامًا، وسفيرة دونالد ترمب السابقة لدى الأمم المتحدة الضوء على سن بايدن، وقالت لشبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه يمكننا جميعًا القول إنه إذا صوتنا لجو بايدن، فإننا نعول حقاً على الرئيسة هاريس، لأن فكرة أنه سيبلغ سن 86 عاماً ليست عادية».
عندما أعلنت ترشحها لسباق الرئاسة، دعت هايلي جميع المرشحين الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا إلى اختبار معرفي - والذي سينطبق على بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ودونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا.
يظهر عمر بايدن وكثرة زلاته اللفظية كواحدة من النقاط الرئيسية للهجوم بالنسبة للجمهوريين، وفق الشبكة. وغالباً ما يعاد ذكر الأخبار عن أن ذاكرة بايدن كانت تتضاءل.
تصنيف الموافقة على وظيفة الرئيس يصل إلى مستوى منخفض جديد، وتأثرت محاولة بايدن لإعادة ترشحه من خلال أحدث استطلاع أجرته مؤسسة «غالوب»، حيث أظهر أن معدل قبوله الوظيفي كان الأدنى خلال فترة رئاسته، حيث انخفض إلى 37 في المائة.
يمثل الرقم انخفاضاً بمقدار خمس نقاط منذ فبراير (شباط)، وكان المتوسط الفصلي البالغ 39.7 في المائة هو الأسوأ منذ توليه منصبه.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشيتد برس» في منتصف أبريل (نيسان) أن العمر عامل رئيسي بين ناخبي الحزب.
ومع ذلك، رفض بايدن هذه المخاوف يوم الأربعاء في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، وقال: «قررت الترشح... أشعر بأنني بحالة جيدة. وأنا متحمس وأعتقد أننا على وشك الالتفاف حقاً بطريقة لم نقم بها منذ وقت طويل».
لكن حماس بايدن للترشح مرة أخرى لا يشاركه ناخبو حزبه مع 51 في المائة من الديمقراطيين الذين يطالبون الحزب بالعثور على مرشح آخر، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة «إن بي سي».
وقال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إن عمر الرئيس كان عاملاً رئيسياً. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكتا «سي بي إس» و«يوجوف» أن 54 في المائة من الناخبين ذوي الميول الديمقراطية «قبلوا» فكرة ترشح بايدن مرة أخرى، بينما قال 27 في المائة إن الفكرة أصابتهم بالتوتر.